خطيب جمعة في عدن يهاجم غزة والمقاومة الفلسطينية والمصلون ينتفضون وينزلونه بالقوة من المنبر فيديو
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
أثار خطيب مسجد مولي لهاني بن بريك، القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، في العاصمة المؤقتة عدن، غضب المصلين أثناء خطبة الجمعة يوم أمس، حينما هاجم قطاع غزة والمقاومة الفلسطينية.
وقالت مصادر محلية، إن الخطيب الجديد في مسجد الشافعي بالمدرارة بعدن، ابتدأ الخطبة الأولى، بمهاجمة المقاومة الفلسطينية وتحميلها مسؤولية جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق أهالي قطاع غزة، ما أثار غضب المصلين الذين انتفضوا وانقض عليه البعض للفتك به من شدة الغضب.
وأضافت المصادر، أن المصلين هاجوا عندما رأوا الخطيب يتحدث متعمدا إثارة الإجماع الشعبي اليمني والعربي المناصر للقضية الفلسطينية والرافض لجرائم الإبادة التي يرتكبها الاحتلال بحق الأشقاء في قطاع غزة وفلسطين.
وأشارت إلى أن المصلين أنزلوا الخطيب من المنبر وأخرجوه بالقوة وأدوا صلاة الظهر، بسبب الخطيب المعين من قبل هاني بن بريك، فيما قال ناشطون إن المصلين أتوا بخطيب آخر، لإتمام خطبتي وصلاة الجمعة.
اقرأ أيضاً العميد طارق صالح يرفع تحية الإجلال لمحافظة وأبناء عدن مجزرة مروعة.. دعتهم إسرائيل لمغادرة منازلهم فلما خرجوا قتلت 70 إنسان بالطائرات في الشوارع ”فيديو” رابطة العالم الإسلامي ترفض وتدين بأشد العبارات دعوات تهجير سكان غزة واستهداف الاحتلال للمدنيين مقاطعة مكدونالدز تتصدر السوشال ميديا بعد إعلانها التبرع للجيش الإسرائيلي وفرعها في السعودية تعلق حماس تشكر بوتين على موقفه بخصوص حصار غزة وحرب إسرائيل ضربة قوية.. المقاومة تقصف مروحية إسرائيلية تحمل 50 جنديًا من جيش الاحتلال وتدمرها بالكامل ”فيديو” 17 أسيرًا.. كتائب القسام: أجانب بين الأسرى المقتولين في غارات الاحتلال على غزة هل قطــعوا الــرؤوس؟.. القسام تبث فيديو يظهر تعاملها مع الأطفال الإسرائيليين شاهد كيف تعامل مقاتلو كتائب القسام مع أطفال إسرائيليين داخل إحدى المستوطنات ”فيديو” اللهم حرر المسجد الأقصى.. شاهد بكاء إمام المسجد الحرام لحظة الدعاء للشعب الفلسطيني أقوى موقف للرئيس العليمي تجاه حرب إسرائيل على غزة وحق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال ”فيديو” ما موقف محمد صلاح من الحرب الإسرائيلية على غزة؟.. ”فخر العرب” يتصدر منصات التواصل الاجتماعي!وكانت عدن والمحافظات اليمنية شهدت مظاهرات حاشدة بمئات الآلاف من المواطنين، تضامنا مع الشعب الفلسطيني، ورفضا للاحتلال الإسرائيلي وجرائمه العنصرية بحق الفلسطينيين وخصوصا ما يفعله حاليا من جرائم إبادة بحق المدنيين في قطاع غزة المحاصر.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قالت في آخر إحصائية لها، مساء الجمعة، إن عدد الضحايا المدنيين جراء القصف الاسرائيلي على غزة، بلغ نحو 1900 شهيد، بالإضافة إلى 7696 جريحا.
