الثورة نت/

أكدت ممثلية إيران في الأمم المتحدة، أنه إذا لم تتوقف جرائم العدو الصهيوني فقد يخرج الوضع عن السيطرة.

ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن البعثة، الليلة الماضية، تعقيبا على هجمات الكيان الصهيوني على قطاع غزة، القول: إنه إذا لم يتم إيقاف جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان الفصل العنصري الصهيوني على الفور، فإن الاوضاع قد تخرج عن نطاق السيطرة، وستكون لها عواقب واسعة، حيث تقع مسؤولية ذلك على عاتق الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول التي تقود المجلس إلى طريق مسدود.

وفي وقت سابق قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان الذي يقوم بجولة إقليمية، من بيروت: إذا لم يتم إيقاف جرائم الحرب المنظمة التي يرتكبها الكيان الصهيوني الزائف على الفور، فإن كل الاحتمالات واردة.

وحول موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية من دخول أمريكا الحرب وقصف قطاع غزة ولبنان، قال عبداللهيان: المقاومة قادرة لوحدها على القيام بأي عمل ولديها الإمكانيات للقيام بذلك.

وأكد أن جمهورية إيران الإسلامية تدعم بقوة مقاومة الشعبين الفلسطيني واللبناني ضد أي جرائم حرب في المجالات السياسية والإعلامية والحكومية.. فالمقاومة في المنطقة اليوم لديها القدرة على تلبية احتياجاتها وحدها.. وسنواصل منع الجرائم من خلال الدبلوماسية والتشاور السياسي على المستوى الإقليمي.

واعتبر أن الصهاينة اليوم في أسوأ حال، وعملية طوفان الأقصى أثبتت ذلك مرة أخرى واضاف: إن وقوف أمريكا بكل قواها الى جانب “تل أبيب” دليل آخر على أن الكيان الصهيوني هو الآن في أسوأ أوضاعه الأمنية والعسكرية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: إذا لم

إقرأ أيضاً:

إيران تتحدى الغرب: لن نتخلى عن حقنا في التخصيب النووي

مايو 31, 2025آخر تحديث: مايو 31, 2025

المستقلة/- جددت إيران تأكيدها على تمسكها بحقها في تخصيب اليورانيوم، معتبرة أن أي محاولة لنزع هذا الحق تمثل شكلاً من أشكال الهيمنة الأجنبية، وذلك في تصريحات جديدة أطلقها وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم السبت، وسط تصاعد الجدل الدولي حول برنامج طهران النووي.

رفض للهيمنة.. وتأكيد على السيادة

وقال عراقجي إن “سياسة إيران الخارجية تقوم على مبدأ أساسي يتمثل في رفض الخضوع لأي هيمنة خارجية”، موضحاً أن حرمان إيران من حقها في التخصيب هو بمثابة فرض للإملاءات السياسية الدولية، وهو ما لا يمكن القبول به، بحسب تعبيره.

وأكد أن التخصيب النووي يمثل حاجة استراتيجية وأساسية للبلاد، ترتبط بشكل مباشر بموقف طهران الرافض للتدخلات الأجنبية، مضيفاً: “لا نقبل أبداً أن يُقال لنا إنه ينبغي ألا نمتلك حق التخصيب، هذا مرفوض تماماً.”

أولوية في كل المفاوضات

وأشار وزير الخارجية إلى أن موضوع التخصيب كان وما زال أحد أولويات طهران في جميع جولات التفاوض، سواء في المحادثات الجارية أو السابقة، ما يدل على أنه ملف سيادي غير قابل للتنازل من وجهة نظر إيران.

معارضة للسلاح النووي.. وانتقاد للطرف المقابل

ورغم هذا التشدد في ملف التخصيب، شدد عراقجي على أن إيران لا تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية، مؤكداً التزام بلاده بمبادئ السلمية، لكنه بالمقابل وجّه انتقاداً للطرف الآخر في الاتفاق النووي، متهماً إياه بعدم الالتزام بتعهداته ضمن معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.

وفي ختام تصريحاته، قال عراقجي: “لا يحق لأي أحد، لمجرد شعوره بالقلق، أن يمنع شعبنا من حقه المشروع والمعترف به دولياً”، في إشارة إلى الضغوط الغربية التي تتعرض لها إيران بشأن برنامجها النووي.

مقالات مشابهة

  • «الأغذية العالمي»: الوضع الإنساني خرج عن السيطرة في غزة
  • تصاعد معارضة الحرب في صفوف الجيش الصهيوني لجريمة الإبادة في غزة
  • إيران تعلن تسلّم مقترح أميركي حول برنامجها النووي
  • مصدر بوزارة الدفاع: على المستثمرين والشركات العاملة لدى الكيان الصهيوني سرعة المغادرة
  • الأغذية العالمي: الوضع الإنساني بغزة خرج عن السيطرة
  • برنامج الأغذية العالمي: الوضع الإنساني في غزة يخرج عن السيطرة
  • “المجاهدين الفلسطينية” تثمن قرار بلدية برشلونة قطع العلاقات المؤسسية مع الكيان الصهيوني
  • إيران تتحدى الغرب: لن نتخلى عن حقنا في التخصيب النووي
  • “الأحرار الفلسطينية”: الاستهداف الصهيوني لمستشفى العودة جريمة حرب غير مسبوقة
  • اقتحامات العدو الصهيوني للمسجد الأقصى:محاولات تهويد مستمرة تستهدف فرض أمر واقع