أبرزها التغيرات المناخية.. خبراء يكشفون تحديات موسم القمح المقبل
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
كتب- أحمد مسعد:
شدد الدكتور محمد على فهيم رئيس مركز معلومات المناخ بوزارة الزراعة على ضرورة الالتزام أن تكون الزراعة في نوفمبر لأن التبكير أو التأخير سوف يؤدي الى مشكلات بسبب عدم مناسبة الظروف المناخية لمرحلة النمو وخاصة فى المراحل الحرجة مثل مرحلة الإنبات أو التزهير أو الطور اللبني.
وأوضح "فهيم"، أن أنسب موعد هو النصف الأول من "هاتور" و هو الشهر الثالث فى التقويم القبطي المصري والذي يوافق من 5 نوفمبر إلى 5 ديسمبر لأن الزراعة المبكرة في أكتوبر تجعل النبات يأخذ احتياجاته الحرارية مبكراً وبالتالي يجعل النبات يدخل في مراحل نضج مبكر .
وقال الدكتور عباس الشناوي رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة، إن وزارة استهدفت توفير التقاوي المعتمدة؛ مشيرًا إلى أن تحقيق أعلى إنتاجية خالية من الحشائش ولها قدرة على مقاومة الآفات والأمراض؛ على أن يتم توزيعها وفقاً للخريطة الصنفية لكل صنف من القمح.
وأشار إلى أن هذا العام تم إنتاج تقاوي تصل نسبتها 100% من المطلوبة لتغطية المساحة البالغة 4 ملايين فدان سوف يتم زراعتها خلال الموسم الحالي، بزيادة قدرها نصف مليون فدان.
ونوه إلى أن توفير التقاوي والأصناف المناسبة يقلل من نسبة الإصابات ويزيد من الإنتاجية من أجل تعزيز الأمن الغذائي في ظل ما يشهده العالم من ارتفاع أسعار الغذاء.
في ذات السياق أكد الدكتور السيد عبدالحميد رئيس بحوث بقسم القمح، أن العام الحالى سيشهد تحقيق اكتفاء ذاتى من تقاوى القمح المعتمدة لكافة المساحة المستهدفة والتى تبلغ 3.6 مليون فدان، مع وجود فائض في التقاوي يكفي لزراعة نصف مليون فدان أخرى، مشيرًا إلى أنه تم تخفيض سعر شيكارة التقاوى من 650 إلى 550 جنيها لدعم المزارعين.
وأضاف أنه تم تحديد السياسة الصنفية التي يجب على كافة المزارعين الالتزام بها وفقا لحالة الطقس.
و أشار إلى أن زراعة القمح فى مصر تواجه تحديات بيئية متنوعة، مثل ارتفاع درجات الحرارة ونقص المياه وتغيرات نمط الأمطار وهو ما يتطلب الالتزام بالسياسة الصنفية وتطوير أصناف متكيفة مع هذه التحديات، مما يساعد على زيادة مقاومة النباتات للظروف القاسية وتقليل الاعتماد على الموارد المائية، وتعزيز الاستدامة الزراعية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني التغير المناخي درجات الحرارة محصول القمح إلى أن
إقرأ أيضاً:
الرباعي يدشن موسم حصاد بذور القمح الشتوي في ذمار
الثورة نت/..
دشّن وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، الدكتور رضوان الرباعي، ومعه مدير المؤسسة العامة لإكثار البذور المحسّنة، المهندس عبدالله الوادعي، اليوم موسم حصاد بذور القمح للموسم الشتوي للعام 2024/2025م، في الحقول الزراعية بقاع ذمار ويريم.
وخلال التدشين، اعتبر الوزير الرباعي، هذا الموسم الزراعي مبشّرًا بالخير، نظرًا لبروز إنتاجية بعض أصناف بذور القمح المزروعة في المرتفعات الوسطى، ومنها أحد الأصناف الذي بلغت إنتاجيته نحو 4 أطنان للهكتار الواحد، ما يُعد رقمًا غير مسبوق للإنتاج في مثل هذه المناطق.
وقال: “هذه النتائج الإيجابية تفتح آفاقًا واسعة للتوسع في زراعة القمح بالمناطق المرتفعة، وخصوصًا الأصناف المحسّنة التي يتم إنتاجها في المؤسسة العامة لإكثار البذور المحسّنة، التي أثبتت قدرتها على التكيّف مع الظروف المناخية المختلفة في اليمن”.
وأضاف الدكتور الرباعي :”رغم شُحّ الإمكانيات، إلا أن المؤسسة العامة لإكثار البذور المحسّنة تواصل جهودها في صيانة وحفظ البذور، والعمل على دعم جهود تحقيق الأمن الغذائي من خلال التوسّع الأفقي والرأسي في زراعة المحاصيل الاستراتيجية”.
بدوره، أكّد مدير المؤسسة العامة لإكثار البذور المحسّنة، المهندس الوادعي، أن هذا الموسم يُعتبر موسمًا رئيسيًا، رغم عدم تمكن المزارعين في المحافظة من الاستفادة منه نتيجة شحّة الأمطار.
وأشار إلى أن صنف القمح “سبأ”، الذي تمّت زراعته هذا الموسم على مساحة تُقدّر بـ 200 هكتار، من خلال الزراعة التعاقدية مع 75 مزارعًا متعاقدًا، حقّق نتائج مشجعة، ما يُبشّر بموسم صيفي واعد سيتم خلاله التوسّع في زراعة القمح والذرة والبقوليات.
وكشف الوادعي عن توصّل كوادر المؤسسة إلى استنباط أربعة أصناف جديدة من القمح المحسّن، تمّت تجربتها بنجاح في مناطق قاع ذمار ويريم، لافتًا إلى أن إنتاجية تلك الأصناف تراوحت ما بين 5 إلى 6 أطنان للهكتار، ومن المتوقّع أن تصل الإنتاجية في مناطق مثل الجوف، التي تتميّز بظروف زراعية مواتية، إلى أكثر من 8 أطنان.
وأكّد أن هذه الإنجازات تأتي تتويجًا لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، ومواجهةً تحدّيات الحصار، مشدّدًا على أن المؤسسة باتت تمتلك فائضًا من الأصناف القابلة للزراعة في مختلف المحافظات.