قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي صعّدت من هجمتها ضد المعتقلين، وأبلغت بعض السجون باحتفاظ كل معتقل بغيارين فقط، تمهيدا للاستيلاء على الملابس والأغطية والممتلكات كافة التي تبقت لديهم، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية.

القرار يدل على مدى خطورة المخطط

وأكدت الهيئة في بيان، اليوم الأحد، أن هذا الإجراء يدلل على مدى خطورة المخطط الذي تنفذه إدارة سجون الاحتلال للانتقام من المعتقلين، والذي يقف خلفه الوزير المتطرف ايتمار بن غفير، في محاولة لفرض أمر واقع جديد يستهدف كافة تفاصيل الحياة اليومية داخل السجون.

وحذّرت، من سياسة التفرد المتبعة لدى إدارة واستخبارات سجون الاحتلال، وتحولت حياة المعتقلين إلى جحيم حقيقي، إذ يعيشون في غرف مغلقة بالأقفال طوال الوقت، ويحرمون من كافة حقوقهم.

وطالبت، اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتحرك الفوري لزيارة السجون، وتكثيف طواقم الصليب العاملة للوقوف على كل مجريات الأحداث، ووضع حد لهذا الجنون المخالف لكل المواثيق والأعراف، ولمبادئ القانون الدولي الإنساني والاتفاقيات الدولية.

جملة من الإجراءات بحق المعتقلين 

وكانت إدارة سجون الاحتلال فرضت مؤخرا جملة من الإجراءات بحق المعتقلين، وهي:

- إغلاق الأقسام في كل السجون.

- سحب محطات التلفاز المتاحة للمعتقلين وعددها محدود.

- زيادة أجهزة التشويش.

- إيقاف زيارات عائلات المعتقلين.

- إبلاغ المحامين بإلغاء الزيارات التي كانت مقررة هذا الأسبوع.

- تعمد قطع الكهرباء والماء عن أقسام المعتقلين بين فترة وأخرى.

- سحب المواد الغذائية في أقسام المعتقلين.

- حرمانهم من الخروج إلى ساحة السجن (الفورة).

- حرمان المعتقلين المرضى من نقلهم إلى العيادات.

- عمليات اقتحام نفّذتها قوات القمع المدججة بالسلاح، ومن بين السجون التي تعرضت للاقتحامات، (الدامون) السجن الذي تحتجز فيه أغلبية المعتقلات، وسجون (النقب، وعوفر، ومجدو).

- توثيق عمليات عزل لعدد من المعتقلين من خلال نقلهم إلى الزنازين، من بينهم ممثلة المعتقلات مرح باكير.

عمليات نقل جماعية

- عمليات نقل جماعية طالت معتقلي غزة في سجن (النقب) حيث جرى نقلهم إلى سجن (نفحة)، إلى جانب عملية نقل تمت داخل السجن الواحد، كما جرى بحق المعتقلين القابعين في قسم الخيام في سجن (النقب)، حيث جرى نقلهم وتوزيعهم على بقية الأقسام.

- بموجب أمر عسكري قرر الاحتلال زيادة مدة تمديد توقيف المعتقلين من 96 ساعة، إلى 8 أيام، ومنع لقاء المحامي، في الأيام الأربعة الأولى على الاعتقال ولجميع المعتقلين.

- بموجب أمر أصدره وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يؤاف غالانت بتاريخ 8 أكتوبر 2023 يَعتبر المعتقلين الفلسطينيين من قطاع غزة كمقاتلين غير شرعيين بناءً على قانون المقاتل غير الشرعي الصادر عام 2002، إذ نص الأمر 3 (أ-ب) على احتجاز المعتقلين من قطاع غزة في معسكر يدعى (سديت يمان)، وهو معسكر للجيش بالقرب من (بئر السبع)، ويسري هذا الأمر لمدة 10 أسابيع من تاريخه، ويأتي هذا الأمر خلافا للقانون الدولي الإنساني الذي ينص على أن المقاتلين المعتقلين هم أسرى حرب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل قوات الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي العدوان الإسرائيلي إدارة السجون إدارة سجون الاحتلال

إقرأ أيضاً:

شهادات أسرى فلسطينيين عن معاناتهم في سجون الاحتلال

أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الأحد، عن استمرار معاناة المعتقلين الفلسطينيين في سجن مجدو شمال إسرائيل، جراء انتهاكات ترتكبها إدارة السجن بحقهم، من بينها التجويع والعنف الجسدي.

