بوتين: الهجوم الأوكراني المضاد فشل تماماً
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن القوات الروسية تعزز مواقعها على كامل جبهة القتال في أوكرانيا بعد الهجوم المضاد الأوكراني الذي وصفه بالفاشل هذا العام.
وقال بوتين في تصريحات مصورة نشرها الصحافي في الكرملين بافيل زاروبين على وسائل التواصل الاجتماعي "أما بالنسبة للهجوم المضاد، الذي يُزعم أنه متوقف، فقد فشل تماماً".
وأضاف بوتين عندما سُئل عن معركة بلدة أفدييفكا بشرق أوكرانيا "الجانب المقابل يستعد لعمليات هجومية نشطة جديدة. نحن نرى ذلك ونعلمه". ووصفت كل من روسيا والولايات المتحدة تصاعد القتال حول أفدييفكا بأنه هجوم روسي جديد.
وقال بوتين "ما يحدث الآن على طول خط التماس يسمى "الدفاع النشط". وأضاف "قواتنا تعمل على تحسين مواقعها في المنطقة بأكملها تقريبا. منطقة كبيرة جداً".
ويشير مركز بيلفر في جامعة هارفارد إلى أن أوكرانيا حققت مكاسب صافية قدرها 8 أميال مربعة من الأراضي خلال الشهر المنتهي في 10 أكتوبر (تشرين الأول).
وكان الصراع في شرق أوكرانيا قد بدأ منذ عام 2014 بعد الإطاحة برئيس موال لروسيا في ثورة الميدان الأوكرانية وضم روسيا لشبه جزيرة القرم مع قتال قوات مدعومة من روسيا للجيش الأوكراني.
BREAKING:
Putin commented on the recently increased attacks of the Russian troops in Ukraine.
According to him, Russia's current actions are "active defense".
So coming to a foreign country, occupying part of it, killing its civilians is "active defense". pic.twitter.com/vYWjHBNPqW
وتسيطر روسيا حالياً على نحو 17.5 % من الأراضي الأوكرانية، ولم يحقق الهجوم الأوكراني المضاد الذي بدأته القوات الأوكرانية منذ أربعة أشهر هذا العام أي مكاسب تذكر على الأرض، وفقاً للتحليلات الغربية للأراضي التي تسيطر عليها روسيا.
وبينما استعادت أوكرانيا الأراضي التي استولت عليها روسيا العام الماضي، يواجه الجيش الأوكراني صعوبات في اختراق الخطوط الروسية المعززة بحقول ألغام وآلاف من القوات الروسية الإضافية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
روسيا: السلام رهن بوقف إمداد أوكرانيا بالأسلحة
موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أمس، إن جدول الأعمال الحقيقي للغرب لم يتضمن قط محادثات سلام، وإيجاد تسوية في أوكرانيا، وذلك في أول تعليق لها على المفاوضات منذ إجراء مسؤولين روس وأوكرانيين محادثات الأربعاء الماضي.
وأضافت زاخاروفا، في تصريحات نقلتها وكالة تاس الروسية، أن «الغرب إذا أراد سلاماً حقيقياً في أوكرانيا، فعليه أن يتوقف عن تزويد كييف بالأسلحة».
أمنياً، أعلنت كل من أوكرانيا وروسيا، أمس، عن سقوط قتلى وجرحى في هجمات جديدة. وأسفرت غارات جوية متبادلة، وقعت فجر أمس، عن مقتل ثلاثة أشخاص في أوكرانيا، وشخصين في روسيا، وفقاً للسلطات.
وذكر سلاح الجو الأوكراني، في تقرير أصدره أمس، أن القوات الروسية أطلقت 208 طائرات مسيرة وطائرات مسيرة وهمية و12 صاروخاً باليستياً و15 صاروخ كروز على أوكرانيا، مستهدفةً منطقة دنيبروبيتروفسك شرق أوكرانيا.
وقال التقرير، إن القوات الأوكرانية أسقطت 183 طائرة مسيرة و17 صاروخاً.
وقال سيرهي ليساك، حاكم مدينة دنيبروبيتروفسك، إن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب 6 آخرون في دنيبرو وضواحيها. وقال إيهور تيريخوف، عمدة مدينة خاركيف، إن 5 أشخاص، من بينهم ثلاثة من عمال الطوارئ، أصيبوا. وقال أوليه هريهوروف، الحاكم العسكري لمنطقة سومي، إن ثلاثة أشخاص أصيبوا. وذكرت السلطات في منطقة روستوف في جنوب روسيا أن شخصين قتلا في هجمات أوكرانية. وذكر حاكم المنطقة، يوري سليوسار، أن سيارة احترقت وأن الكهرباء انقطعت عن صف من المنازل بسبب سقوط طائرة بدون طيار.
وقال مسؤول من جهاز الأمن الأوكراني، إن طائرات مسيرة أوكرانية قصفت مصنعاً لمعدات الاتصالات اللاسلكية وعتاد الحرب الإلكترونية في منطقة ستافروبول الروسية في هجوم خلال الليل. وذكر المسؤول أن منشأتين في مصنع سيجنال في مدينة ستافروبول، التي تبعد حوالي 540 كيلومتراً عن الحدود الأوكرانية، تضررتا في الهجمات. ونشر المسؤول عدة مقاطع مصورة تظهر عموداً كبيراً من الدخان الكثيف يتصاعد في السماء. وأضاف: «قصفت طائرات مسيرة بعيدة المدى تابعة لجهاز الأمن الأوكراني منشآت الإنتاج في مصنع ستافروبول اللاسلكي سيجنال».
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة الدفاع الجوي دمّرت واعترضت 54 مسيّرة بما فيها 24 في منطقة بريانسك الحدودية مع أوكرانيا. كما أعلنت عن سيطرة قواتها على قرية جديدة في منطقة دنيبروبيتروفسك في شرق وسط أوكرانيا، هي الثانية في هذه المنطقة منذ بدء هجومها فبراير 2022.
وقال الجيش الروسي في بيان، إن قواته سيطرت على بلدة مالييفكا في منطقة دنيبروبيتروفسك.
ومطلع هذا الشهر، أعلنت روسيا سيطرتها على بلدة داتشنوي في هذه المنطقة. وتمثل السيطرة على مالييفكا، انتكاسة رمزية أخرى للقوات الأوكرانية. ويمثل أي تقدم روسي حقيقي في منطقة دنيبروبيتروفسك أهمية استراتيجية في المحادثات التي قد تعقد لاحقاً لإيجاد حل النزاع بين الجانبين. وفي منطقة دونيتسك في الشرق، أعلن الجيش الروسي السبت أيضاً سيطرته على قرية «زيليني هاي».