الحرس الوطني يؤكد دعمه لجميع فئات المجتمع لا سيما ذوي الهمم
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أكد وكيل الحرس الوطني الفريق الركن مهندس هاشم الرفاعي، اليوم الأحد، الدور المجتمعي للحرس في دعم جميع فئات المجتمع المختلفة وفي مقدمتها فئة ذوي الهمم.
جاء ذلك في بيان صحافي صادر عن الحرس عقب مباراة التحدي لرياضة المبارزة لذوي الهمم التي أقيمت تحت رعاية نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ فيصل نواف الأحمد الصباح في نادي ضباط الحرس بين المصنف العالمي الكويتي طارق القلاف والمصنف الأميركي ريك سواقر.
ونقل الفريق الرفاعي وفق البيان تحيات سمو الشيخ سالم العلي رئيس الحرس الوطني ونائب رئيس الحرس الشيخ فيصل النواف إلى الحضور، موجها الشكر لكل من ساهم في إقامة مباراة التحدي وحرص على إخراجها بالصورة المشرفة.
وحضر المباراة التي انتهت بفوز البطل العالمي الكويتي طارق القلاف على الأميركي ريك سواقر بنتيجة 15/ 13 الرئيس الفخري للنادي الكويتي الرياضي للمعاقين الشيخة شيخة العبدالله والقائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأميركية لدى البلاد جيمس هولتسنايدر.
كما حضرها نائب المدير العام للرياضة للجميع بالهيئة العامة للرياضة حامد الهزيم ورئيس بعثة برنامج الأمم المتحدة أميرة الحسن ورئيس مكتب التعاون العسكري بالسفارة الأميركية العقيد لامونت جوبيك.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الحرس الوطنی
إقرأ أيضاً:
العلاقات الأميركية الصينية على صفيح ساخن.. مفاوضات متعثرة وتشديد الخناق على الطلاب
تتواصل التوترات بين الولايات المتحدة والصين على أكثر من جبهة، رغم جهود دبلوماسية لمحاولة تخفيف حدة الخلافات بين أكبر اقتصادين في العالم.
في المجال التجاري، أعلن وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت أن المفاوضات التجارية مع بكين “متعثرة بعض الشيء”، معتبراً أن التوصل إلى اتفاق نهائي يحتاج إلى تدخل مباشر من الرئيسين دونالد ترامب وشي جين بينج.
جاء ذلك بعد هدنة مؤقتة تم التوصل إليها قبل أسبوعين، تضمنت خفضاً متبادلاً للرسوم الجمركية بنسبة 91% وتعليقاً للرسوم بنسبة 24%، لكنها لم تنجح حتى الآن في إزالة جميع نقاط الخلاف، خصوصاً في قطاعات التكنولوجيا المتقدمة مثل رقائق الذكاء الاصطناعي.
في المقابل، تتصاعد التوترات على الصعيد الأمني والثقافي، حيث أعلنت الولايات المتحدة عن قرار بإلغاء تأشيرات عدد من الطلاب الصينيين، معتبرة أن بعضهم يشكل تهديداً للأمن القومي، لا سيما الطلاب المرتبطين بالحزب الشيوعي الصيني أو الذين يدرسون في مجالات بحثية حساسة.
وأثارت هذه الخطوة احتجاجاً رسمياً من السفارة الصينية التي وصفت القرار بـ”ذو دوافع سياسية وتمييزي”، محذرة من تأثيره السلبي على الحقوق والمصالح المشروعة لهؤلاء الطلاب، وعلى سمعة الولايات المتحدة نفسها.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس، إن بلادها “لن تتسامح مع استغلال الحزب الشيوعي الصيني للجامعات الأميركية أو سرقة الملكية الفكرية”، مؤكدة استمرار التدقيق في ملفات الطلاب، من دون الإفصاح عن أعدادهم أو المعايير الدقيقة لتحديدهم.
وفي خطوة مرتبطة، أمرت إدارة ترامب بوقف جدولة مقابلات جديدة للحصول على تأشيرات الطلاب وتبادل الزوار، تمهيداً لتوسيع عمليات الفحص عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما قد يعرقل إصدار التأشيرات ويؤثر على الجامعات الأميركية التي تعتمد مالياً على الطلاب الدوليين.
يأتي هذا التصعيد في ظل مواجهة قانونية وإدارية تعاني منها جامعات أميركية كبرى، أبرزها جامعة هارفارد، التي تواجه قراراً بمنع تسجيل الطلاب الأجانب بدءاً من العام الدراسي المقبل، نتيجة رفضها تقديم بيانات مفصلة عن الطلاب إلى الجهات الحكومية.
المشهد المتوتر بين واشنطن وبكين يعكس تعقيدات العلاقات الاقتصادية والسياسية والأمنية بين القوتين العظميين، مع بقاء الأمل في أن يؤدي الحوار المباشر بين القائدين إلى تخفيف حدة الخلافات في المستقبل القريب.