RT Arabic:
2025-10-16@11:49:48 GMT

كيف يسبب تناول الوجبات الخفيفة قبل النوم زيادة الوزن؟

تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT

كيف يسبب تناول الوجبات الخفيفة قبل النوم زيادة الوزن؟

يحذر الخبراء من أن تناول الطعام قبل وقت قصير من النوم يمكن أن يسبب زيادة الوزن، ويزيد من مستويات الجوع في اليوم التالي، ويؤدي إلى حرق الجسم للسعرات الحرارية بشكل أبطأ.

وقالت الدكتورة سارة بيري، كبيرة العلماء في شركة ZOE للتكنولوجيا الصحية، وهي أيضا باحثة في مجال علوم التغذية في كينجز كوليدج لندن، في حديث لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن أولئك الذين يتناولون رقائق البطاطس والشوكولاتة والآيس كريم بشكل روتيني في المساء يجب أن يحاولوا جعل عشاءهم أكثر إشباعا لتجنب آلام الجوع قبل النوم.

إقرأ المزيد نتائج مبهرة لدواء جديد يحاكي التمارين الرياضية لتخفيف الوزن

ويمكن أن يكون تناول الوجبات الخفيفة صحيا تماما، خاصة إذا كان جزءا من نظام غذائي متوازن ويتضمن تناول جزء من المكسرات أو الفاكهة أو الخضار. ومع ذلك، فإن توقيت تناول الوجبات الخفيفة قد يكون بنفس أهمية ما تتناوله من وجبات خفيفة.

ووفقا للدكتورة بيري فإن تناول الوجبات الخفيفة في وقت متأخر من الليل، عندما يستعد الجسم للنوم، "ليس جيدا بالنسبة لنا". وحددت الساعة 9 مساء على أنها الموعد النهائي لتناول الطعام في المساء.

وقالت: "جسمنا لديه ساعته الداخلية الخاصة التي تنظم كيفية معالجة الطعام. إن تناول الطعام في وقت متأخر من المساء يمكن أن يعطل ساعة الجسم البيولوجية، ما قد يؤدي بدوره إلى تعطيل كيفية استجابة أجسامنا للطعام".

وأوضحت أن هذا التشويش في ساعة الجسم، المعروف أيضا باسم إيقاع الساعة البيولوجية، يؤدي إلى تغيير معدل حرق السعرات الحرارية ويزيد من خطر زيادة الوزن، وفقا لدراسة أجراها باحثون أمريكيون عام 2022.

وأشارت الدكتورة بيري أيضا إلى أن تناول الطعام في وقت متأخر من المساء يمكن أن يؤدي، على عكس ما هو متوقع، إلى مستويات أعلى من الجوع عند الاستيقاظ في الصباح.

وذلك وفقا لدراسة أخرى أجراها باحثون أمريكيون عام 2022، وجدت أن تناول الطعام في وقت متأخر من الليل تسبب في انخفاض مستويات هرمون اللبتين، الذي يخبر الجسم بالشبع، لمدة 24 ساعة وتسبب في حرق الجسم للسعرات الحرارية بمعدل أبطأ.

إقرأ المزيد زيادة الوزن عند الأطفال تعرضهم لخطر اضطراب نفسي شائع في سن المراهقة

وعلاوة على ذلك، فإن تناول شيء سكري أو يحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات المكررة قبل النوم، مثل شوكولاتة الحليب أو الآيس كريم أو البسكويت أو الخبز المحمص، يؤدي إلى ارتفاع أسرع في مستويات السكر في الدم مما لو كانت نفس الوجبة الخفيفة تؤكل في وقت سابق من اليوم، وفقا للدكتورة بيري.

وقالت: "نعلم أن الارتفاعات السريعة في نسبة السكر في الدم ليست جيدة لصحتنا على المدى الطويل. ويمكن أن يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم لفترات طويلة إلى تلف دائم في العينين والأعصاب والكلى والأوعية الدموية. وإذا وجدت نفسك جائعا في المساء بعد تناول العشاء، فأنا أقترح تناول شيء ليس له تأثير كبير على مستويات السكر في الدم والدهون في الدم".

وأضافت أن ذلك يمكن أن يشمل حفنة من المكسرات أو الزبادي اليوناني كامل الدسم مع بعض التوت.

وتابعت: "إذا كنت لا ترغب في استبدال رقائق البطاطس باللوز، فإنني أوصي بالتحقق من أن وجبات العشاء الخاصة بك مغذية ومشبعة لوقف آلام الجوع قبل النوم. ويمكنك القيام بذلك عن طريق إضافة الخضار اللذيذة المطبوخة مع الأعشاب والتوابل والدهون الصحية مثل الأفوكادو والأسماك الزيتية وزيت الزيتون البكر الممتاز إلى طبقك".

 المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة الخضروات الصحة العامة الفواكه حمية دراسات علمية معلومات عامة مواد غذائية تناول الوجبات الخفیفة تناول الطعام فی السکر فی الدم زیادة الوزن قبل النوم یمکن أن

إقرأ أيضاً:

هوس البروتين | موضة لياقة تنقلب إلى خطر صامت على الجسد .. أهم المصادر الطبيعية .. الجسم يحتاج 63 جراما يوميا

ادخل أي متجر بقالة اليوم، وستجد على الأرجح عبارات مثل "غني بالبروتين"، أو "مُشبع بـ 18 غرامًا"، أو "غذِّ يومك". ووفقًا لتقرير من صحيفة نيويورك بوست، من خلطات الفطائر إلى الآيس كريم، حتى المنتجات غير المتوقعة مثل صلصات المعكرونة وألواح الحلويات تواكب موجة البروتين. 