وقالت وزارة الصحة في غزة، إن من بين الشهداء 614 طفلا، و370 سيدة، كما أعلنت الوزارة عن قصف قوات الاحتلال قافلة للنازحين، مما أسفر عن سقوط 70 شهيدا، وأكثر من 200 مصاب.
https://twitter.com/Twitter/status/1712911597528662408
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: قطاع غزة على غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤولون إسرائيليون: جيش الاحتلال يدرك أنه غير قادر على تحرير الأسرى في غزة بالقوة العسكرية
#سواليف
أكد #مسؤولون أمنيون #إسرائيليون، في #جيش_الاحتلال وأجهزة #الاستخبارات، بأن #الجيش يدرك أنه ليس قادرا على تحرير أسرى إسرائيليين من خلال #توسيع_الحرب على #غزة، وأنه بسبب #الثمن_الباهظ المقرون بإقامة حكم عسكري في القطاع، فإن يوجد في قيادة جيش الاحتلال من يشككون بجدوى تحقيق هدف الاحتلال المتمثل بهزيمة #حماس.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أن جيش الاحتلال في مصيدة؛ “من جهة، هناك الجمهور الذي لا يدرك من أجل ماذا ولماذا استؤنفت الحرب، مثلما يواجهون صعوبة في جيش الاحتلال في إدراك ماذا يفعل الجيش وإلى أين وجهته في هذه الخطوة، ومن الجهة الأخرى، هناك عائلات الأسرى التي تعتقد أنه توجد مخاطر في هذه الخطوة وليس أملا”.
وتابعت الصحيفة، أن “المستوى السياسي، أي رئيس الحكومة ووزير الحرب، الذي بات فجأة سخيا، ويمنح رصيدا غير نهائي للجيش، الذي بادر وخطط لتوسيع الحرب. وهذا كله من أجل أن يتمكن المستوى السياسي من تحميل الجيش المسؤولية عندما ينهار كل شيء، وخلال ذلك، يضيف إلى الخطة وكأنها جاءت من الجيش، أهدافا تتناقض بشكل شديد مع أهداف الحرب وقوانين الحرب، بكلمات تنتج عنها مخاطر شديدة للغاية على ضباط الجيش”.
مقالات ذات صلة الحوثي تعلن استهداف مطار “بن غوريون” مرتين خلال 24 ساعة 2025/05/18وأشارت الصحيفة إلى أن “المصيدة الأكثر صعوبة ربما تكون للجيش مقابل نفسه. فهو يحارب منذ سنة ونصف السنة، ولم ينجح في هزيمة حماس. كما أن الجيش، بقيادته الجديدة، يشعر بالالتزام بمحاولة إيجاد حل، وأن يفعل شيئا ما، ووجد نفسه في احتلال زاحف للقطاع”.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة، قولها إن “الجيش لا يمكنه التراجع، لأنه إذا تراجع سيظهر أمام ضباطه كأنه استسلم، وتنازل عن القتال من دون أن يحقق أي من أهدافه. كما أنه لا يمكنه البقاء في المكان نفسه، لأن الجيش الذي يبقى في المكان نفسه سيتعرض للاستهداف وسقوط قتلى. ولذلك بقينا مع الخيار الوحيد، وهو التقدم إلى الأمام”.
ووفقا للصحيفة، فإن “التقدم إلى الأمام سيقود إسرائيل في النهاية إلى احتلال القطاع كله، والكثيرون إن لم يكن معظم الضباط الكبار، لا يعتقدون أبدا أن هذا جيد لأمن الدولة”.
والتقديرات في هيئة أركان الاحتلال، تشير إلى أنه “على غرار خطوات مشابهة في الضفة الغربية، سيتعين على الجيش البقاء هناك لسنوات. وفي غزة توجد أنفاق واستحكامات كثيرة. وهذا يتطلب سيطرة ميدانية كاملة، مع قوات هائلة، ومحاور طويلة لنقل الاحتياجات اللوجستية وضرورة استبدال القوات بقوات جديدة. ومع الإرهاق الذي يراه الجميع في قوات الاحتياط، ليس مؤكدا أن هذا شيء بالإمكان التقدم فيه لفترة طويلة”.
واعتبر مصدر أمني رفيع أن “الجيش يعتقد أنه في أكثر السيناريوهات تفاؤلا، سنعود في النهاية إلى نقطة الصفر، التي سيضطر المستوى السياسي فيها أن يختار بين احتلال القطاع أو الأسرى”.
وحسب الصحيفة، فإن مسؤولا استخباراتيا إسرائيليا أفاد بأن الجيش قال للمستوى السياسي إنه “إذا كنتم تريدون إعادة الأسرى أحياء، لا مفر سوى إجراء مفاوضات مع حماس والتوصل إلى اتفاق”.