قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري عضو مجلس النواب، إن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى تنفيذ ما يسمى الوطن البديل للفلسطينيين، وذلك من خلال تهجير الشعب الفلسطيني إلى مصر والأردن.

الوطن البديل لـ الشعب الفلسطيني

وأضاف مصطفى بكري في فيديو، نشره عبر صفحته الرسمية بـ موقع «فيسبوك» أن فكرة الوطن البديل موجودة منذ تهجير الفلسطينيين في عام 1948، حيث تم تهجير أكثر من 711 ألف مواطن فلسطيني، بعد أن اغتصب الاحتلال الأرض في ذلك وقت.

وأوضح النائب مصطفى بكري، أن الاحتلال دمر حينها 400 قرية ونفذ مذابح في حق الفلسطينيين، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني دفع الثمن غالي، مؤكدا أن التهجير كان بهدف قيام الكيان المحتل.

تهجير الشعب الفلسطيني

وتابع عضو مجلس النواب، أن التهجير ينقسم إلى قسمين: «تهجير داخلي وخارجي»، فداخليا تم تهجير حوالي 160 ألف مواطن فلسطيني، رغم صدور قرار من الأمم المتحدة بعودة الفلسطينيين، إلا أن القرار لم ينفذ حتى الآن، وما زال الفلسطينيين متفرقين في شتى أنحاء العالم.

فكرة الوطن البديل والمخطط الصهيوني

وأشار مصطفى بكري، إلى أننا بدأنا نسمع عن فكرة الوطن البديل، تارة قيل إلى الأردن، وتارة أخرى قيل التهجير لإقامة دولة غزة الكبرى فيسيناء، مضيفًا: "نحن نعرف تماما أن مساحة غزة لا تكفي أبناء فلسطين، حيث إنها تبلغ حوالي 362 كيلو مترا فقط".

تفريغ غزة وإنشاء الوطن البديل

ولفت بكري، إلى أنه كان هناك مقترحا في 2004، بإقامة دولة غزة الكبرى، بضم مساحة من مصر، تبلغ حوالي 700 كيلو متر، لتبدأ من رفح إلى العريش، متابعا: "هذا يعني أنك تقطتع جزءًا من أرض سيناء المصرية لحساب تفريغ غزة وإنشاء الوطن البديل بدلاً من الدولة الفلسطينية المستقلة، التي أقرت بها اتفاقيات أوسلو والقرارات الدولية".

تهجير أهالي فلسطين إلى الأردن

وأضاف أن هناك اقتراحا أخر أيضا بأن تكون الأردن وطن بديل من خلال تهجير أهالي الضفة، وأهالي عرب 1948 إلى الأردن، وتهجير أهالي غزة الذين يبلغ عددهم الآن حوالي 2 مليون ونصف إلى مصر.

رفض الشعب الفلسطيني فكرة الوطن البديل

وأكد مصطفى بكري أن القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني والفصائل، أعلنت رفضها لهذه الفكرة، ولكن هناك أطرافا دولية متواطئة، وتمارس ضغوطا شديدة تارة على الأردن وتارة على مصر، ولكن مصر والأردن لن يسمحا بهذا المخطط، ليكون على أرض الواقع بأي حال من الأحوال.

تنفيذ المخطط الصهيوني

وتابع: "صحيح هناك قرارات دولية تمنع، واتفاقية سلام بين مصر وإسرائيل، واتفاقية وادي عربة بين الأردن وإسرائيل، ولكن بالتأكيد نحن نعرف أن الحكومات الإسرائيلية لها استراتيجية، لن تتنازل عنها بل بالعكس، بدأت في تنفيذها بخطوات تكتيكية، وما يحدث في غزة الآن بداية، لتنفيذ هذا المخطط الخطير والصعب، الذي يمكن أن يفجر المنطقة بأكملها".

واستطرد النائب: نرى الآن الموقف الأمريكي وتبعات هذا الموقف، والموقف الغربي، الذي استغل مسألة عملية طوفان الأقصى في محاولة لتشويه القضية بكل السبل، ولكن يتناسى البعض ما جرى داخل في فلسطين على مدى سنوات طوال، ويتناسى البعض أن غزة محاصرة داخل قفص حديدي منذ 16 عاما، وجاء الحصار الجديد، ليقضي على الشعب الفلسطيني ويبيده".

الشعب الفلسطيني لم يقبل بالخضوع

واختتم بكري، حديثه قائلاً: "العالم يتفرج ولا يريد أن يتخذ أي موقف، وبيان جامعة الدول العربية لا بفيد بشيء، لذلك يبقى الشعب الفلسطيني صامد ومقاوم ومدافع عن حقه وأرضه ووطنه، وبالتأكيد المسيرة ستمضي، والشعب الفلسطيني، لم يُخنق، ولم يقبل بالخضوع حتى لو بقى على أرض فلسطين طفلاً واحدا".