لم يعد البروتين حكرًا على لاعبي كمال الأجسام أو الرياضيين، بل أصبح موضة صحية رائجة، تهيمن على منصات التواصل الاجتماعي، ووصفات المشاهير، وأطباق الإفطار.


وقد بلغ هذا التزايد حدًا يكاد يكون جنونيًا، ولكن في سعينا لتناول طعام "نظيف" والحفاظ على "لياقتنا"، هل نضحي بالمنطق السليم، وربما حتى بالصحة؟

37 ألف جنيه| مايان السيد وشيماء سيف بنفس الفستان.. من الأجمل؟في اليوم العالمي للتغذية..تعرف على أهميتها للأطفال
المشكلة ليست في البروتين


البروتين، بالطبع، ضروري. فهو يساعد على إصلاح الأنسجة، وبناء العضلات، وموازنة الهرمونات، ودعم المناعة، ويُشعرنا بالشبع لفترة أطول. وهو عنصر غذائي حيوي للأطفال، وكبار السن، والحوامل، والمتعافين من مرض أو جراحة.


لكن كما تُشير أليس كالاهان، مراسلة الشؤون الصحية في صحيفة نيويورك تايمز ، فإن المشكلة لا تكمن في العنصر الغذائي بحد ذاته، بل في هوسنا الثقافي الحالي به. وتُشير، مُقتبسةً من تقريرها الاستقصائي، إلى أن "الرجل العادي في الولايات المتحدة يتجاوز الكمية المُوصى بها من البروتين بنسبة تزيد عن 55%، والمرأة العادية تتجاوزها بنسبة تزيد عن 35%".


ويستند هذا إلى الإرشادات الفيدرالية الصادرة عن المعاهد الوطنية للصحة، والتي تُوصي بتناول 63 غرامًا من البروتين يوميًا لرجل سليم ونشيط يزن 175 رطلًا. ومع ذلك، فإن تطبيقات تتبع السعرات الحرارية، مثل MyFitnessPal، تُوصي غالبًا بتناول ما يزيد عن 164 غرامًا، أي أكثر من ضعف الكمية المُوصى بها.


إذًا، أين يذهب كل هذا البروتين الزائد؟ ليس إلى العضلات، إلا إذا كنت تمارس تمارين رياضية مكثفة. يحول الكبد الفائض إلى طاقة، وإذا لم تُستخدم، تُخزن على شكل دهون.

من المثير للقلق أن خبراء التغذية أنفسهم قد لا يكونون بمنأى عن هذا الهوس. فقد وجدت دراسة أجريت عام ٢٠١٧ ونُشرت في مجلة أكاديمية التغذية وعلم التغذية أن ما يقرب من ٥٠٪ من أخصائيي التغذية المسجلين معرضون لخطر الإصابة باضطراب الأكل العصبي (Orthorexia nervosa)، وهو هوس غير صحي بتناول الطعام "بشكل صحيح". كما أن ١٣٪ منهم معرضون لخطر اضطرابات الأكل التقليدية، و٨٪ تلقوا علاجًا سابقًا. وإذا كان مقدمو المشورة العامة أنفسهم يعانون من اضطرابات الأكل، فإن ذلك يثير مخاوف بشأن مستقبل هذا التوجه.


على عكس اتجاهات الحمية السابقة التي روجت لقيود متطرفة - مثل تقليل الكربوهيدرات أو الدهون تمامًا - فإن جنون البروتين يبدو حميدًا بشكل مخادع. لكنه يحمل نفس العبء العاطفي والنفسي. عندما تصبح كل قضمة معادلة محسوبة، وعندما يتم استبدال الانغماس بـ "الأهداف"، يتوقف الطعام عن أن يكون مغذيًا بالمعنى الكامل للكلمة.


هناك فرق بين الأكل الواعي والإدارة الدقيقة لكل وجبة. يجب أن يعطي تناول الطعام الجيد الأولوية للتوازن والرضا والاستدامة - وليس خنق صدور الدجاج الجافة أو إخفاء مسحوق مصل اللبن في لاتيه الصباح. 

لم تتغير أصح مصادر البروتين : البيض والأسماك والعدس واللحوم ومنتجات الألبان والمكسرات والفاصوليا. ولكن في ثقافة تسعى وراء الأرقام، حتى هذه الأطعمة الكاملة تطغى عليها ألواح البروتين والمساحيق المصنعة والوجبات الخفيفة المدعمة صناعياً. التغذية، في النهاية، ليست منافسة. إنها علاقة مدى الحياة مع الطعام - علاقة تعمل بشكل أفضل عندما تكون مبنية على التنوع والاعتدال.
المصدر: economictimes
 

طباعة شارك البروتين المناعة دهون الكبد

مقالات مشابهة

  • هوس البروتين | موضة لياقة تنقلب إلى خطر صامت على الجسد .. أهم المصادر الطبيعية .. الجسم يحتاج 63 جراما يوميا
  • في يوم الأغذية العالمي.. فلنجعل الطعام وسيلة للشفاء لا للضرر
  • 5 أطعمة لتنظيف الكلى.. اجعلها جزءًا من نظامك الغذائي اليومي
  • كم وجبة يجب تناولها يومياً للحفاظ على الصحة؟
  • 6 نصائح لعكس مسار داء السكري.. الإهمال قد يؤدي إلى الإصابة بالمرض
  • فقدان الوزن.. 3 فوائد لن تصدقها لتناول كوب من الكركديه يوميا
  • أسباب خفية تدفعك لتناول الحلوى بعد وجباتك
  • نائبة محافظ البحر الأحمر تتابع جودة الوجبات المدرسية المقدمة للطلاب
  • 500 جنيه زيادة.. الذهب يقفز إلى مستويات غير مسبوقة وعيار 21 مفاجأة
  • هل يؤثر السهر على الجهاز العصبي والمناعة؟.. دراسة تجيب