إمام المسجد الكبير في باريس يدعو إلى عدم استيراد الصراع بين حماس وإسرائيل إلى فرنسا
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
دعا إمام المسجد الكبير في باريس، خلال خطبته في صلاة الجمعة، إلى "عدم استيراد" "الصراع الدائر في الشرق الأوسط" إلى فرنسا.
ولم يذكر الإمام الهجوم الدامي الذي وقع في مدرسة في أراس شمال فرنسا، وأدى إلى مقتل مدرّس، في مأساة وقعت قبل وقت قصير من خطبته.
"الكراهية تولّد الكراهية والعنف يولّد العنف"وشدّد الإمام عبد النور الطهراوي، في إشارة إلى الوضع في الشرق الأوسط، على أنّه "من الضروري تجنّب الاستفزازات، أو حتى الصدامات ضدّ المجتمعات من مختلف الديانات والمعتقدات، حتى نتمكّن من العيش في سلام ووئام في فرنسا".
وفي إشارة إلى "الهجوم المدمر" الذي وقع في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، أعرب عن أسفه لـ"استهداف المدنيين عمداً" وتوقّف الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه، "ممّا أدى إلى إغراق هؤلاء الأشخاص في ظروف غير إنسانية، ومعاملتهم مثل الحشرات ليتمّ سحقهم".
ولفت إلى "الرؤية الإنسانية" للإسلام، محذّراً من أنّ "الكراهية تولّد الكراهية، والعنف يولّد العنف". وقال "لهذا السبب يجب علينا أن نرفضه بشكل قاطع، لأنه سيؤدي إلى كوارث أخرى، بما في ذلك في بلدنا".
القضاء يلاحق رجلا في فرنسا هدد مدير مدرسة بعد منع دخول ابنته بالعباءةرئيس وزراء إيطالي سابق: فرنسا حاولت اغتيال القذافي لكنها أسقطت طائرة مدنية وقتلت 81 مسافراأرقامٌ وشهاداتٌ صادمة عن سفاح القربى في فرنسا.. 160 ألف ضحية سنويا أي 10 في المئة من مجموع السكانوأطلق المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية الخميس، دعوة للأئمة لـ"اليقظة"، وحثّهم على "إيجاد كلمات استرضاء" خلال صلاة الجمعة.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فرنسا: مقتل مدرّس وإصابة شخصين آخرين في عملية طعن بإحدى المدارس الثانوية شاهد: ماكرون يحذر من الانقسام الداخلي.. الشرطة الفرنسية تفرق بالقوة مظاهرة داعمة لفلسطين في باريس ماكرون وشولتس يجريان محادثات في هامبورغ ويتعهّدان دعم إسرائيل حركة حماس باريس فرنسا طوفان الأقصى مجتمعالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حركة حماس باريس فرنسا طوفان الأقصى مجتمع إسرائيل غزة حركة حماس طوفان الأقصى فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة ضحايا فرنسا نزوح قصف إسرائيل غزة حركة حماس طوفان الأقصى فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل اغلاق الأقصى والقيامة ويصيب أربعة مواطنين بالرصاص
يواصل الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الخامس على التوالي، فرض إغلاق كامل على المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة، وإغلاق البلدة القديمة أمام الزائرين باستثناء سكانها.
وأوضحت محافظة القدس ، أن اعتداءات الاحتلال المتفرقة اسفرت عن إصابة أربعة مقدسيين بالرصاص الحي في بلدات الطور، وبير نبالا، والرام.
وفي الوقت ذاته، سمح الاحتلال للمستعمرين بإقامة طقوس دينية قرب المسجد الأقصى، وكثف اقتحاماته اليومية لبلدات وضواحي القدس، وسط انتشار عسكري على عشرات الحواجز والبوابات وجدار الفصل العنصري.
