المشاط يرد على تصريح أمين عام مجلس التعاون الخليجي بشأن المحادثات اليمنية
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
رد مهدي المشاط، رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى التابع لجماعة الحوثي، مساء اليوم الجمعة، على تصريح جاسم البديوي، أمين عام مجلس التعاون الخليجي، بشأن المحادثات اليمنية.
وزعم المشاط في كلمة متلفزة، بمناسبة الذكرى ال60 لثورة 14 أكتوبر، تابعها " المشهد اليمني "، أنه "في الوقت الذي تؤكد جماعته حرصها على السلام في ما بيننا وبين التحالف العربي، فإنها تعبر عن استيائها تجاه ما وصفها بالمماطلة والتمنع عن الانخراط في إجراءات بناء الثقة".
وأدعى أن الاستمرار في الحصار ليس فقط مؤشر على عدم جدية وإنما تصعيدا مستفزا يعطي جماعته الحق في أسماه الرد المناسب والمماثل، مالم نلمس تجاوبا سريعا"؛ في محاولة مكشوفة وأخيرة لتهدئة الشارع المحتقن.
وكان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي، قال في تصريح للعربية الحدث، إن المحادثات اليمنية عادت خطوة للوراء بعد هجوم الحوثي على القوات البحرينية.
وأضاف: كنا نتوقع انفراجة بالحوار السياسي بين الأطراف بعد لقاءات الرياض.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
على إسرائيل إنهاء المهمة.. هل تصريح ترامب يغلق باب التفاوض بشأن غزة؟.. مصادر تجيب لـCNN
(CNN) -- قبل بضعة أسابيع فقط، بدا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب واثقًا من أن التوصل إلى اتفاق على بُعد أيام من شأنه أن ينهي القتال في غزة، ويضمن إطلاق سراح الرهائن، ويسمح بتدفق المساعدات إلى قطاع يعاني سكانه من الجوع.
والآن، يبدو أن تفاؤل ترامب قد تبدد، فقد سحب مفاوضيه من مفاوضات وقف إطلاق النار هذا الأسبوع بعد أن اعتبرت الولايات المتحدة أن "حركة حماس لا "تتصرف بحسن نية".
وقال ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، إنه يبحث عن "خيارات بديلة" لإطلاق سراح الرهائن.
وبدلًا من حثّ ترامب على العودة الفورية إلى طاولة المفاوضات، أشار الجمعة إلى أن الوقت قد حان لإسرائيل لتصعيد حملتها العسكرية، حتى في الوقت الذي أدت فيه صور الأطفال الجائعين في غزة إلى تصاعد الغضب العالمي.
وقال ترامب عن "حماس" قبل مغادرته في رحلة نهاية أسبوع إلى اسكتلندا: "أعتقد أنهم يريدون الموت، وهذا أمرٌ سيءٌ للغاية. لقد وصل الأمر إلى حدٍّ يُجبرنا على إنهاء المهمة".
ولم يتضح بعد ما إذا كان تغيير موقف ترامب انعكاسًا حقيقيًا لانهيار المفاوضات أو كما أشار بعض المسؤولين الغربيين، خطوةً تكتيكيةً تهدف إلى هز "حماس" وكسر الجمود.
لكن كلماته تُشير إلى أنه لن يفعل الكثير للضغط على إسرائيل للتراجع عن حملتها العسكرية المستمرة منذ 21 شهرًا في غزة، على الرغم من الأزمة الإنسانية المتفاقمة التي دفعت مسؤولًا في الأمم المتحدة هذا الأسبوع إلى وصف سكان غزة بـ"الجثث المتحركة".
ورفض ترامب وصف مفاوضاته الأخيرة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو - الذي فاجأته أفعاله في غزة وسوريا هذا الشهر وأصابته بالإحباط - باستثناء وصفها بأنها "مخيبة للآمال نوعا ما".
وقال ترامب عن إسرائيل التي تلاحق "حماس": "سيضطرون للقتال وسيتعين عليهم تطهير المنطقة. سيتعين عليكم التخلص منهم".