المشهد اليمني:
2025-12-03@21:33:43 GMT

«لقمة واحدة».. الطعام السعودي اليمني

تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT

«لقمة واحدة».. الطعام السعودي اليمني

لا يخلو شارع في المدن السعودية من مطعم يقدم الأكل اليمني، إذ يتميز المطبخ اليمني بالعديد من الأصناف التي تتسم بأهميتها الغذائية وتشابهها مع أصناف الأكل السعودي.

كما ووثقت" المشهد اليمني" أثناء تواجدها في معرض بين ثقافتين الذي تنظمه وزارة الثقافة ويستعرض ثقافة البلدين وترابطهما، ركن "الجود والكرم" الذي تواجد فيه شباب يمنيون جاؤوا لتقديم الأكلات اليمنية الشهيرة واستعراض التشابه بين المطبخ السعودي واليمني وسط إقبال كبير من الزوار.

واستعرض محرم العديني وهو أحد العاملين في مطعم مختص بالمأكولات اليمنية قائمة من الأكلات اليمنية كالمندي والمظبي وفتة الدخن، مشيراً إلى أن سبب انتشار المطبخ اليمني في دول العالم يرجع إلى دور التجار اليمنيين في افتتاح المطاعم التي تقدم الأكلات الشعبية، والجاليات اليمنية في مختلف دول العالم ومساهمتها في رواج أصناف الأكل اليمني المختلفة.

ورجح العديني ورفقاؤه الذين يستقبلون الزوار يوميا طيلة أيام المعرض من الساعة 5 حتى 11 مساء، أسباب تشابه الأكل اليمني والسعودي إلى علاقة النسب الكبيرة بين عوائل وقبائل المملكة واليمن.

اقرأ أيضاً عاجل .. الحكومة السعوديه :تعلق محادثة التطبيع مع تل أبيب وزير الخارجية المصرية يؤكد ضرورة الوقف الفورى للقصف وأية عمليات عسكرية برية فى غزة إسرائيل تحدد طريقين لإخلاء الفلسطينيين من شمال غزة لجنوبها أسعار صرف الريال اليمني مقابل الدولار والريال السعوديً طبيب يقتل امرأة بحقنة خطيرة وسط اليمن درجات الحرارة المتوقعة اليوم في اليمن مقاطعة مكدونالدز تتصدر السوشال ميديا بعد إعلانها التبرع للجيش الإسرائيلي وفرعها في السعودية تعلق مجلس الأمن يوافق على مشروع قرار دعم اليمن تحت البند العاشر وزير يمني يكشف سبب طرد بشار الأسد لممثلي الحوثي من السفارة اليمنية في دمشق هل قطــعوا الــرؤوس؟.. القسام تبث فيديو يظهر تعاملها مع الأطفال الإسرائيليين طائرة إيرانية تقصف قوات الجيش اليمني في محافظة صعدة اللهم حرر المسجد الأقصى.. شاهد بكاء إمام المسجد الحرام لحظة الدعاء للشعب الفلسطيني

وأشار الزائر محمد الفضل إلى دور الموقع الجغرافي في تشابه الأطباق السعودية واليمنية، ويقول الزائر من الجالية اليمنية حسن عزيز إن الأكل السعودي واليمني واحد ولا اختلاف بينهما خاصة في جنوب المملكة بحكم التواصل المستمر.

أما موسى الغنيم وهو أحد زوار المعرض، فيؤكد بأن سبب زيارته هو استكشاف الأكلات اليمنية والبحث عن الاختلاف بين المطبخ السعودي واليمني، معتبراً أن اليمنيين متميزون في إعداد وجبات الإفطار بالمملكة، وأن الكثير من السعوديين يتناولون وجبة الإفطار في مطاعم يشرف عليها يمنيون.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

