درعا-سانا

أعلنت مديرية الزراعة بدرعا توفير 207 آلاف غرسة مثمرة للمزارعين خلال الموسم الحالي بما يسهم في زيادة المساحة المشجرة والإنتاجية بالمحافظة.

وبيّن رئيس دائرة الإنتاج النباتي في المديرية المهندس وائل الأحمد بتصريح لمراسل سانا أن الغراس المتوافرة تشمل الزيتون والإجاص والتين والرمان والجوز والفستق الحلبي منها إنتاج حديث ومنها مدور من سنوات سابقة لافتاً إلى أن المديرية تستجر لمصلحة المزارعين غراس الحمضيات والدراق والجارنك والخرمة والخوخ وغيرها من المحافظات المنتجة.

وأشار المهندس الأحمد إلى أن الأصناف المباعة تتميز بالنوعية الجيدة والموثوقية الإنتاجية العالية ووفق أسعار حددتها وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

ويتكوف: المحادثات مع إيران لن تستمر ما لم تكن مثمرة

قال مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف إنه إذا لم تكن الجولة الجديدة من المحادثات مع إيران مثمرة، فإن هذا التفاوض لن يستمر وسيكون هناك مسار آخر، وفق تعبيره.

وأوضح ويتكوف في مقابلة مع موقع بريتبارت الأميركي، أمس الجمعة، أن واشنطن لن تقبل باتفاق سيئ، ولن تسمح لإيران بالحصول على سلاح نووي، معربا عن أمله في نجاح الجولة المقبلة من المحادثات التي تُعقد غدا الأحد في سلطنة عمان.

وقال المبعوث الأميركي إن "الإيرانيين لا يمكنهم امتلاك قنبلة نووية. لقد أكدوا لنا أنهم لا يريدون الحصول عليها، لذا، ومن أجل هذه المحادثات، سنأخذ كلامهم على محمل الجد".

وتابع قائلا "يجب تفكيك منشآت التخصيب الإيرانية. لا يمكنهم امتلاك أجهزة طرد مركزي. عليهم تخفيض نسبة تخصيب كل وقودهم الموجود هناك وإرساله إلى مكان بعيد، وعليهم التحول إلى برنامج مدني".

وفي وقت سابق أمس الجمعة، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أنه تقرر عقد الجولة الرابعة من المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة يوم الأحد، بناء على مقترح عماني وافقت عليه طهران.

وأوضح في تصريحات صحفية أن "التقدم في مسار التفاوض يتطلب مزيدا من المشاورات والوقت لدراسة محتوى المفاوضات. مباحثاتنا تمضي قدما وتخوض في التفاصيل تدريجيا".

إعلان

وأكد عراقجي أن الموقف الإيراني "مبدئي لا يتغير"، إلا أن "الطرف الأميركي يقدم رسائل متناقضة حول المفاوضات ربما على سبيل الدهاء التفاوضي، أو لأن الإدارة الأميركية لم تحدد سياساتها بعدُ حيال المفاوضات".

وكانت الولايات المتحدة قد انسحبت عام 2018، خلال ولاية دونالد ترامب الأولى، من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وقوى عالمية، واعتمدت سياسة "الضغوط القصوى" ضد طهران.

وبعد عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي، أعاد ترامب اعتماد سياسة "الضغوط القصوى"، لكنه بعث برسالة إلى القيادة الإيرانية يحضها فيها على إجراء مباحثات بشأن الملف النووي.

مقالات مشابهة

  • ويتكوف: المحادثات مع إيران لن تستمر ما لم تكن مثمرة
  • محافظ بني سويف يوجه بسرعة إصلاح تسريب بشبكة المياه بميدان المديرية
  • المديرية العامة للسجون توقع مذكرة تعاون مع الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين
  • وزير الفلاحة: الزراعة الذكية في "الجيل الأخضر" تحتاج إلى توفر معلومات عقارية دقيقة
  • بحوث الصحراء يبحث مع إيكاردا سبل تعزيز الاستدامة الزراعية بمطروح
  • «بحوث الصحراء» يبحث مع وفد «إيكاردا» سبل تعزيز الاستدامة الزراعية بمطروح
  • وزير الزراعة يبحث واقع القطاع وتحدياته في محافظة درعا
  • اتفاقية تعاون بين المديرية العامة للآثار والمتاحف والدفاع المدني لحماية التراث الثقافي السوري
  • بدء حصاد محصول الكانولا بمركز الداخلة في الوادي الجديد
  • النوالاب يناقش اقتراح برلماني بشأن تطوير المتحف الزراعى وإعادة افتتاحه