وتحت ذريعة "حالة الطوارئ" المتواصلة منذ الجمعة الماضية، يمنع الاحتلال دخول المصلين – حتى من سكان البلدة القديمة – إلى المسجد الأقصى بمصلياته المسقوفة وساحاته كافة، وكذلك إلى كنيسة القيامة، مع إغلاق معظم المتاجر في البلدة القديمة والاكتفاء بمحال السلع الأساسية.
ونفخ حاخامات وجنود إسرائيليون في البوق الليلة الماضية أسفل المسجد الأقصى، عند الزاوية الشمالية‑الشرقية لساحة حائط البراق، دعمًا لجنود الاحتلال حسب وصفهم. وفي مشهد آخر صُوّر بالأمس، أدى مستعمرون صلوات داخل كنيس "قوس ويلسون" قرب قنطرة أم البنات غربي الأقصى، فيما يروّج مستعمرون لبيع حجارة أرضية الحائط بسعر 189 شيكلًا للحجر الواحد، في الذكرى الـ58 لاحتلاله.
وفي حي الحردوب ببلدة الطور، أطلق قناص من جنود الاحتلال أربع رصاصات حيّة على الفتى إياس (12 عامًا) والشاب عدي (22 عامًا) أثناء وقوفهما عند باب منزلهما؛ فأصيب الأول بيده، بينما استقرت رصاصة في ظهر الثاني، وأصيب ثالث. ولاحقًا، أطلق الاحتلال قنابل مضيئة خلال اقتحامه البلدة، بعد منتصف الليل.
وامتدت الاقتحامات إلى حي عين اللوزة بسلوان، حيث اعتُقل شاب بعد مداهمة منازل عدة وتوقيف شباب في الحي، تزامنًا مع نصب حاجز عسكري عند وادي الربابة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة شعفاط، وفتشت منزلًا في بلدة العيسوية، وأغلقت مدخل بلدة الرام بعد اقتحام ضاحية الأقباط، فيما اقتحمت بلدتي حزما والعيزرية. كما أُصيب شابان بالرصاص الحي في بير نبالا والرام ونقلا إلى المستشفى للعلاج.
وفي ظل تصاعد التوترات الأمنية وسماع صافرات الإنذار المتكررة في مدينة القدس، يفتقر معظم المقدسيين لغرف الأمان أو "الملاجئ المحصنة" في منازلهم، والتي تُعد الوسيلة الوحيدة للوقاية من القصف. ويجمع مختصون على أن إعلان سلطات الاحتلال عن فتح مدارس ومؤسسات عامة لاستخدامها كملاجئ – رغم أن بعضها، بحسب الأهالي والمهندسين، مهددة بالانهيار أو غير مؤهلة أصلًا لاستقبال المدنيين – لا يتجاوز الجانب الدعائي؛ إذ لا تتسع هذه المواقع لعدد السكان، ولا تلبي الحد الأدنى من معايير الأمان.
وفي مشهد موازٍ للحصار الداخلي، تُحاصر سلطات الاحتلال مدينة القدس بـ84 حاجزًا، موزعة بين حواجز عسكرية دائمة، وسواتر ترابية، وبوابات على امتداد جدار الفصل العنصري، تعيق حركة المواطنين، وتفصل القدس عن محيطها الفلسطيني في الضفة الغربية، وتُستخدم هكأداة يومية لتنكيل المواطنين عبر التفتيش والاحتجاز والمنع من المرور.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاحتلال يفجر منزلا في بلدة بيت عوا غرب الخليل جنين: الاحتلال يقتحم جبع ويجبر المواطنين على مغادرة منازلهم بالفيديو والصور: مجزرة جديدة – 45 شهيداً ومئات الإصابات من منتظري المساعدات شرق خان يونس الأكثر قراءة اعتراض قذيفة صاروخية أُطلقت من شمال غزة تجاه إسرائيل الصحة العالمية: مستشفى الأمل في غزة أصبح عمليا خارج الخدمة الرئيس عباس لماكرون: نؤيد نزع سلاح حماس وانتشار قوات دولية الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة لعدة أحياء في شمال قطاع غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025