شبه القراءة بالأكل

حينما قال الروائي الفرنسي الكبير فيكتور هوغو (كاتب رواية البؤساء): إن القراءة هي كالأكل والشرب؛ فالعقل الذي لا يقرأ يصبح نحيفًا كالجسد الذي لا يأكل، فهو إنما يشير إلى درجة من المساوقة بين الأكل والشرب من ناحية، والقراءة من ناحية أخرى.
فكما أن الأكل والشرب هو ما يجعل الجسد قادرًا على أداء مهامه اليومية، فكذلك القراءة تجعل العقل في حال دائم من العمل، وتحفظ له اتقاده ومواكبته لما يجري حوله.
وعندما يعي الإنسان أهمية القراءة؛ فإن عقله ستصبح لديه ملكة تشبه ملكة جسمه حين يشعر بالجوع والحاجة إلى الطعام فيبادر إلى الأكل دون أن ينتظر من يدفعه إلى ذلك، مع فارق أن حاجة عقله هنا هي إلى المعرفة المتمثلة في القراءة، التي تشبع جوعه المعرفي، وتسد حاجته إلى فهم معنى ما أو جانب ما غاب عنه.
وكما تتنوع موائد الطعام والشراب وتتفاوت قيمها الغذائية، تتنوع مستويات الكتب وأهميتها لعقل القارئ. والأمر ذاته ينطبق على أذواق الناس التي تتفاوت في إقبالها على أنواع الأطعمة، تمامًا كما يحصل مع عالم الكتب.
ويمكن أن نعد الكتاب كالمائدة؛ كل صفحة فيه هي طبق لكن فكري، وكل فكرة فيه كاللقمة التي نأكلها من الطبق، وكل حكمة فيه كالمشروب أو العصير الذي نشربه فينعش جسمنا.
ويتماثل الطعام والكتب في أن كليهما فيه الغث والسمين، وفيه الضار والمفيد بدرجات متفاوتة، وكذلك في التفاوت في القدرة على التعامل معهما؛ فكما أن هناك من الأطعمة ما يهضمه الجسم بسهولة، ومنه ما يحتاج إلى ساعات لكي يقوم بذلك، فإن من الكتب ما يستطيع العقل استيعابها بسرعة وأخرى تحتاج إلى تركيز كبير، وربما حتى استعانة بصديق أو قاموس لفهمها؛ كالكتب الفكرية وكتب الفلسفة والتاريخ. وكما أن الأطعمة تحتاج إلى مضغ جيد لتُهضَم جيدًا، ومن ثَم يستفيد الجسم منها، فإن الكتب بحاجة إلى قراءة متأنية وتفكير وتأمل لكي يفهمها القارئ ويستفيد منها عقله.
ويمكن أن نعد المقبلات في الأطعمة كالكتب الخفيفة؛ كالروايات أو القصص القصيرة أو الأشعار أو الأدب المبهج، والأطعمة الثقيلة- كاللحوم وغيرها- كبعض الكتب صعبة الفهم في بعض الحقول العلمية.
وكما أن من الأطعمة ما هو ضار وسيئ، وقد يتسبب بعضها في تسمم غذائي، فإن من الكتب ما قد يصيب البعض بانحرافات فكرية، أو على الأقل بقلق وتذبذب فكري من النوع السلبي إن لم تكن لديه درجة من الحصانة الفكرية.
وكما أنه يُنصح بتناول الطعام مع أفراد العائلة؛ من أجل تعزيز العلاقات العائلية، فكذلك القراءة الجماعية التي لا تقل أهمية في ذلك عن الطعام، حين توثق العلاقات بين أفراد الأسرة الواحدة.
وختامًا فكما أن علينا ألا نكتفي بصنف واحد من الطعام والشراب فنصاب بهزال جسمي أو فقر دم، فإن علينا أن ننوع من مجالات قراءاتنا لكي تشمل جميع العلوم والفنون حتى لا نصاب بدرجة من الهزال الفكري، وربما الضياع بدرجة أو أخرى في ميادين الحياة، مع الحرص على التزود بالقراءة يوميًّا، تمامًا كما نفعل مع الطعام والشراب.

مقالات مشابهة

  • البيان الختامي لقمة دول التعاون الخليجي الـ46
  • 5 توابل تحول الأكلات إلى طعم المطاعم
  • شبه القراءة بالأكل
  • المستشفى اليمني السعودي يقرّ خصمًا إنسانيًا بتخفيض 20%دائماً..  لأسر شهداء الجيش والمقاومة
  • المطبخ المركزي العالمي يتسلم المخبزين المتنقلين الجديدين في غزة
  • أبرز فوائد البرغل..سرّ الأطباق الصحيّة في المطبخ الشرقي
  • 4726 في نوفمبر.. انتزاع 961 لغمًا من الأراضي اليمنية خلال أسبوع
  • الوعود الجوفاء لقمة المناخ كوب 30
  • "مسام" ينزع 961 لغمًا من الأراضي اليمنية خلال أسبوع
  • الأردن يرسل مخبزين متنقلين جديدين إلى غزة