أكد الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل أهمية مشروع تطوير  ميناء العريش وتوسعاته و الذي  تنفذه الدولة  ليصبح ميناء دوليا محوريا مرتبطا بشبكة خطوط السكك الحديدية وحيث يعتبر الميناء أحد المكونات الرئيسية للممر اللوجيستي المتكامل العريش / طابا  والذي يبدأ من ميناء العريش البحري حتي ميناء طابا البحري ويربط بينهما خط سكك حديد العريش / طابا وهو امتداد لخد الفردان / بئر العبد / العريش مروراً بمنطققة الصناعات الثقيلة في وسط سيناء.


مضيفاً أنه سيتم إنشاء 5 مناطق لوجستية من العريش إلي طابا وربطها بالحدود الشرقية وهي  (منطقة لوجيستية خلف الميناء البري في طابا – منطقة لوجستية خلف ميناء العوجة – منطقة لوجستية في منطقة الصناعات الثقيلة في الحسنة ولبني  – منطقة لوجيستية في منطقة النقب بجوار محطة قطار النقب بجوار محطة قطار النقب ومطار النقب – منطقة لوجستية علي البحر بجوار ميناء طابا البحري مرتبط بميناء العريش بخط السكة الحديد بالإضافة إلى إنشاء 3 مناطق لوجستية أخرى في بئر العبد والطور ورأس سدر وحيث تقوم الدولة بمشروع كبير لتنمية سيناء وهو مشروع إعادة تأهيل وتطوير انشاء خط الفردان ، شرق بورسعيد / بئر العبد / العريش / طابا بطول 500كم وحيث سيساهم  هذا الخط في نقل الركاب والبضائع وخدمة التجمعات السكنية والصناعية بسيناء عن طريق ربط المصانع بوصلات سكك حديدية ثم التصدير عبر ميناء العريش وطابا إلي الخارج وحيث يرتبط هذا الخط مع شبكة السكك الحديدية بأنحاء الجمهورية


وأكد الوزير أن  الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية  وجه  بزيادة التعويض المقدر من قبل الجهات الحكومية المختصة لمن لم يحصلوا على التعويض من أهالي العريش في المرحلتين الرابعة والخامسة  بنسبة 40 %،  بالإضافة إلي حصول المواطنين علي المخلفات الخاصة بهدم المباني لكي يتم الاستفادة  من عائد بيع مكوناتها  كما وجه الرئيس بزيادة التعويض للمواطنين ممن حصلوا علي تعويض بزيادة قيمة التعويض بنسبة 20% من قيمة التعويض الذي تم الحصول عليه وأن هذا يأتي في إطار شكر وتقدير الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية للمواطنين.

 

مؤكدا أنه لن يترك أي مواطن منزله إلا بعد الاتفاق علي وسيله وطريقة وآلية التعويض التي تناسبه وترضيه و أن وزارة النقل مع المحافظة والهيئة العامة للمساحة ستقوم بتنفيذ التوجيهات الرئاسية بالحفاظ علي مصلحة المواطن وزيادة التعويضات


ثم تحدث عدد من الأهالي من الحضور موجهين التهنئة للقيادة السياسية والشعب المصري باحتفالات أكتوبر، مؤكدين ثقتهم في حفاظ الدولة على حقوق المواطنين وثقتهم الكبيرة فيما تنفذه الدولة من مشروعات تخدم المواطنين في العريش وتحقق التنمية الشاملة في سيناء، وفي كل أنحاء الجمهورية وعلي استمرار التنسيق التام مع اللجنة المختصة من قبل وزارة النقل والمحافظة والهيئة العامة للمساحة فيما يختص بتعويضات أهالي توسعات نطاق ميناء العريش.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: میناء العریش

إقرأ أيضاً:

سيناء تنتعش على وقع حرب إيران وإسرائيل .. قفزة سياحية بـ300% رغم النيران

في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية بين إسرائيل وإيران، بدأت تداعيات هذه الأزمة تنعكس بشكل مباشر على قطاع السياحة المصري، لاسيما في مناطق سيناء القريبة من الحدود مع إسرائيل. 

إذ تسببت الهجمات المتبادلة بين الجانبين في اضطرابات لحركة الطيران من وإلى عدد من العواصم الإقليمية، بينما شهدت مناطق مثل طابا ونويبع طفرة غير مسبوقة في نسب الإشغال الفندقي بفعل موجات النزوح المؤقتة من داخل إسرائيل.

إلغاء رحلات جوية وتعليق وجهات

وكانت شركة "مصر للطيران" قد أعلنت، في بيان رسمي صدر خلال الأيام الماضية، عن إلغاء عدد من رحلاتها المتجهة إلى عواصم عربية مثل عمّان وبيروت وأربيل وبغداد، كإجراء احترازي على خلفية التصعيد العسكري المتسارع بين طهران وتل أبيب.

كما علّقت بعض شركات الطيران الإقليمية والخاصة رحلاتها إلى مطارات في نطاق الصراع، في وقت تتجه فيه شركات أخرى إلى إعادة تقييم جدول رحلاتها وفقًا للتطورات الميدانية في المنطقة.

قفزة مفاجئة في الإشغالات السياحية بسيناء

في المقابل، شهدت مناطق نويبع وطابا المطلة على خليج العقبة شمال شرق مصر، ارتفاعًا قياسيًا في نسب الإشغال الفندقي بنسبة 300%، إذ قفزت من 15% إلى 60% خلال الأيام الأخيرة، وفقًا لمصادر سياحية أكدت أن السبب الرئيسي في هذا التغير الحاد هو تدفق جنسيات أجنبية مقيمة في إسرائيل، معظمهم من الأوروبيين، فرّوا من تصاعد وتيرة المواجهات العسكرية.

