اسرائيل تقصف بالمدفعية عددا من المواقع داخل لبنان
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
13 أكتوبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: أفادت وسائل اعلام عربية، اليوم الجمعة، بأن إسرائيل بدأت بتكثيف القصف امتدادا من علما الشعب إلى الضهيرة عند الحدود الجنوبية للبنان.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أيضا، أن “صفارات الإنذار تدوي في الجليل الغربي خشية من عملية تسلل”.
وقالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية في بيان،: “على سكان مستوطنة حنيتا الحدودية الالتزام بالملاجئ”.
ويتبادل الطرفان منذ الأحد الماضي القصف، بعد تنفيذ حركة حماس هجوماً غير مسبوق على إسرائيل، وأعلن حزب الله في بيان استهدافه “موقع الجرداح الصهيوني مقابل منطقة الضهيرة بالصواريخ الموجّهة” في ما وصفه بأنه “ردّ حازم على الاعتداءات الصهيونية التي أدّت إلى استشهاد عدد من المجاهدين”.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أن “طائرة تابعة له “قصفت موقع مراقبة عسكرياً” تابعاً لحزب الله، بينما قصفت مدفعيته المنطقة التي تم إطلاق الصواريخ منها، “رداً على إطلاق صاروخ مضاد للدبابات على جنود جيش الدفاع الإسرائيلي”.
وتعرّضت أطراف بلدات حدودية عدة، بينها الضهيرة ويارين، لقصف مدفعي إسرائيلي
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
التشكيلات الديبلوماسية اقتربت: الخلاف على المواقع الكبرى
منذ ثلاثة أسابيع، وبند التشكيلات الديبلوماسية يطرح ليكون مدرجاً على جدول أعمال مجلس الوزراء. لكنّ تباينات قوية بين الرئيسين جوزيف عون ونواف سلام ووزير الخارجية يوسف رجّي، تؤدي إلى تجميد البحث وتأجيل عرضه على الوزراء. ويتركز الخلاف على السفارات في العواصم الكبرى، وهي التي غالباً من يشغلها يتمّ اختياره من قبل المسؤولين الكبار.وكتبت" الاخبار": إن رئيس الجمهورية قال على هامش جلسة الحكومة أمس، إنه يريد التسريع في بتّ التشكيلات، خصوصاً القرار بإعادة الدبلوماسيين من الخارج إلى الإدارة المركزية، قاصداً الذين مر أكثر من 12 سنة على وجودهم في الخارج، وسط توقعاتٍ بأن يتم التوافق على مخرج، يُتيح وضع البند على جدول أعمال أوّل جلسةٍ قادمة لمجلس الوزراء. خصوصاً وأن الخلاف انحسر ليقف عند «أسماء من يمثّل لبنان، في نيويورك بصفة مندوب لبنان الدائم لدى الأمم المتحدة، وفي واشنطن وباريس والفاتيكان».
بحسب التوزيع الطائفي، فإن رئاسة بعثة لبنان في واشنطن هي من حصة الطائفة المسيحية، ويعتبر رئيس الجمهورية أن له كلمة في اختيار سفير لبنان هناك. وفيما يذهب موقع مندوب لبنان الدائم لدى الأمم المتحدة إلى الطائفة السنيّة، إلا أنّ التشاور قائم بين عون وسلام، بحيث لن يكون الاختيار لسلام بشكلٍ منفرد.
خاصّة وأنّ حساسية الموقع ازدادت ربطاً بمتطلبات الظرف السياسي الذي يمرّ به البلد بعد العدوان الإسرائيلي، وهو ما سيرتّب على بعثة لبنان لدى الأمم المتحدة مجموعة مهام حسّاسة متّصلة بتطبيق اتفاق الـ1701، وبمتسقبل عمل قوات حفظة السلام «اليونيفيل». إضافة إلى ملف ترسيم الحدود مع العدو، وغيرها من الملفات ذات الصلة.
وفي حين تردّد اسم صالح المشنوق، لتولي هذا المنصب، بوعدٍ من سلام، تستبعد أوساط معنية، أنّ يكون الطرح «جدي»، واضعةً إياه في خانة «الوعود الكثيرة التي وزّعها سلام على محيطين به، عشية وصوله إلى رئاسة الحكومة».
وفي ما خصّ المواقع الأخرى، عُلم أن عون طرح اسم نجاد فارس لترؤّس بعثة لبنان في واشنطن، ونجاد، هو نجل نائب رئيس الحكومة الأسبق عصام فارس. وتربط العائلة علاقات طويلة مع بارزين في الحزب الجمهوري، إضافة إلى عدد كبير من أعضاء الكونغرس ومسؤولين في الإدارة الحالية. كما يشغل فارس الابن، منصب نائب رئيس مجموعة العمل الأميركية من أجل لبنان.
أما بالنسبة إلى باريس، فقد رشّح عون مستشاره القانوني، ربيع الشاعر، لرئاسة البعثة في باريس، إلا أنّ امتلاك الشاعر للجنسية الفرنسية طرح إشكالية ستحول دون تولّيه المنصب. فيما يدعم سلام، ترشّح مديرة مكتبه هند درويش لتولي بعثة لبنان في «الأونيسكو».
التشكيلات الديبلوماسية التي لم يشهدها لبنان منذ ثماني سنوات، كانت محل انتقادٍ من سفراء لبنان في الخارج، الذين اعترضوا على إعادتهم جميعاً إلى الإدارة المركزية في بيروت.
وفيما يصرّ رجّي على تطبيق القانون لجهة إعادة ما يفوق عن الـ40 سفيراً، ممّن أتمّوا المدّة القانونية لبقائهم في الخارج وهي 10 سنوات، علماً أن جزءاً كبيراً من السفراء تخطّوا هذه المدّة القانونية، وبعضهم لا يزال في الخارج منذ أكثر من 16 عاماً. فيما يقول القانون، إنه في تمديد مهمة السفير فوق مدّة العشر سنوات، يتطلّب قراراً من مجلس الوزراء، بناءً على طلب وزارة الخارجية، وإن التمديد يكون لسنة واحدة قابلة للتجديد.
والبارز في هذا الجانب، أن الذين يشملهم قرار العودة، يطرحون على الوزارة إعادتهم على دفعتين: الدفعة الأولى، تشمل السفراء الذين أمضوا 15 عاماً وما فوق.
والدفعة الثانية، تشمل إعادة الذين أمضوا أقل من 15 عاماً، على أن تُطبق بعد عامين. وهو اقتراح رفضه الوزير رجي، وأصر على إعادة الجميع، متبنّيا قاعدة تقول بأن النقص الكبير الذي سيحصل على مستوى عدد موظفي الفئة الأولى المطلوب تولّيهم بعثات في الخارج، يمكن تغطيته عبر تعيين ديبلوماسيّي الفئة الثانية، مكانهم بعد ترفيعهم ومنحهم رتبة سفير.
لكن عودة هذا العدد الكبير من موظفي الفئة الأولى إلى الإدارة في بيروت، ستخلق واقعاً لا سابق للوزارة بالتعامل معه. مواضيع ذات صلة التشكيلات الديبلوماسية رهن البت بتعيين السفيرين في واشنطن ولندن Lebanon 24 التشكيلات الديبلوماسية رهن البت بتعيين السفيرين في واشنطن ولندن