تتقدم الجمعية المصرية لتقدم الأشخاص ذوى الاعاقة والتوحد برئاسة مها هلالي بخالص التهنئة للدكتورة هبه هجرس  عضو المجلس القومي للمرأة عقب فوزها بمنصب المقرر الخاص المعني بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بالأمم المتحدة، حيث تم ترشيحها من قبل المجموعة الاستشارية برئاسة عبد الكريم هاشم مصطفى (العراق).

وتقدمت دكتورة هبه هجرس بالترشح للمنصب من بين 15 مرشحًا مؤهلاً ، وقد قررت المجموعة الاستشارية التوصية بثلاثة مرشحين على رأسهم الدكتورة هبه هجرس باعتبارهم أفضل المؤهلين للوفاء بمهام المنصب.

والدكتورة هبة هجرس هي عضو مجلس إدارة ومقرر لجنة النساء ذوات الإعاقة بالمجلس القومي للمرأة، وعضو مجلس إدارة المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة ، وعضوة في المفوضية العليا لحقوق الإنسان في مصر، وعضوًا سابقًا في البرلمان المصري ، والأمين العام السابق للمجلس القومي لشئون الإعاقة في مصر ، وعضو مؤسس في المنظمة العربية للأشخاص ذوي الإعاقة  في المنطقة العربية، وعضو في آلية مراجعة النظراء التابعة للاتحاد الأفريقي في مصر ، وقائد فريق صياغة العقد العربي الثاني للأشخاص ذوي الإعاقة 2023-2032 لجامعة الدول العربية.

وتمتلك الدكتورة هبه هجرس العديد من المنشورات حول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وهي حاصلة على بكالوريوس في إدارة الأعمال وماجستير في علم الاجتماع والأنثروبولوجيا من الجامعة الأمريكية بالقاهرة في مصر، وحاصلة أيضًا على درجة الدكتوراه في علم الاجتماع والسياسة الاجتماعية من جامعة ليدز في المملكة المتحدة. ولاحظ الفريق الاستشاري مهارات الدكتورة هجرس  ذات الصلة بالمنصب، بما في ذلك قدرتها على العمل مع مجموعة متنوعة من أصحاب المصلحة ، والتزامها بحقوق الإنسان للأشخاص ذوي الإعاقة.

كما أشارت المجموعة الاستشارية إلى خبرتها المتنوعة والواسعة في مجال المنصب على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية ، بما في ذلك مع البرلمان المصري وجامعة الدول العربية والمجتمع المدني. ولاحظ الفريق الاستشاري كذلك أنه في حين شددت الدكتورة هجرس على أهمية مواصلة العمل الذي قام به المكلفون بالولايات السابقون ، فقد حددت بوضوح أولوياتها لمواصلة تطوير مهام المنصب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: للأشخاص ذوی الإعاقة فی مصر

إقرأ أيضاً:

خبير أممي: العنف الجنسي في حرب السودان يمثل حالة طوارئ خطيرة لحقوق الإنسان

أدان خبير الأمم المتحدة بشدة استخدام العنف الجنسي “كسلاح حرب” في السودان، وشدد على ضرورة حماية النساء والفتيات والرجال والفتيان منه.

التغيير: وكالات

وصف الخبير الأممي المعني بحالة حقوق الإنسان في السودان رضوان نويصر، العنف الجنسي في سياق الحرب في السودان بأنه يمثل حالة طوارئ خطيرة لحقوق الإنسان وأزمة إنسانية في آن واحد.

وقال في بيان له بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف الجنسي في حالات النزاع، إن “النساء والفتيات لا يبدأن الحروب، ومع ذلك يتحملن وطأة عواقبها”، إذ لا يزال العنف الجنسي متفشيا في النزاع السوداني، “ويترك ندوبا دائمة على الأفراد والأسر والمجتمعات بأكملها” في جميع أنحاء البلاد.

وأعرب نويصر، عن قلقه العميق إزاء استمرار فشل الأطراف المتحاربة في منع هذا النوع من العنف.

جزء ضئيل

وبحلول 31 مايو 2025، وثقت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان 368 حادثة عنف جنسي مرتبطة بالنزاع في السودان، شملت ما لا يقل عن 521 ضحية.

