إعادة تشغيل منشأة السويدية بعد أيام من توقفها نتيجة اعتداءات الاحتلال التركي
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
الحسكة-سانا
تمت إعادة العمل في منشأة السويدية لتوليد الكهرباء بعد تعرضها للقصف من قبل قوات الاحتلال التركي تسبب بخروجها عن الخدمة.
وبيّن المدير العام لمنشأة السويدية المهندس عبدالكريم شيخ علي في تصريح لمراسلة سانا أن الورشات الفنية التابعة للمنشأة بالتعاون مع مديرية حقول الحسكة في رميلان ومديرية استثمار الغاز في الحسكة واصلت العمل على مدار 24 ساعة لإزالة آثار العدوان واستكمال أعمال الإصلاح والصيانة للعنفات واستبدال الكابلات الكهربائية المعطوبة نتيجة لاحتراقها مشيراً أنه تمت إعادة إنتاج كامل كميات الغاز للعنفات وتشغيل المصافي بعد صيانة المحطات المتضررة.
وبيّن شيخ علي أنه سيتم تزويد مدينة القامشلي وريفها بالتيار الكهربائي في الساعات المقبلة بعد إعادة العمل بالمحطات بشكل تدريجي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
يديعوت أحرونوت: لا خيار لإسرائيل إلا التفاوض مع حماس لإعادة الرهائن
كشفت مصادر أمنية وعسكرية رفيعة لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يخوض جولة القتال الحالية في غزة، وهو يدرك أنه غير قادر على تحقيق بعض أهدافها، وعلى رأسها إعادة الأسرى الإسرائيليين.
وقال مسؤول عسكري كبير للصحيفة: "نحاول منذ شهور طويلة الضغط على حماس عبر الوسائل العسكرية من أجل إعادة الرهائن، لكننا لم ننجح حتى الآن"، مضيفًا أن العملية العسكرية المزمعة في رفح "تخلو من خطط حقيقية تتعلق بالمخطوفين، وكل ما يُعلن هو مجرد تصريحات عامة".
وبحسب مسؤولين كبار في المؤسسة الأمنية، فإن "على إسرائيل أن تختار بين احتلال غزة ومخاطرة قتل الرهائن، أو التوصل إلى اتفاق مع حماس يوقف الحرب ويضمن إعادتهم أحياء".
وأضافوا: "الجيش لا يستطيع البقاء طويلًا في غزة، فهو يتعرض لهجمات تؤدي إلى قتلى كثيرين في صفوفه".
وشكك بعض قادة الجيش، بحسب المصدر، بجدوى مواصلة القتال بهدف هزيمة حماس، موضحين أن "الثمن الباهظ للسيطرة على غزة عسكريًا يضع علامات استفهام حول إمكان تحقيق هذا الهدف".
وأكدت المصادر أن المؤسسة العسكرية ستترك القرار النهائي للقيادة السياسية، التي سيكون عليها أن تختار بين الذهاب نحو تسوية تشمل صفقة تبادل أو المضي في احتلال غزة بكل ما يحمله ذلك من مخاطر.