سياسيون :المستعمر القديم عاد بطموح جديد وهذا مصيره ..!?
تاريخ النشر: 15th, October 2023 GMT
أكّـد عددٌ من السياسيين أن المحتلَّ القديمَ عاد بطموحٍ جديدٍ، على أمل السيطرة على اليمن وإخضاع أهله، منَوهِّين إلى أن “حتمية الرحيل للغزاة هي النتيجة الثابتة التي يناضل؛ مِن أجلِها أحرار الشعب اليمني”.
و أكّـدوا أنه “لا فرقَ بين الاحتلال البريطاني القديم وبين الاحتلال اليوم لجنوب اليمن”، داعين إلى ضرورة التحَرّك والثورة من جديد في مواجهة الاحتلال القائم اليوم.
محافظ حضرموت اللواء لقمان باراس قال: “في الوقت الذي نفتخرُ بما حقّقته ثورةُ الرابعِ عشرَ من أُكتوبر من إنجازات أَدَّت إلى طرد المحتلّ البريطاني فَــإنَّنا نتألم اليوم لما تعيشه المحافظات الجنوبية تحت احتلال هو نفس الاحتلال القديم البريطاني وأمريكا وأدواتهما”.
فيما أشار رئيس اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني، يحيى منصور أبو إصبع، إلى أن “الأوضاع التي تعيشها المحافظات الجنوبية أوضاع مزرية”، لافتاً إلى ما شهدته محافظة حضرموت مؤخّراً؛ باعتبارها واحدةً من عشرات الحوادث المأساوية المتكرّرة.
وقال أبو إصبع: “إن حرب النظام السابق على الجنوب عام 94 وما جاء بعد ذلك من تحالف النظام مع الإصلاح دمّـر الجنوب ودمّـر الثورة”.
من جانبه، تحدث وكيل محافظة الضالع، حسين واصل، عن الصراعات البينية الدموية بين قيادات ثورة الـ 14 من أكتوبر والتي أَدَّت إلى ضياع مشروع الثورة وإنجازاتها.
ولفت حسين واصل إلى أنه “لا يمكن الحديث عن حرية واستقلال بينما جزء كبير من اليمن محتلّ”، معولاً على الجيل اليمني من الشباب وقدرتهم على طرد المحتلّ والمستعمر من جديد وتحرير كافة الأراضي اليمنية.
إلى ذلك دعا مقرّر الجبهة الجنوبية لمواجهة الغزو والاحتلال، أحمد العليي، أبناء الجنوب إلى حمل السلاح في مواجهة الاحتلال الأمريكي البريطاني وأدواتهما، معتبرًا ذلك عملًا مقدَّسًا ومشروعًا لكل أبناء الشعب اليمني وفي مقدمتهم أبناء المحافظات الجنوبية المحتلّة.ر
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
طيران الاحتلال يحلق على ارتفاع منخفض في الجنوب اللبناني
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن طيران الاحتلال ينفذ طلعات جوية مكثفة بالقرى الحدودية في الجنوب.
وجاء أيضًا أن الغارات الإسرائيلية امتدت لتصل إلى قضاء صيدا، والاحتلال يحلق على ارتفاع منخفض في الجنوب اللبناني.
شهدت الساعات الأخيرة تصعيدًا عسكريًا مفاجئًا في الجبهة اللبنانية، مع تنفيذ سلاح جو الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات متزامنة استهدفت مواقع متعددة لحزب الله في جنوب وشرق لبنان، وفق ما أفادت به قنوات إسرائيلية.
وقالت القناة 12 العبرية إن سلاح الجو الإسرائيلي بدأ بقصف "أهداف لحزب الله"، وزعمت أن الهجمات شملت مجمع تدريب وأهدافًا إضافية، بحسب ما نقلته القناة عن مصدر أمني إسرائيلي. من جهتها، زعمت القناة 14 أن الجيش استهدف "مستودعات أسلحة ومواقع عسكرية" للحزب.
وتزامنت هذه التصريحات مع إفادات ميدانية من مراسلين محليين، تفيد بتنفيذ غارة إسرائيلية على محيط بلدة زلايا في البقاع الغربي شرق لبنان، إضافة إلى غارتين على محيط البيسارية وأنصار جنوبي البلاد. كما سجلت غارات أخرى على جبل الرفيع ومناطق تبنا وسجد، إلى جانب استهداف مرتفعات الريحان جنوب لبنان.
خلفية التصعيد
تأتي هذه الغارات في سياق التوتر المستمر على الجبهة الشمالية منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر 2023، حين فتح حزب الله جبهة مساندة للفصائل الفلسطينية في القطاع. ومنذ ذلك الحين، شهد الجنوب اللبناني تبادلًا يوميًا للقصف والضربات الجوية الإسرائيلية، شمل مواقع عسكرية ومناطق مأهولة، وأدى إلى سقوط عشرات الضحايا من المدنيين ومقاتلي الحزب.
وفي الأشهر الأخيرة، تصاعدت وتيرة الاشتباكات مع توسع نطاق الغارات الإسرائيلية باتجاه العمق اللبناني، في ظل تهديدات إسرائيلية متكررة بـ"تغيير قواعد الاشتباك"، يقابلها تأكيد من حزب الله على استمرار "معادلة الردع" ومنع إسرائيل من تحقيق مكاسب ميدانية.
ويخشى مراقبون من أن يشكل هذا التصعيد الحالي مقدمة لمرحلة أكثر حدة، خاصة مع اتساع رقعة الأهداف المستهدفة وتزامن الغارات في عدة مناطق.