وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الصيني، شي جين بينغ، بأنه زعيم عالمي معروف، يتقن التطلّع إلى المستقبل.
إقرأ المزيدوقال بوتين في حديث للتلفزيون الصيني: "شي، أحد قادة العالم الجديرين، لا يتخذ قرارات مؤقتة بناء على الظروف الآنية ويقيم الوضع ويحلل ويتطلع إلى المستقبل.
وأضاف أن شي "شريك شامل وهادئ وعملي وموثوق وإذا اتفقنا معه على شيء ما، يمكننا أن نكون واثقين من أن الاتفاق سيتم تنفيذه من الجانبين".
وأشار بوتين إلى أن لقاءاته مع شي أثناء زيارته إلى روسيا كانت تجري دائما في جو عملي.
واضاف: "لذا، آمل أن ذلك سيتجسد أيضا خلال لقائنا المزمع في الصين".
وسيعقد المنتدى الثالث "حزام واحد - طريق واحد" في 17 و18 أكتوبر الجاري في بكين، حيث من المتوقع أن يلتقي خلالها زعيما البلدين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بكين شي جين بينغ فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
ترامب يؤكد استعداده للحديث مع الرئيس الصيني لحل الخلافات التجارية
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، نيته التحدث إلى نظيره الصيني شي جين بينغ، في محاولة لتسوية الخلافات المتصاعدة بين البلدين بشأن التجارة والرسوم الجمركية، وذلك بعد ساعات من اتهامه بكين بانتهاك اتفاق سابق مع واشنطن.
وقال ترامب في تصريحات للصحفيين: "سأتحدث إلى الرئيس شي بالتأكيد، وآمل أن نتوصل إلى حل"، في إشارة إلى التوتر المتجدد بين واشنطن وبكين رغم الجهود المبذولة خلال الفترة الماضية لإبرام اتفاق شامل.
وجاءت تصريحات ترامب في أعقاب تقييم أدلى به وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، الذي أكد أن محادثات التجارة "متعثرة بعض الشيء"، مشيرًا إلى أن إحراز أي تقدم حاسم يتطلب تدخلا مباشرا من الرئيس الأمريكي والرئيس الصيني.
وكانت واشنطن وبكين قد توصلتا قبل أسبوعين إلى اتفاق لخفض الرسوم الجمركية لمدة 90 يومًا، وهو ما مثّل آنذاك انفراجة مؤقتة في الحرب التجارية المشتعلة بين أكبر اقتصادين في العالم، وأدى إلى ارتفاع كبير في الأسواق العالمية.
لكن الوزير بيسنت أوضح أن التقدم الذي أعقب تلك الهدنة كان بطيئا للغاية، رغم استمرار المحادثات الفنية، وتوقع أن تشهد الأسابيع المقبلة جولات جديدة من الحوار المباشر على أعلى المستويات.
وقد أثارت حالة الجمود الأخيرة مخاوف لدى المستثمرين من عودة التصعيد بين واشنطن وبكين، لا سيما بعد اتهامات ترامب لبكين بـ"انتهاك الاتفاق"، وهو ما قد يعيد أجواء التوتر التي أثرت سابقًا على التجارة العالمية وأسواق المال.
ويبدو أن الرهان الأمريكي لا يزال معقودًا على الحلول التفاوضية، في ظل ضغوط اقتصادية داخلية متزايدة، بينما تواصل الصين التمسك بمواقفها التفاوضية، وسط تأكيدات على رغبتها في حل سلمي ومتوازن يُراعي مصالح الطرفين.