احذر استخدام أعواد القطن في تنظيف أذنيك.. قد تؤدي إلى فقدان السمع
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
يلجأ الأشخاص عادة إلى تنظيف الأذن بالأعواد القطنية، باعتبارها واحدة من الحلول المثالية التي يعتمد عليها الكثيرون، إلا إن موقع «health line» أشار إلى عدد من الأسباب التي تشير بدورها إلى الأضرار الجسيمة التي قد تلحق بالأذن، في حالة استخدامها، لذا وجب التوقف عنها فورًا.
أدوات احذر استخدامها لتنظيف أذنيك... منها أعواد القطن
تعمل المسحات القطنية التي تعلو هذه الأعواد، إلى تشكيل خطورة على الأذن قد تؤدي في بعض الأحيان إلى ثقب طبلة الأذن وفقدان السمع، إلى جانب إتلاف الهياكل الحساسة الموجودة خلف الأذن، وبحسب «health line» أن هناك عددًا من الأسباب التي تمنع استخدام أعواد القطن، يمكن إيضاحها فيما يلي:
- أن أعواد القطن تدفع الشمع في اتجاه طبلة الأذن التي تؤدي إلى تمزقها أو فقدان السمع.
- تعمل أعواد القطن على الشعور بالجفاف والحكة وتجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
- تساعد الحركات الطبيعية للفك على التخلص من شمع الأذن دون الحاجه إلى استخدام الأعواد القطنية.
لم تكن الأعواد القطنية هي الوحيدة التي تؤثر على الأذن، فهناك بعض الأمور الأخرى التي تلحق بها الضرر، التي اشار إليها محمد اللبان، استشاري ورئيس قسم الأنف والأذن بمستشفى أم المصريين، في تصريحات سابقة لـ«الوطن» إلى عدد من الأسباب الأخرى:
سماعة هاند فريتؤثر الأصوات العالية بالسلب على الأذن، خاصة على عصب الأذن وتلحق به الكثير من الأضرار على المدى البعيد، لذا يفضل عدم استخدامها بصورة مستمرة لحماية من الأضرار الناجمة عنها.
الضربيؤثر الضرب على الأذن ويلحق ضررًا بها، إذ يلجأ الأشخاص عادة إلى الضرب على سبيل الهزار، إلا أنه سلوك خاطىء.
لذا أشار تقرير في موقع «بولد سكاد» أن الطريقة الآمنة، إلى وضع بضع من قطرات محلول الماء والملح داخل أذنيك، واستخدامها ولكن ينبغي إلا تكون المياه ساخنة جدا أو باردة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأذن شمع الأذن على الأذن
إقرأ أيضاً:
حشود السياح تؤدي إلى فرض رسوم دخول على مزار رومانسي شهير في إيطاليا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يُعدّ "منزل جولييت" في فيرونا أحد أشهر معالم المدينة الإيطالية، مع أنّ روميو وجولييت لم يتواجدا إلا في خيال الكاتب المسرحي ويليام شكسبير.
اشترت سلطات مدينة فيرونا المبنى الذي يعود إلى القرن الـ14 في عام 1905، وتمّ تحويله إلى مزار رومانسي للعاشقين الخياليين، مع إضافة شرفة وتمثال لجولييت.
مع ازدهار السياحة في فيرونا، أصبح من الصعب إدارة الحشود المتجمعة، لدرجة أنّ سلطات المدينة أوقفت الدخول المجاني خلال فترة الأعياد.
من 6 ديسمبر/كانون الأول إلى 6 يناير/كانون الثاني، لن يُسمح للزوار بزيارة منزل ومتحف جولييت إلا بعد شراء تذكرة بقيمة 14 دولارًا أمريكيًا.
ولكن هذا المعلم السياحي الشهير في فيرونا ليس الوحيد الذي تمتع ببدايات غير حقيقية.
خذ بحيرة "بلو لاغون" الشهيرة في آيسلندا على سبيل المثال.
تتميّز البلاد بالعديد من الينابيع الساخنة الطبيعية، ولكن لا تتواجد أي من هذه المعالم الطبيعية على مقربة من المطار مثل البحيرة الاصطناعية.
وبشكلٍ مماثل، تحتضن آسيا العديد من تماثيل بوذا القديمة، ولكن بني تمثال "بوذا الكبير" الأكثر شهرة في هونغ كونغ خلال التسعينيات.
سواءً كان ذلك نتيجة تأثير الثقافة الشعبية أو لمجرد اختيار موقع مناسب، هناك العديد من الأماكن التي بُنيت خصيصًا للزوار، وكاميراتهم، ولأموالهم بالطبع.