اقرأ أيضاًمصطفى بكري في كلمة تاريخية بالبرلمان: لن يتجرأ «الاحتلال» على المساس بأرض مصر

مصطفى بكري يشيد برفض مصر عبور الأجانب معبر رفح إلا بعد وصول المساعدات لغزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر فلسطين الاحتلال الأردن أمريكا مصطفى بكري اسرائيل النائب مصطفى بكري الإعلامي مصطفى بكري أخبار مصطفى بكري المخطط الصهيوني الشعب الفلسطینی مصطفى بکری

إقرأ أيضاً:

مفاجآت يكشفها مصطفى بكري: الرئيس السيسي رفض عرضا من «ترامب» بشأن غزة

قال الإعلامي مصطفى بكري إن ما تشهده مصر حاليًا من حملات إعلامية وتحركات مشبوهة ليس عشوائيًا، بل يأتي في إطار خطة منظمة بدأت منذ أشهر بعد رفض مصر الانخراط في الاتفاق الإبراهيمي، الذي تسعى من خلاله قوى إقليمية ودولية إلى فرض التطبيع الكامل والتنسيق الأمني والعسكري، بزعم تشجيع الحوار بين الأديان على الطريقة الإسرائيلية.

وأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار"، أن وفدًا إسرائيليًا جاء إلى القاهرة بدعم أمريكي لبحث انضمام مصر إلى الاتفاق، لكن القيادة المصرية رفضت الأمر بشكل قاطع، مشيرا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول شخصيًا إقناع الرئيس عبدالفتاح السيسي بالانضمام للاتفاق، لكنه قوبل بالرفض، خاصة بعدما ربط الأمر بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وهو ما اعتبرته مصر تصفية للقضية الفلسطينية.

وأكد بكري أن الرفض المصري دفع هذه الجهات إلى الانتقال للخطة البديلة، التي تم الاتفاق عليها بين التنظيم الدولي للإخوان والمخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وتتضمن عدة محاور لإرباك الدولة المصرية.

وأشار إلى أن أولى هذه المحاور كانت نشر معلومات كاذبة وإشاعات متعمدة تزعم أن مصر ترفض فتح معبر رفح وتمنع دخول المساعدات لغزة. المحور الثاني كان إعداد مسيرات غير مرخصة باتجاه رفح من قبل عناصر الإخوان بالتعاون مع منظمات يسارية ومتطرفة، بتمويل قدره 25 مليون دولار، بهدف إحراج مصر أمام الرأي العام العربي والدولي.

كما حذر بكري من وصول عناصر إرهابية إلى دول مجاورة لمصر، قادمة عبر طائرات خاصة، بهدف التسلل إلى الصحراء الغربية عبر الحدود الليبية، موضحًا أن الأجهزة الأمنية المصرية نجحت في التصدي لهذه المحاولات، وكان من بينها إحباط محاولة تسلل عنصر من حركة "حسم" إلى بولاق الدكرور.

وأضاف أن ما حدث من حصار للسفارات المصرية في عدد من الدول، وعلى رأسها ما جرى في تل أبيب، هو جزء من الخطة. وأشار إلى أن المرحلة التالية تشمل تجميع الفلسطينيين في جنوب رفح، بدءًا بـ 600 ألف نسمة، ثم رفع العدد إلى قرابة 2 مليون، تمهيدًا لمخطط تهجير قسري، وفي حال رفض مصر دخولهم، يتم تحميلها مسؤولية قتلهم، رغم أن الاحتلال هو المتسبب في المجازر.


 

طباعة شارك مصطفى بكري مصر قوى إقليمية التطبيع دونالد ترامب

مقالات مشابهة

  • «السقوط مصير الخونة».. مصطفى بكري: الهارب العميل محمد علي في صدمة بعد حكم ترحيله
  • مصطفى بكري يكشف سرّ أزمة الكهرباء بالجيزة
  • مصطفى بكري: نثق في صلابة جيشنا وقيادته الوطنية في مواجهة المخططات الإرهابية
  • مصطفى بكري لـ الرئيس السيسي: نثق بك وبجيشنا العظيم ومصر لن تسقط رغم المؤامرات
  • «الشريف في زمن عز فيه الشرف».. مصطفى بكري يوجه أقوى رسالة لـ الرئيس السيسي
  • مصطفى بكري يكشف سببا صادما لتصعيد الحملة الإعلامية الخارجية ضد مصر
  • مصطفى بكري: «الإخوان الإرهابية» أداة في يد إسرائيل والمخابرات الأجنبية
  • مصطفى بكري يكشف مفاجأة: مصر رفضت الانضمام للاتفاقيات الإبراهيمية
  • مفاجآت يكشفها مصطفى بكري: الرئيس السيسي رفض عرضا من «ترامب» بشأن غزة
  • بعد إخراس «الحية».. مصطفى بكري يكشف أباطيل حماس حول الدور المصري في غزة