وادي غزة يمتد من منطقة جبل شجرة البقار القريبة من مستوطنة سديه بوكر حتى البحر المتوسط

ورد اسم وادي غزة في أمر جيش الاحتلال لسكان قطاع غزة، الجمعة، حيث طالبهم بإخلاء الشمال والانتقال إليه خلال 24 ساعة.

اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يلقي منشورات تطالب سكان غزة بإخلاء منازلهم فورا - فيديو وصورة

فما هو "وادي غزة"؟ وأين يقع بالتحديد؟

ويمتد وادي غزة من منطقة جبل شجرة البقار القريبة من مستوطنة سديه بوكر، حتى البحر المتوسط قريبا من منطقة الزهراء في قطاع غزة.

ويتراوح عرضه بين 40 مترا في أضيق مناطقه، ويتسع حتى يصل إلى 400 متر في الساحل الغربي لقطاع غزة.

ويقسم الوادي قطاع غزة جغرافيا إلى قسمين، شمالي وجنوبي.

وتضم المنطقة الجنوبية للوادي عشرات البلدات والأحياء والمخيمات الفلسطينية، من بينها النصيرات ودير البلح والبريج والمغازي وخان يونس وعبسان ورفح.

وفي المنطقة التي تقع شمالي للوادي، المطلوب إخلاؤها، يسكن أكثر من 1.1 مليون فلسطيني في عدة مدن ومخيمات لاجئين وقرى، منها مدينة غزة وجباليا ومخيم جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون وأم النصر.

منشورات تدعو إلى الإخلاء 

وألقى جيش الاحتلال، الجمعة، منشورات تطالب سكان قطاع غزة بإخلاء منازلهم فورا.

وجاء في المنشورات: "بيان عاجل.. إلى سكان مدينة غزة المنظمات.. قد بدأت الحرب ضد دولة اسرائيل ومدينة غزة أصبحت ساحة معركة... عليكم إخلاء بيوتكم فورا والتوجه الى جنوب غزة، من أجل أمنكم وسلامتكم".

وأرفق جيش الاحتلال المنشور برسم لخريطة غزة عليها أسهم تشير الى منطقة جنوب القطاع.

وأبلغ جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأمم المتحدة الخميس، بوجوب أن ينتقل جميع سكان شمال قطاع غزة، البالغ عددهم 1.1 مليون نسمة، إلى جنوب القطاع خلال 24 ساعة.

وقالت الأمم المتحدة إنها طلبت من الاحتلال إلغاء قرار إخلاء شمال قطاع غزة من سكانه.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: قطاع غزة غزة جيش الاحتلال فلسطين جیش الاحتلال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

طيارو الاحتلال يحولون غزة لمنطقة تفريغ فائض الذخائر

كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن أن الطيارين الذين كلفوا باعتراض الصواريخ والمسيرات التي أطلقت من إيران خلال حرب الـ12 يوما مع إسرائيل قاموا بإلقاء القنابل المتبقية لديهم على قطاع غزة.

ويعد هذا الكشف هو الأحدث عن سلوك جيش الاحتلال وممارساته في القطاع، وأشارت الصحيفة لتواصل الطيارين في أول أيام الحرب على إيران مع غرفة قيادة عمليات غزة وعرضوا إلقاء ذخيرتهم على القطاع.

وذكرت معاريف أن هذا السلوك استمر خلال الـ12 يوما من الحرب مع إيران، وزعم الاحتلال أن تلك الخطوة غير المسبوقة جاءت لمساعدة قوات الاحتلال في خان يونس وفي شمال قطاع غزة، وقد تحول ذلك العمل إلى أمر روتيني واعتيادي.

ووفقا لما كشفته الصحيفة فقد طلب قائد سلاح الجو الإسرائيلي توسيع المبادرة لتشمل كافة الطائرات الإسرائيلية، وقال الطيارون خلال الحرب على إيران تلقت غزة هجمات جوية كبيرة.

استهتار وعقاب جماعي

وفي هذا الصدد قال الخبير الأمني الفلسطيني رامي أبو زبيدة إن هذا الفعل "يكشف حقيقة أن قطاع غزة تحول إلى مكبّ نيران فائضة، وحقل تجريب، ومنطقة تفريغ للذخائر الزائدة".

وأشار أبو زبيدة في قناته على التلغرام إلى أن هذا القصف "لم يعد لأغراض عملياتية، بل بدافع الاستهتار، والعقاب الجماعي، والتلذذ بإظهار اليد العليا"، مؤكدا أن "تفريغ فائض الذخيرة يعرّي الجوهر العقابي لآلة القتل الإسرائيلية، إنها ليست حربا على المقاومة فقط، بل على مفهوم الحياة نفسه في غزة".

يذكر أنه خلال الحرب على إيران ارتفعت وتيرة القصف الإسرائيلي على القطاع خاصة في مناطق الشمال وشهدت تلك الفترة زيادة كبيرة في حصيلة عدد الشهداء اليومية.

مقالات مشابهة

  • مجازر جديدة بحق النازحين والمجوعين في غزة
  • الاحتلال يمهل 22 عائلة بإخلاء منازلها للسيطرة على أراضيهم في صور باهر
  • بينهم 28 من منتظري المساعدات.. 63 شهيدا في قصف الاحتلال لقطاع غزة
  • 17 شهيدا بغزة في غارات إسرائيلية منذ فجر اليوم
  • وزير طاقة الاحتلال يدعو للدفع بقوة نحو تهجير سكان غزة.. لا خطط إعمار
  • جيش الاحتلال ينذر بإخلاء أحياء كاملة شرق غزة
  • أكثر من 100 شهيد والاحتلال يغير اسم عدوانه على غزة
  • طيارو الاحتلال يحولون غزة لمنطقة تفريغ فائض الذخائر
  • جيش الاحتلال يوسع قصفه شرقى غزة ويصدر أوامر بإخلاء مناطق فى خان يونس
  • 9 شهداء في غزة إثر قصف الاحتلال لعدة مناطق في قطاع غزة