أحمد فايق: علموا أولادكم ألا يسمحوا لأحد بالمزايدة على موقف مصر من قضية فلسطين
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
قال الإعلامي أحمد فايق، إنه من الصعب على الشخص أن يجلس هنا ويشاهد أخوته الفلسطينيين في غزة وهم يتعرضون لحرب إبادة، وأن يكون صامتا، فهناك حالة صمت على الصعيد العالمي، وكل منظمات حقوق الإنسان والجهات الدولية التي تتجاهل ما يحدث في غزة من إبادة للمدنيين، معلقا بقول «من القاهرة هنا غزة».
الحرب لها قوانينوأضاف فايق، خلال تقديمه برنامج «مصر تستطيع»، المذاع على قناة «DMC»، «نحتاج دائما أن نذكر أنفسنا ونعلم أولادنا أن الحرب للرجال ولا يدفع ثمنها إلا النساء أو العجائز أو الأطفال، وأن الحرب لها قوانين والشرف ليس له أي قطع غيار، ونحتاج إلى أن نذكر أولادنا أنه يوجد 3 ثوابت أساسية في القضية الفلسطينية هي «الأرض والعودة والإفراج عن الأسرى والمعتقلين في سجون دولة الاحتلال».
وأشار إلى أننا نحتاج أن نعلم أولادنا بعدم السماح لأحد بالمزايدة على مصر وعلى موقفها من القضية الفلسطينية، فمصر هي أكبر دولة قدمت شهداء للقضية الفلسطينية بعد الفلسطينيين أنفسهم، وهذا التاريخ والواقع الذي لا ينكره أحد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد فايق القضية الفلسطينية مصر غزة
إقرأ أيضاً:
عربية النواب ترحب بقرار منظمة العمل الدولية بمنح فلسطين صفة دولة مراقب
أعربت لجنة الشئون العربية بمجلس النواب عن ترحيبها بقرار منظمة العمل الدولية منح دولة فلسطين صفة "دولة مراقب غير عضو"، والذي تم اعتماده خلال الدورة 113 لمؤتمر العمل الدولي المنعقد في جنيف موجهاً تحية تقدير للوفد المصرى المشارك فى هذا المؤتمر بقيادة وزير العمل محمد جبران على ما حققته من نجاحات كبيرة من خلال التنسيق والتعاون مع مختلف الوفود العربية والأفريقية والعالمية المشاركة فى المؤتمر.
واعتبر " أباظة " فى بيان له أصدره اليوم هذا القرار بمثابة انتصار كبيرة حققته مصر والدول العربية ودول العالم المحبة للسلام للقضية الفلسطينية كما أن هذا القرار يمثل اعترافاً دولياً بعدالة القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، ويأتي اتساقاً مع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في عام 2024، والذي يدعو إلى حصول فلسطين على عضوية كاملة في الأمم المتحدة.
وقال النائب أحمد فؤاد أباظة : إن ما جاء فى رؤية مصر الواضحة والحاسمة التى استعرضها الوزير محمد جبران فى كلمته عن القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية هو دليل قاطع على استمرار الدور التاريخى والمحورى الذى تقوم به مصر بقيادة الرئيس السيسى حتى يتحقق حلم الأشقاء الفلسطينيين على جميع حقوقهم المشروعة مؤكداً أن العالم وبجميع دوله ومنظماته أصبح على وعى وادراك كاملين بأن مصر كانت ولاتزال وستظل تقدم جميع أنواع الدعم والمساندة للقضية الفلسطينية إقليميا ودولياً ولن يهدأ لها بال حتى يتحرر كامل التراب الفلسطيني من دنس الاحتلال الصهيونى .