ما هو الفسفور الأبيض؟.. رئيس أركان الحرب الكيميائية السابق يجيب (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, October 2023 GMT
كشف اللواء أركان حرب محمد الشهاوي رئيس أركان الحرب الكيميائية السابق، تفاصيل عن الفسفور الأبيض المحرم دوليًا والذي استخدمته إسرائيل خلال الأيام الماضية.
الفسفور الأبيض الذي ضرب غزة.. كيف يؤثر على صحة الإنسان هذا ما يحدث عند انتشار الفسفور الأبيض في البيئةوقال في لقاء لبرنامج "على مسئوليتي" مع الإعلامي أحمد موسى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن الفسفور الأبيض الذي استخدمته إسرائيل على غزة ينتهك ما يفرضه القانون الدولي، كما أن اتفاقية جنيف حرمت استخدامه على المناطق المأهولة بالسكان.
وأوضح أن المادة الثامنة فقرة 2 من لائحة النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية حددت 26 عملًا يرقى لجرائم الحرب، منها استخدام أسلحة وقذائف تسبب أضرارًا شديدة أو آلام لا لزوم لها ومنها الفسفور الأبيض.
وأضاف أن استخدام الفسفور الأبيض ضمن الأسلحة المحظورة كالغازات الحربية، والأسلحة المميتة، والرصاص المتمدد في الجسم البشري، مشيرًا إلى أن الفسفور يحتاجه جسم الإنسان.
وأشار إلى أن الفسفور الأبيض يختلف عن الفسفور الذي يحتاجه جسم الإنسان، موضحًا أنها مادة كيميائية بمجرد ملامسة الهواء تشتعل، ويتم حفظها تحت سطح سوائل مثل الكيروسين.
ولفت إلى أن درجة الحرارة الناتجة عن اشتعال الفسفور الأبيض تصل إلى 850 درجة مئوية، ما يعني أنه مادة حارقة وهذا هو السبب في تحريمه دوليًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفسفور الأبيض أحمد موسى صدى البلد الإعلامي أحمد موسى مادة كيميائية لواء أركان حرب جرائم الحرب اركان حرب اللواء أركان حرب محمد الشهاوي الفسفور الأبیض
إقرأ أيضاً:
قبور مسكونة بالسحر.. ما الذي يُدفن مع الموتى في الجزائر( فيديو)
صراحة نيوز– متابعة ملك سويدان
لم تكن حملة تطوعية لتنظيف المقابر سوى بوابة لكشف وجه مظلم يختبئ تحت التراب، حيث صُدم متطوعون جزائريون بعد العثور على عدد كبير من أعمال السحر والطلاسم مدفونة بين القبور، في مشاهد أثارت الذهول وأعادت فتح الجدل حول انتشار الشعوذة في المجتمع.
من تنظيف الأعشاب إلى استخراج الرعب
الحملة، التي أطلقها نشطاء وشباب من المجتمع المدني على مواقع التواصل، كانت تهدف إلى تنظيف المقابر من الأعشاب والنفايات وتحسين بيئتها. غير أن معاولهم لم تُخرج الحجارة والأعشاب فقط، بل كشفت ما يشبه طقوس الظلام: طلاسم، خصلات شعر، ملابس داخلية، صور لأشخاص، عظام، بيض ملفوف بخرق قماش… وكلها مدفونة بإحكام، في طقوس يُعتقد أنها استخدمت لأغراض سحرية.
مقبرة المشرية: مسرح الطلاسم
في مقبرة المشرية بولاية النعامة، وثّق المتطوعون مشاهد صادمة عبر صور وفيديوهات انتشرت كالنار على مواقع التواصل. هذه المقبرة تحوّلت إلى حديث الساعة بعدما وُجدت فيها عشرات الأدلة على طقوس سحرية دفنت على أعتاب الموتى، بهدف الإيذاء أو التفريق أو المرض، بحسب ما فسره بعض المختصين.
غضب واستنكار
الشارع الجزائري لم يقف صامتًا. فقد عبّر ناشطون ومواطنون عن غضبهم من انتشار هذه الظواهر، واعتبروا ما حصل “فضيحة دينية وأخلاقية”، كاشفين عن صدمتهم من مدى تغلغل الجهل والشعوذة حتى في أقدس الأماكن. ودعوا إلى تفعيل الرقابة وإطلاق حملات توعية عاجلة، وتجريم كل من تثبت صلته بهذه الممارسات.
القانون لا يتسامح
يُذكر أن القانون الجزائري يُجرم ممارسة السحر والشعوذة، وينص على عقوبات تصل إلى عشر سنوات من السجن، لكن بعض المتابعين يرون أن غياب التوعية والردع المجتمعي يسهّل استمرار هذه الطقوس في الخفاء.
View this post on InstagramA post shared by حمودي علي (@6.xk5)