دراسة أمريكية: فيتامين "ب" قد يساعد في خفض ضغط الدم المرتفع
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
توصلت دراسة طبية حديثة أجُريت في كلية الطب جامعة "مين" الأمريكية إلى أن فيتامين "ب" يمكن أن يُخفض بشكل فعال مستويات ضغط الدم المرتفع.. مشيرة إلى أن الفائدة الإضافية لهذا الحل المحتمل تتمثل في فعاليته من حيث التكلفة، حيث إن هذه الفيتامينات متاحة بسهولة وبأسعار معقولة.
وبحسب الدراسة، يعد مرض ضغط الدم المرتفع مشكلة صحية كبيرة تؤثر على عدد كبير من الأشخاص في جميع أنحاء العالم، حيث لا يستطيع ما يقرب من 12،8% من المرضى التعامل مع الضغط المرتفع بشكل فعال حتى مع الأدوية؛ ما يؤدي إلى حالة تعرف باسم "ارتفاع ضغط الدم المقاوم للأدوية".
وفي السابق، كان يعد مستوى ضغط الدم الأمثل أقل من (140/90) ومع ذلك، تشير التوصيات الطبية الأخير إلى أنه ينبغي أن يكون أقل من ذلك، حوالي(130/80)، لحماية الصحة بشكل أفضل.
وأشارت الدراسة إلى أنه توجد داخل أجسامنا مادة تسمى "الهوموسيستين" التي تتفاعل مع الفيتامينات الأساسية مثل (B6 ) و(B12) وحمض الفوليك و(B2) وعندما يكون هناك نقص في هذه الفيتامينات، يمكن أن ترتفع مستويات "الهوموسيستين" والتي تؤثر سلبيا على الأوعية الدموية، ما قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم ومضاعفات صحية أخرى مختلفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة فيتامين ب الفيتامينات ضغط الدم مرض ضغط الدم ضغط الدم إلى أن
إقرأ أيضاً:
«اللوز المنقوع» كنز غذائي قد يساعد على تحسين الهضم والمذاق
يُعد اللوز من أشهر أنواع المكسرات وأكثرها فائدة، بفضل غناه بالدهون الصحية، والبروتين النباتي، والألياف، ومضادات الأكسدة، مما يجعله حليفًا قويًا لصحة القلب، وتنظيم سكر الدم، والتحكم في الوزن، وتعزيز صحة الجهاز الهضمي، وفقًا لما ذكره موقع "هيلث".
وبينما يستهلك كثيرون اللوز بشكل نيئ أو محمص، يلجأ البعض إلى نقعه في الماء لعدة ساعات أو طوال الليل بهدف تحسين ليونته وسهولة هضمه، ويُعتقد أن هذه الخطوة تساعد على إزالة مركب نباتي يُعرف بحمض الفيتيك أو الفايتات، والذي يُصنّف كـ"مضاد تغذية" لأنه يرتبط ببعض العناصر الغذائية ويقلل امتصاصها في الجسم.
لكن الدراسات الحديثة تُشير إلى أن نقع اللوز لا يقلل فعليًا من تركيز الفايتات بدرجة كبيرة. ورغم ذلك، فإن نقع اللوز يحمل بعض الفوائد المحتملة الأخرى:
1. تحسين الهضم
اللوز يحتوي على نسبة ضئيلة من الماء، وعند نقعه يصبح أكثر طراوة، ما يسهل على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات هضمية تحمله مقارنة باللوز الجاف.
2. تعزيز النكهة والمضغ
يؤدي النقع إلى تحسين قوام اللوز وجعله أسهل في المضغ، وهو ما يُطلق نكهة أقوى أثناء الأكل ويُحسّن تجربة التذوق عمومًا.
3. دعم مستويات الكولسترول
اللوز غني بمضادات الأكسدة والدهون الأحادية غير المشبعة والألياف، مما يساعد في خفض مستويات الكولسترول الضار، سواء كان نيئًا أو محمصًا أو منقوعًا. وإذا كان النقع يُسهّل تناول كميات أكبر منه، فقد تكون له فائدة إضافية لصحة القلب.
4. المساعدة في فقدان الوزن
تشير بعض الأبحاث إلى أن إدراج اللوز المنقوع في نظام غذائي متوازن قد يُساعد على خفض الوزن، خاصة أن اللوز يُعد من أكثر المكسرات تأثيرًا في تقليل كتلة الجسم. كما أظهرت دراسة أن تناول 10 غرامات من اللوز المنقوع قبل الإفطار لمدة 12 أسبوعًا ساعد في دعم فقدان الوزن.
5. تنظيم سكر الدم
اللوز من الأطعمة منخفضة المؤشر الغلايسيمي، وغني بالألياف والمغنيسيوم، ما يجعله مفيدًا في تحسين استجابة الجسم للغلوكوز. ورغم محدودية الدراسات حول اللوز المنقوع تحديدًا، فقد أشارت إحداها إلى دوره في تحسين تنظيم سكر الدم.
لا ضرورة للنقع دائمًا
ورغم هذه الفوائد المحتملة، لا يُعد نقع اللوز ضروريًا من الناحية التغذوية، إذ يقدم اللوز النيئ تقريبًا نفس القيم والفوائد. وتشير الأبحاث إلى أن مركبات مثل الفايتات ليست ضارة لمن يتبعون نظامًا غذائيًا متوازنًا.
ومع ذلك، قد يكون اللوز المنقوع خيارًا مريحًا لمن يعانون من مشاكل في الأسنان أو الجهاز الهضمي، حيث يسهل مضغه وهضمه دون التأثير على الفوائد الغذائية.
أخبار السعوديةاللوزتحسين الهضمأخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.