اللواء طيار سمير عزيز يكشف كواليس الضربة الجوية في حرب أكتوبر 1973
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
كشف اللواء طيار سمير عزيز، أحد المشاركين في نصر أكتوبر، عن كواليس الطلعة الجوية، حيث أوضح أنه قبل حرب أكتوبر، وبالتحديد يوم الخامس من أكتوبر 1973، كان قد مر شهرين على زواجه، وفي ذلك اليوم كان في المنصورة ومعه زوجته.
وأضاف اللواء طيار سمير عزيز، خلال لقائه على قناة «DMC»، مع الإعلامي رامي رضوان، «كنت متجوز بقالي شهرين وكان معايا مراتي في مطار المنصورة وحسيت إن فيه حاجة مش طبيعية وكل الطيارات محملة ذخيرة، وتاني يوم الساعة 10 الصبح جمعنا قائد اللواء، وقال: اليوم اللي إحنا مستنينه بقالنا سنيين هيكون النهاردة الساعة 2 الظهر».
وأوضح أنه في تمام الساعة الثانية ظهرًا تم تنفيذ الضربة بالفعل، حيث كنت قائدًا لثاني سرب في المنصورة، قائلًا «الطلعة بتاعتي كانت مهمتها حماية كل الطيارات اللي رايحة تضرب من الإسماعيلية إلى بورسعيد.. القطاع دا كله كان تحت حمايتي».
واستكمل حديثه «عملنا مظلة من بورسعيد إلى الإسماعيلية عشان نحمي القوات، ومطلعتش لينا ولا طيارة معادية، ومن أسبوع بس عرفت ليه مطلعوش لينا بعد ما شوفت فيديو إسرائيلي لطيار إسرائيلي بيحكي السبب لأنهم كانوا محملين قنابل عشان يضربونا وعشان ينزلوا تلك القنابل ويحطوا صواريخ بتاخد وقت عشان كده مقدروش يطلعوا الساعة 2».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نصر أكتوبر حرب أكتوبر القوات الجوية ذكرى نصر أكتوبر
إقرأ أيضاً:
سمير فرج: إيران لن تقبل تحت أي ظرف التنازل عن حقها في تخصيب اليورانيوم
قال اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، إن الولايات المتحدة هي صاحبة القرار داخل إسرائيل، موضحًا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا يستطيع رفض أي أوامر تصدرها واشنطن، سواء في عهد ترامب أو الإدارة الحالية.
وأشار اللواء سمير فرج خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى مُقدم برنامج "على مسئوليتي" المُذاع على قناة "صدى البلد"، إلى أن المشهد الحالي قد يشهد تحركات دبلوماسية، إذ قد يتدخل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالتنسيق مع ترامب، للتوسط بين إيران وإسرائيل لوقف التصعيد والدفع نحو طاولة التفاوض.
تخصيب اليورانيوموأكد أن إيران لن تقبل تحت أي ظرف التنازل عن حقها في تخصيب اليورانيوم، لافتًا إلى أن الهجوم الإسرائيلي الأخير جاء بعد تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية أشار إلى أن إيران باتت قادرة على إنتاج 6 قنابل نووية خلال شهر واحد.
وأوضح أن أمريكا قد تضغط لفرض قيود على برنامج إيران النووي خلال المفاوضات القادمة، لكنها في المقابل قد تقترح نقل اليورانيوم المخصب إلى دولة وسيطة كحل وسط، لكن طهران سترفض التخلي عن التخصيب داخل أراضيها.
وأشار إلى أن الشارع الإيراني لا ينقلب على النظام الحالي بقيادة خامنئي، خاصة أن الرأي العام يرى في العملية الأخيرة ردًا على اغتيال قيادات من حماس وحزب الله، مثل إسماعيل هنية وحسن نصر الله.
وأوضح أن جزءًا من التصريحات المتبادلة بين الطرفين يحمل طابعًا دعائيًا وإعلاميًا، لكن الواقع أن كل طرف ألحق أضرارًا ملموسة بالطرف الآخر، لدرجة أن سكان تل أبيب الآن يحتمون داخل الملاجئ بعد استهدافها بالصواريخ الإيرانية.
وقال فرج إن الأسواق العالمية تأثرت بشدة نتيجة التصعيد، حيث قفزت أسعار النفط والذهب بشكل كبير، كما أوقفت إسرائيل تشغيل بعض حقول الغاز، ما يُنذر بتأثيرات اقتصادية إقليمية وعالمية.
وختم تصريحاته بالتأكيد على أن العالم بات أكثر ترابطًا، وأي مواجهة عسكرية في منطقة الشرق الأوسط سرعان ما تنعكس على الاقتصاد العالمي بأكمله.
https://www.youtube.com/live/GgH-Lz5j36k?si=H9YGmLLQ06PZ5SMX