وأفادت المصادر أن معبر طابا يشهد تكدسًا مروريًا كبيرًا خلال الأسبوع الجاري، بسبب عبور مئات الأجانب والإسرائيليين إلى مصر، تمهيدًا للسفر منها إلى أوروبا وأمريكا.

تحليل بيانات الحجز الفندقي

ووفقًا لبيانات موقع AirROI المتخصص في تحليل الإيجارات قصيرة الأجل، فإن منطقة جنوب سيناء كانت تعاني من تراجع كبير في الإشغالات منذ أحداث 7 أكتوبر 2023، مع استثناءات طفيفة مرتبطة بالأعياد المصرية.

وبحسب التحليل الموسمي، فإن شهر مارس عادةً ما يسجل أعلى معدلات الحجز، بينما يُعد شهر يونيو موسم الركود السنوي. إلا أن التصعيد الإقليمي غيّر هذه القاعدة، ليرتفع الإشغال الفندقي بشكل غير تقليدي خلال هذا الشهر.

تتبع الفنادق في مثل هذه الفترات استراتيجيات مرنة، كخفض الحد الأدنى للإقامة وتقديم عروض ترويجية، لتحفيز الطلب، لكن هذه المرة جاء الارتفاع مدفوعًا بالمتغيرات السياسية.

المعابر الحدودية.. من مهجورة إلى مزدحمة

نقل موقع "واللا" الإسرائيلي بيانًا صادرًا عن السفارة الصينية في تل أبيب، أكدت فيه بدء خطة إجلاء لرعاياها من إسرائيل عبر معبر طابا الحدودي، مرورًا بالأراضي المصرية، وذلك بعد سقوط ضحايا جراء المواجهات المتواصلة.

ومن جهتها، أشارت صحيفة "هاآرتس" إلى أن معبر "مناحيم بيجن" الإسرائيلي المقابل لمعبر طابا المصري يشهد ازدحامًا غير مسبوق، في وقت فرّ فيه مئات الإسرائيليين من التصعيد باتجاه الأراضي المصرية، على الرغم من تحذيرات السفر إلى مصر التي أصدرتها الحكومة الإسرائيلية.

ووصفت الصحيفة المعبر، الذي كان شبه مهجور منذ اندلاع الحرب في غزة، بأنه "عاد إلى الحياة كبوابة رئيسية للإسرائيليين الراغبين في الهروب أو الدخول إلى البلاد عبر الطرق البرية".

كما كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن هروب مئات الإسرائيليين إلى أوروبا عبر سيناء، رغم التحذيرات الرسمية من السفر إلى مصر.

الجنسية البريطانية في الصدارة

وفي تحليل لجنسيات السائحين المقيمين حاليًا في منطقة شرم الشيخ، أظهرت البيانات أن السياح البريطانيين يتصدرون نسبة الإشغالات بنسبة 16.2%، يليهم الأمريكيون بنسبة 11%، فيما جاءت كل من الجنسيتين الإيطالية والفرنسية في المرتبة الثالثة بنسبة 7.5%، بينما بلغت نسبة الإشغالات للمصريين 6.9%.

ورغم العوامل الإقليمية المعقدة، تواصل السياحة المصرية تحقيق مكاسب ملحوظة. فقد ارتفعت الإيرادات السياحية بنسبة 9% على أساس سنوي خلال 2024 لتصل إلى 15.3 مليار دولار، مقارنة بـ 14.1 مليار دولار في 2023، بحسب بيانات البنك المركزي.

كما ارتفع عدد السائحين الوافدين إلى البلاد بنسبة 5% ليبلغ 15.7 مليون سائح، رغم استمرار الحرب في غزة على حدود مصر الشرقية الشمالية، وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية التي أثرت على السياحة من هذين البلدين.

ورغم التأجيل المستمر لافتتاح المتحف المصري الكبير إلى نهاية العام، لا تزال الآمال معقودة على أن يشكل هذا الحدث دفعة قوية لقطاع السياحة الوافدة في الأشهر المقبلة.

طباعة شارك إسرائيل إيران طهران تل أبيب طهران وتل أبيب نويبع طابا

مقالات مشابهة

  • وزير الشؤون الاجتماعية يلتقي رئيس مصلحة الدفاع المدني ومدير جمعية الهلال الأحمر اليمني
  • سيناء تنتعش على وقع حرب إيران وإسرائيل .. قفزة سياحية بـ300% رغم النيران
  • «مدير الديوان بالفجيرة» يبحث منظومة النقل مع وفد «الطاقة»
  • المملكة تستكمل تخصيص الموانئ وتستعد لإطلاق مناطق لوجستية جديدة
  • لماذا لايتم تقسيم ولاية الخرطوم إلي ثلاث مناطق لتسهيل وتسريع توفير الخدمات
  • 103 ملاعب و54 منطقة لياقة بدنية في مناطق العين
  • أيمن الجميل: تدشين منطقة جرجوب الاقتصادية الخاصة نقطة مضيئة للاستقرار والتعاون بين إفريقيا وأوروبا
  • الرياض في الصدارة.. أكثر من 2.2 مليون رأس من الإبل تجسد أهمية الموروث الوطني وتعزيز الأمن الغذائي
  • حتى السبت.. رياح نشطة وأتربة مثارة على الشرقية وعدة مناطق
  • معلومات الوزراء يستعرض جهود مصر بالفيديو في استقبال سفن إعادة التغييز وربطها بشبكة الغاز الطبيعي