محافظ حضرموت يلتقي الفرقة التوعوية بمكتب الثقافة ويؤكد أهميتها في التأثير وتعزيز الوعي المجتمعي
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
أكد محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، أن الأعمال التمثيلية والمسرح تعدّان وسيلةً للتأثير وإحداث التغيير في المجتمع من خلال تعزيز الخطاب والحوار الاجتماعي وإلقاء الضوء على الجوانب الإيجابية وتسليطه على المشكلات السلبية.
وقال المحافظ خلال لقائه اليوم الفرقة التوعوية التابعة لمكتب وزارة الثقافة بساحل حضرموت إنّ الفنون الأدائية تُساعد على تثقيف المجتمع بأكمله، حيث تجعله مُطّلعاً على المواقف الاجتماعية السائدة، وتعزز ثقافة المجتمع وتلعب دورًا مهمًا في غرس المبادئ الوطنية والسلوكيات القويمة ونبذ التطرف والمظاهر الدخيلة على المجتمع.
وأثنى المحافظ على أدوار ومساهمات الفرقة التوعوية في الإسهام بتعزيز ثقافة الحفاظ على الأمن والنظافة والممتلكات العامة والخاصة ونبذ المظاهر السلبية في المجتمع.
وجرى في اللقاء بحث جوانب تطوير الأعمال الفنية للفرقة وتعزيز دورها في التوعية بالجوانب الإيجابية ونبذ المظاهر المسيئة لمجتمعنا.
وأعرب رئيس الفرقة محفوظ علي باجبير وأعضائها عن شكرهم لاهتمام المحافظ ودعمه للرسالة التي تؤديها الفرقة في المجتمع، مؤكدين مواصلة دورهم التوعوي عبر برامج هادفة وأعمال تمثيلية تخدم المجتمع.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم ندوة «الإمارات والتمكين المجتمعي»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظم الأرشيف والمكتبة الوطنية ندوة بعنوان: «الإمارات والتمكين المجتمعي» ضمن موسمه الثقافي 2025، أكد فيها اهتمام القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة بالتمكين المجتمعي، والذي تجسد في كثير من المبادرات والبرامج التي تهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة والارتقاء بجميع أفراد المجتمع، وأكدت الندوة أن عام المجتمع 2025 في الدولة يعزز التمكين المجتمعي للأفراد والمؤسسات، ويقوي أواصر التلاحم والوحدة المجتمعية مما يحقق النمو المستدام.
شارك في الندوة فيصل محمد الشامسي من المركز الوطني للمناصحة، وعائشة الرميثي مدير إدارة البحوث في مركز تريندز للبحوث والاستشارات، وأدارت الندوة هند الزعابي من الأرشيف والمكتبة الوطنية.
بدأت عائشة الرميثي الندوة بقولها:«إن سر الإنجاز والتأثير الكبير لدولة الإمارات العربية المتحدة هو التمكين المجتمعي، فهو أحد الأدوات الاستراتيجية التي تعتمد عليها القيادة الرشيدة في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة»، مشيرة إلى أن التمكين المجتمعي وسيلة لتعزيز روح المبادرة والعمل الجماعي وبناء مجتمعات قوية ومتكاتفة ومتطورة تتمتع بقدرات العصر الحديث وثقافته.
وأشارت الرميثي إلى أن قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة قد حرصت منذ قيام الاتحاد على أن يكون الإنسان محور التنمية، وهي تنظر إلى التمكين المجتمعي على أنه نهج متكامل وركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل مزدهر، وبذلك فقد ربطته بالتنمية الوطنية الشاملة، مؤكدة أن الإنسان هو الثروة الأهم لذا اهتمت بتأهيله في مختلف المستويات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وهذا ما جعل تجربة الدولة على هذا الصعيد نموذجاً ناجحاً إقليمياً وعالمياً، ولفتت إلى أن الدولة قد فتحت آفاقاً جديدة لتعزيز روح الانتماء والعمل الجماعي بما يسهم في بناء مجتمع أكثر وعياً وتماسكاً واستدامة.
واستهل فيصل الشامسي حديثه بالتأكيد على أن قيام الاتحاد بجهود المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، هو أول نقطة لتمكين الإنسان في دولة الإمارات العربية المتحدة، وما زالت القيادة الرشيدة تسير على نهجه، وهي تدعم كل جوانب الحياة، وأمام هذا العطاء وتلك الجهود فعلى كل فرد أن يكون على قدر المسؤولية، وعليه القيام بواجبه تجاه مجتمعه ووطنه بالأفعال والأقوال.
فخر واعتزاز
سلط الشامسي الضوء على مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة في الصدارة على المؤشرات العالمية، مشيراً إلى أن ذلك يدعو للفخر، ويدعو كل فرد لكي يمكّن نفسه، ثم استعرض عدداً من المجالات التي كان للتمكين أثره الكبير فيها، وأولها التمكين الأسري، مؤكداً أن الأسرة الصالحة هي اللبنة الأولى في بناء المجتمع المتماسك والمزدهر، وانتقل إلى مميزات الشخصية الإماراتية على وسائل التواصل الاجتماعي، وخلص إلى أن هذه الشخصية بقيمها الإيجابية وحبها للوطن تدعو للفخر والاعتزاز.