باحث سياسي يكشف التداعيات الكارثية لمحاولة تهجير الفلسطينيين من غزة
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
علق الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات المستقبلية، عن تهجير الفلسطينيين من الشمال إلى جنوب قطاع غزة من قبل جيش الاحتلال الاسرائيلي، والهدف منها.
وقال خلال مداخلة عبر تطبيق زووم على فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم، إن ردود الفعل في الداخل الفلسطيني حول التهجير يظهر تمثيلا بان الاحتلال حريص على المدنيين ويقوم بما تطلبة القرارات الدولية والانساني للحفاظ على حياة المدنيين بعد قصف استمر 8 أيام متتالية.
وأوضح أن المقصود من تهجير الفلسطينيين من شمال القطاع إلى جنوبه هو أن إسرائيل تفكر عمليا كما يلي:
تبعد الحاضر الاجتماعي والشعبي عن المقاومة من أجل أن تستفرد بها، وتستخدم تكتيكات سياسية وعسكرية، وقد يكون ذلك غير تقليدي.
ويعتبر تهجير الفلسطينيين من الشمال إلى الجنوب في قطاع غزة هو جزء من خطة إسرائيل لتوسيع واحتلال الشمال في قطاع غزة.
ويهدف تهجير الفلسطينيين إلى وضع قنبلة موقوتة لتنفجر في وجه إخوانهم في مصر، حيث يمكن أن يصل مليون فلسطيني إلى الحدود، بالإضافة إلى ذلك، فإن حشر الاحتلال للفلسطينيين في جنوب القطاع دون ماء ولا كهرباء وغيرها من المستلزمات الأساسية لأية إنسان يحول قطاع غزة بأكمله إلى حالة إنسانية صعبة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جيش الاحتلال تهجير الفلسطينيين تهجیر الفلسطینیین من قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إصابات مباشرة.. "القسام" تقصف مواقع وتجمعات لجيش الاحتلال جنوب غزة
غزة- الوكالات
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، أنها نفذت سلسلة من الهجمات ضد مواقع وتجمعات لقوات الاحتلال الإسرائيلي جنوبي قطاع غزة، ضمن عملياتها المتواصلة رداً على العدوان الإسرائيلي المستمر.
وقالت الكتائب في بيان لها، إنها استهدفت يوم أول أمس تجمعاً لقوات الاحتلال شرق بلدة القرارة جنوب القطاع بـ13 قذيفة هاون، مشيرة إلى أن القصف حقق إصابات مباشرة في صفوف الجنود والآليات العسكرية.
وأضاف البيان أن الكتائب قصفت أيضاً موقع "العين الثالثة" شرق خان يونس بثلاثة صواريخ من طراز "رجوم" قصيرة المدى، وذلك ضمن إطار ما وصفته بـ"ردها الطبيعي على جرائم الاحتلال واستهداف المدنيين والبنية التحتية في قطاع غزة".
وتأتي هذه العمليات الميدانية في وقت يتواصل فيه التوتر الميداني على جبهات غزة، مع تصعيد إسرائيلي وعمليات توغل محدودة، يقابلها رد من فصائل المقاومة الفلسطينية.