أكثر من نصف هذه الحالات شملت حالات اغتصاب، بما في ذلك اغتصاب جماعي، غالبا ما استهدفت النساء والفتيات النازحات داخليا، وغالبا ما اتسمت بالكراهية العرقية، فيما نُسب أكثر من 70% منها إلى قوات الدعم السريع.

إلا أن نويصر قال إن هذا الرقم لا يعكس سوى “جزء ضئيل من الصورة الحقيقية، مقارنةً بمئات الحوادث التي لا يتم الإبلاغ عنها بسبب الوصمة والخوف من الانتقام وانهيار النظم الطبية والقانونية في بعض المناطق”.

وأضاف: “تسلط شهادات الناجين من العنف الجنسي الضوء على الوحشية الصادمة والأنماط المنتشرة لهذه الأفعال المروعة. وقد وثقت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان روايات عن حالات اغتصاب ارتكبت أمام أفراد الأسرة، وعمليات اختطاف وما تلاها من عنف جنسي، والاتجار بالبشر لأغراض الاستغلال الجنسي، والاعتداءات على الناشطات، بمن فيهن اللواتي يوثقن العنف الجنسي المرتبط بالنزاعات”.

حالة طوارئ خطيرة

وقال الخبير الأممي – المُعيّن من قبل مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان – إن العنف الجنسي غالبا ما يقع إلى جانب انتهاكات وتجاوزات جسيمة أخرى، تشمل القتل والتعذيب والاعتقال التعسفي.

وأشار إلى أنه مع استمرار تفاقم النزاع هذا العام، تزايدت التقارير عن استخدام العنف الجنسي، “بما في ذلك على أساس قبلي، كأداة للتخويف والانتقام والترهيب من قبل طرفي النزاع والميليشيات والجماعات التابعة لهما”.

وقال إن العنف الجنسي في سياق الحرب في السودان يمثل حالة طوارئ خطيرة لحقوق الإنسان وأزمة إنسانية في آن واحد، “مع ضرر دائم يمتد إلى الأسر والأطفال المولودين من الاغتصاب وأجيال بأكملها، بينما يظل الجناة دون عقاب إلى حد كبير”.

وأدان بشدة استخدام العنف الجنسي “كسلاح حرب” في السودان، وشدد على ضرورة حماية النساء والفتيات والرجال والفتيان منه. كما شدد أيضا على ضرورة تعبئة آليات العدالة الوطنية والدولية لإنهاء الإفلات من العقاب على هذه الجرائم الشنيعة.

ودعا نويصر جميع الأطراف والمجتمع الدولي إلى التحرك الفوري، ومحاسبة الجناة بغض النظر عن انتماءاتهم، وضمان حصول الناجين على الرعاية الطبية، “وحماية الأجيال القادمة من مثل هذه الأهوال”. وأضاف: “مهما طال الزمن، يجب ألا يُحرم هذا الجيل والجيل القادم من العدالة”.

الوسومالخبير الأممي المعني بحالة حقوق الإنسان في السودان الدعم السريع السودان العنف الجنسي في حالات النزاع المجتمع الدولي رضوان نويصر مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان

مقالات مشابهة

  • مصر تشارك باحتفالية «يوم إفريقيا» بالأمم المتحدة في فيينا
  • مندوب باكستان بالأمم المتحدة: ندين بشدة العدوان الإسرائيلي ضد إيران
  • إيمان كريم: يجب عقد شراكات مع مؤسسات المجتمع المدني لدعم قضايا الإعاقة
  • القومي للإعاقة يواصل مشاركاته في اجتماعات لجنة مشروع تويا المتعددة الأطراف
  • ضبط 1477 مركبة مخالفة متوقفة في الأماكن المخصصة لذوي الإعاقة
  • خبير أممي: العنف الجنسي في حرب السودان يمثل حالة طوارئ خطيرة لحقوق الإنسان
  • مركز مدى يطلق المخيم الصيفي 2025 للأشخاص ذوي الإعاقة
  • مستقبل وطن: كلمة مصر بالأمم المتحدة وضعت العالم أمام مسئولياته لمواجهة تحديات المنطقة
  • الشعب الجمهوري: كلمة مصر بالأمم المتحدة تُجسد ضمير الأمة وتفضح جرائم الاحتلال
  • تتويج الفائزين بمسابقة "البوتشيا" للأشخاص ذوي الإعاقة الحركية