مسؤول حكومي: توثيق أكثر من 10 آلاف ضحية مدنية في اليمن جراء الألغام الحوثية
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
كشف مسؤول حكومي، عن توثيق أكثر من 10 آلاف ضحية في صفوف المدنيين بسبب الألغام التي زرعتها مليشيا الحوثي الإرهابية في عدة محافظات يمنية خلال السنوات الماضية.
وقال مدير البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام في اليمن، العميد أمين العقيلي، السبت: "إن الألغام انتشرت انتشاراً واسعاً كبيراً في اليمن منذ أن بدأت الميليشيات الحوثية التوسع والتمدد في محافظات الجمهورية، بداية من محافظة صعدة إلى عمران إلى صنعاء ومن ثم امتدت إلى تعز وعدن والبيضاء والضالع والحديدة وأبين والجوف وحجة، وحتى ذمار وإب وريمة".
وأضاف في حوار مع المركز الإعلامي لمشروع مسام لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام "هناك إحصائية مسجلة ومثبتة، وثقت أكثر من 10 آلاف ضحية مدنية للألغام التي زرعتها جماعة الحوثيين".
وتابع أن العدد الحقيقي للضحايا أكبر بكثير مما تم توثيقه، وأن هذا الرقم، يشمل فقط من تم التمكن من الوصول إليهم وتسجيلهم، وقال: "هناك جهات سجلت ضحايا كثيرين، لكن نحن نعتمد على مصادرنا الموثوقة، وأأكد أن عدد ضحايا الألغام أكبر من الأرقام المسجلة بكثير".
وأشار العقيلي إلى أن "الألغام تسببت بكارثة إنسانية عظيمة للمدنيين وهم للأسف كانوا الضحية الكبرى في الشعب اليمني"، مضيفاً أن انتشارها في الأراضي الزراعية والمياه الإقليمية حرم آلاف المزارعين من زراعة أراضيهم، والصيادين من صيد الأسماك، خاصة وأن الغالبية العظمى من اليمنيين يعتمدون على الزراعة وصيد الأسماك كمصدر دخل رئيسي لهم.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
إحصائية حقوقية: أكثر من 500 نزوح في حضرموت جراء تصعيد الانتقالي
قالت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات إن نحو 578 أسرة نزحت من من محافظة حضرموت نحو محافظة مارب جراء التطورات الأخيرة، وتصعيد المجلس الانتقالي، متوقعة أن يرتفع العدد إلى يقارب (2550) أسرة خلال الفترة القريبة القادمة.
وذكرت الشبكة في بيان لها إن هذه الأرقام تعكس كارثة إنسانية وشيكة تهدد آلاف المدنيين، في مقدمتهم النساء والأطفال وكبار السن، في ظل أوضاع معيشية بالغة القسوة، وتزامن موجات النزوح مع ظروف البرد الشديد، وغياب الحد الأدنى من مقومات الحياة الكريمة.
وأوضحت أن النازحين يحتاجون بشكل عاجل إلى المأوى والمواد غير الغذائية، والغذاء والمياه الصالحة للشرب، وخدمات الحماية، والمساعدات النقدية متعددة الأغراض، مشيرة لوجود بعض التدخلات لكنها لاترقى لمستوى الاستجابة، ولاتزال دون الحد المطلوب.
وطالب الشبكة بالتدخل الفوري والعاجل لتوفير الاحتياجات الأساسية للنازحين، وتكثيف الاستجابة الإنسانية الطارئة في مجالات الإيواء، الغذاء، المياه، الحماية، والمساعدات النقدية، وضمان الوصول الإنساني الآمن والمستدام إلى جميع الأسر النازحة دون عوائق، وتوفير حماية خاصة للفئات الأشد ضعفًا من النساء والأطفال وذوي الإعاقة.
وفي حين دعت الشبكة لتوثيق تقارير الانتهاكات قالت إن الصمت الصمت الدولي أو التأخر في الاستجابة سيضاعف من حجم المأساة، ويضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية أخلاقية وقانونية مباشرة تجاه ما يتعرض له آلاف المدنيين الأبرياء.