تطبيقات الذكاء الاصطناعي تساعد في الكشف عن سرقات حقوق الملكية الفكرية
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أصبحت تطبيقات الذكاء الاصطناعي مفيدة للمبدعين من الرسامين والمصورين والعلماء والكتاب وضارة أيضاً، لأنه يمكن تحسين حماية حقوق الملكية الفكرية الخاصة بهم أو انتهاكها من خلال هذه التطبيقات.
وكشفت تجارب أجراها متخصص علم الأحياء البريطاني شولتو ديفيد أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أسرع مرتين أو ثلاثة من البشر في اكتشاف الصور المنسوخة أو المعالجة في الأوراق البحثية.
ويستطيع تطبيق "استكشاف" اسمه إيمدج توين عمل مسح ضوئي لأي ورقة وخلال دقائق قليلة يمكنه اكتشاف أي صور "مثيرة للجدل" والتي يمكن أن تمر على العين البشرية بحسب تجارب ديفيد التي نشر نتائجها في مجلة نيتشر العلمية.
وقال ديفيد إنه خصص الجزء الأكبر من الشهور الماضية لكي يفحص مئات الأوراق البحثية لاكتشاف وجود أي "صور مكررة" فيها.
وخلال التجربة استخدم الباحث الذكاء الاصطناعي لفحص الأوراق حيث اكتشف كل الأوراق البحثية التي احتوت على سرقة علمية وعددها 63 ورقة، واكتشف وجود أكثر من 40 ورقة إضافية "مشكوك فيها".
ولكن في حين يمكن أن تكون تطبيقات الذكاء الاصطناعي مفيدة لفحص الأوراق الأكاديمية، فإنها تستطيع القيام بذلك لأنه تم "تدريبها" من خلال تغذيتها بكمية ضخمة من محتويات مجموعة واسعة من مواقع المجلات العلمية ومصادر المحتوى المختلفة بحسب نيك فينسنت الاستاذ المساعد لعلوم الحاسب في جامعة سيمون فريزر .
وأضاف فينسنت في مقال نشرته مجلة العلوم الذرية أن "منتجي هذا المحتوى المستخدم في تدريب تطبيقات الذكاء الاصطناعي لم يحصلوا لا على مقابل مادي ولا حتى سؤالهم عن رأيهم في استخدام هذه المواد".
ووصف فينسنت هذا التطور بأنه "تطور غير متوقع لقدرات الذكاء الاصطناعي" وتجعل "مبدعي المحتوى" دون أي "أي قدرة حقيقية على إبداء رأيهم في استخدام إنتاجهم لتدريب تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: تطبیقات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
حلقة عمل حول الذكاء الاصطناعي لتعزيز الترويج السياحي
العُمانية: نظّمت وزارة التراث والسياحة اليوم حلقة عمل متخصصة بعنوان "الذكاء الاصطناعي في الترويج السياحي"، بهدف تعزيز كفاءة القطاع السياحي ومواكبة التطورات التقنية العالمية، وقد شارك فيها عدد من موظفي التسويق والمبيعات في الفنادق وشركات السفر ومنظمي الرحلات السياحية.
وهدفت الحلقة إلى تمكين شركاء القطاع السياحي من توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين الأداء الترويجي وتعزيز تنافسية الوجهات السياحية في سلطنة عمان، وذلك من خلال التعريف بأدوات الذكاء الاصطناعي العملية مثل إنشاء المحتوى الترويجي، تحليل المشاعر، والاستهداف التنبؤي، بالإضافة إلى استعراض نماذج استخدام ناجحة على المستويين الإقليمي والدولي، وتسهم هذه الأدوات في رفع كفاءة العاملين في القطاع، وتمكينهم من تبني أفضل الممارسات العالمية في الترويج السياحي، مما يعزز مكانة سلطنة عمان كوجهة سياحية متميزة.
وركزت محاور الحلقة على الاستخدام الأخلاقي والفعال لأدوات الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات السياحية لتعزيز فعالية الحملات الترويجية، وتصميم حملات تسويقية مبتكرة تتماشى مع أهداف العلامات السياحية العمانية.وستعلن الوزارة قريبًا عن إطلاق البرنامج التدريبي للاستدامة عبر منصة دعم الشركاء.
يهدف هذا البرنامج إلى بناء قدرات العاملين في القطاع في مجالات السياحة المستدامة، وتزويدهم بالمعارف والمهارات التي تسهم في تحقيق التوازن بين النمو السياحي والحفاظ على الموارد الطبيعية والثقافية.وتأتي هذه الحلقة ضمن سلسلة من المبادرات التي تنفذها الوزارة لتطوير القطاع السياحي، وتعزيز جاهزيته للتعامل مع أدوات المستقبل بما يخدم أهداف رؤية "عُمان 2040".