يريد هذا الطلب.. ليبرمان ينفي موافقته على الانضمام لحكومة الطوارئ
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
في تحول دراماتيكي، نفى رئيس حزب “يسرائيل بيتنا”، أفيجدور ليبرمان، موافقته على الانضمام إلى حكومة الطوارئ التي يقودها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كما أعلن حزب الليكود بزعامة نتنياهو في وقت سابق من اليوم.
وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل" العبرية، قال ليبرمان إنه غير راضٍ عن عرض الانضمام إلى مجلس الوزراء الأمني، ويريد بدلاً من ذلك منصبًا في مجلس الوزراء الحربي الصغير، الذي يضم حاليًا نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف جالانت، والوزير المنضم حديثًا بيني جانتس.
وأضاف على منصة “إكس” “أنا على استعداد للانضمام إلى مجلس الوزراء الحربي من أجل تحقيق النصر في أسرع وقت ممكن. ليس لدي أي نية لأن أكون الوزير رقم 38 في الحكومة وأن يتم استخدامي كستار”.
وفي وقت سابق، أعلن حزب الليكود اليوم السبت، عن موافقة حزب إسرائيل بيتنا، الانضمام لحكومة الطوارئ الوطنية.
وجاء في البيان الصادر عن حزب الليكود الحاكم "وجه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، دعوة للنائب في الكنيست أفيجدور ليبرمان، رئيس حزب إسرائيل بيتنا، للانضمام الفوري للمجلس الأمني السياسي المصغر، وكذلك تعيين وزير إضافي في الحكومة يمثل حزبه".
وأضاف البيان أن ليبرمان وافق على دعوة رئيس الوزراء للانضمام للحكومة، فيما رحب نتنياهو بالخطوة ".
وكان ليبرمان قد أعلن في عدة مقابلات صحفية خلال الأيام الأخيرة، استعداده لتنحية الخلافات السياسية مع نتنياهو والائتلاف الحاكم جانبا، نظرا للأوضاع الراهنة، واستعداده التام للانضمام لحكومة طوارئ وطنية، التي كان أحد الداعين إلى تشكيلها، للتعامل مع التطورات العسكرية التي تشهدها إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ليبرمان حكومة الطوارئ الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي نتنياهو إسرائيل
إقرأ أيضاً:
ويتكوف ينفي موافقة "حماس" على مقترحه بشأن هدنة مع إسرائيل
ذكر موقع "أكسيوس" أن المبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف نفى صحة تقرير وكالة "رويترز" حول موافقة حركة "حماس" على مقترح هدنة مؤقتة مع إسرائيل.
كما أشارت "رويترز" نقلا عن مسؤول إسرائيلي إلى أنه "لا يمكن لأي حكومة مسؤولة أن تقبل مقترح حماس بشأن وقف إطلاق النار".
وفي وقت سابق اليوم، نقلت وكالة "رويترز "عن مسؤول فلسطيني مقرب من الحركة قوله إن الحركة وافقت على مقترح المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة.
هذا وأشارت مصادر دبلوماسية مطلعة إلى أنه "طُلب من إسرائيل تأجيل تصعيدها الميداني، والسماح بتوسيع نطاق إيصال المساعدات الإنسانية، بهدف تهيئة الأجواء لعودة المفاوضات، لكن ما تزال إسرائيل ترتكب جرائم في غزة بشكل يومي".
المخطط الذي تقوده واشنطن، والمعروف باسم "مخطط ويتكوف"، يتجاوز فكرة التهدئة المؤقتة، حيث يسعى الأميركيون إلى التوصل لاتفاق شامل ومتدرج، يبدأ بإطلاق سراح جزء من الأسرى، ويشمل في مراحله اللاحقة إنهاء الحرب وإطلاق سراح جميع الأسرى لدى حماس.
وقالت مصادر لصحيفة "إسرائيل اليوم" إن إدارة الرئيس الأمريكي ترفض التخلي عن المسار الدبلوماسي، وتعتبره ضروريا لتحقيق تسوية مستدامة في غزة، قبل الدخول في أجواء الانتخابات الرئاسية الأميركية. ووفقا للمصادر، فإن واشنطن ترى أن إضعاف البنية العسكرية لحماس والضغوط المتزايدة التي تتعرض لها، قد تفتح نافذة سياسية نادرة لدفع الحركة نحو تنازلات غير مسبوقة