وقالت الهيئة، في بيان، إن محاميتها زارت عددا من المعتقلين في السجن، واطلعت على ظروفهم الصعبة، واستمعت لشهادات عدد منهم.

ونقلت محامية الهيئة عن الأسير فادي إبراهيم شامي (24 عاما) من مدينة نابلس، القول إنه فقد 22 كيلوغراما من وزنه، بسبب التجويع المستمر، منذ اعتقاله في مايو/أيار 2023.

وكشفت عن تعرض الأسير الطفل قيس ناصر محمد شحادة (15 عاما) للضرب عدة مرات، حيث اعتُقل في أبريل/نيسان الماضي.

وأفادت محامية الهيئة بأن إدارة السجن تقتطع أحيانا وقتا من مدة الخروج إلى ساحة السجن، والتي من المفترض أن تكون مدتها ساعة كاملة يوميا.

وبينت أن حالات مرض الجرب في تزايد مستمر داخل السجن، وحتى الدواء لم يعد يجدي معه نفعا، بسبب قلة النظافة والتهوية.

وأشارت المحامية إلى أن الطعام الذي يقدم للسجناء الفلسطينيين قليل جدا، وبالكاد يكفيهم للبقاء على قيد الحياة.

وقبل أيام، قال نادي الأسير الفلسطيني -وهو هيئة غير حكومي- إن إسرائيل اعتقلت أكثر من 17 ألف فلسطيني خلال 600 يوم من حرب الإبادة التي تشنها على قطاع غزة.

إعلان

وأشار إلى أن من المعتقلين 1360 طفلا و537 امرأة من الضفة الغربية المحتلة وأراضي عام 1948، إضافة إلى عشرات النساء من قطاع غزة.

ولا تشمل هذه الأرقام حالات الاعتقال في غزة والتي تقدر بالآلاف، وفق نادي الأسير.

ويشمل مفهوم حالات الاعتقال من جرى اعتقاله وبقي في السجون الإسرائيلية، ومن اعتُقل وأفرج عنه لاحقا.

وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية في غزة، تجاوز عدد ضحاياها 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.

وبالتوازي مع حرب الإبادة في غزة، أسفر تصعيد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين لاعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، عن استشهاد 972 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، وفق معطيات فلسطينية.

مقالات مشابهة

  • مراسل سانا في حلب: بدء عملية تبييض السجون من الموقوفين بين مديرية الأمن الداخلي في حلب وقوات سوريا الديموقراطية، حيث يبلغ عدد الأسرى حوالي 400 شخص من الطرفين
  • الاحتلال الإسرائيلي ينفذ عمليات نسف واسعة للأحياء السكنية في خان يونس بقطاع غزة
  • وزير الداخلية يتفقد رئاسة قوات السجون ويؤكد على تبني خطةلإنشاء عدد(6) سجون جديدة ودعم رئاسة القوات
  • شهادات أسرى فلسطينيين عن معاناتهم في سجون الاحتلال
  • لماذا توقفت مفاوضات إطلاق الأسرى والمعتقلين في اليمن؟
  • نادي الأسير يحذّر من تصعيد الاحتلال لسياسة الاعتقال الإداري
  • الحكومة: تعنت الحوثيين عطل مفاوضات الأسرى والمختطفين
  • السجون تنغص فرحة أهالي المعتقلين في مصر مع اقتراب عيد الأضحى
  • أكثر من 100 ألف محبوس.. السجون الفرنسية تحطم الرقم القياسي في عدد المعتقلين
  • مأساة صامتة في اليمن: آلاف الأسرى يُتركون للموت البطيء وسط خلافات سياسية لا ترحم!