كوريا الشمالية: "الغطرسة" وراء تسريع شراء اليابان صواريخ أمريكية
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أستنكرت كوريا الشمالية اليوم الاثنين، تحرك اليابان نحو الإسراع في الحصول المزمع على صواريخ "توماهوك" من الولايات المتحدة، ووصفته بأنه "خيار متغطرس"، محذرة من أنه سيزيد من التوترات الإقليمية.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، إن "خيار اليابان المتغطرس سيخلق تحديات جديدة لأمنها، وسيؤدي إلى تصعيد التوتر في شبه الجزيرة الكورية وفي المنطقة".
وأضافت الوكالة: "يجب على اليابان ألا تتصرف بشكل متسرع"، مؤكدة أن القوات المسلحة الكورية الشمالية تراقب عن كثب كل تحركات اليابان، للدفاع عن السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة المحيطة بها.
طوكيو تسرع عملية شراء الصواريخوذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية، أن وزير الدفاع الياباني مينورو كيهارا قال في وقت سابق من هذا الشهر، إن طوكيو تهدف إلى شراء الصواريخ في وقت مبكر من السنة المالية 2025، أي قبل عام من الموعد المقرر، وذلك بعد محادثات مع نظيره الأمريكي لويد أوستن في واشنطن.
وقال في وقت لاحق إن اليابان تعيد النظر أيضًا في تسريع نشر صواريخها طويلة المدى محلية الصنع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: سول كوريا الشمالية صواريخ توماهوك الأمريكية اليابان
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية: «القبة الذهبية» الأمريكية تهديد هجومي يهدد الأمن النووي العالمي
اتهمت كوريا الشمالية الولايات المتحدة بتطوير نظام “القبة الذهبية” الصاروخي لأغراض هجومية وليس دفاعية، محذّرة من أن المشروع الأميركي الجديد يشكّل تهديداً مباشراً للأمن الاستراتيجي للدول النووية المناوئة لواشنطن.
ووفقاً لما نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية، اعتبر معهد الشؤون الأمريكية التابع لوزارة الخارجية في بيونغ يانغ أن مشروع “القبة الذهبية”، الذي أعلن عنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يندرج ضمن “مخطط خطير لتسليح الفضاء الخارجي” وتهيئة بنية تحتية تتيح للولايات المتحدة شنّ حرب نووية فضائية.
وأشار المعهد إلى أن هذا النظام، الذي تبلغ تكلفته نحو 175 مليار دولار، ليس استجابة لتهديدات قائمة، بل يُصمّم كـ”مبادرة تهديدية خطيرة” تهدف لشل القدرات النووية لدول مثل روسيا والصين وكوريا الشمالية.
وأكدت المذكرة الرسمية أن القبة الذهبية “تمثل محاولة أميركية لتعزيز الهيمنة عبر التفوق الفضائي”، معتبرة أن الرد على هذه المبادرة “لا يمكن أن يكون إلا من خلال تعزيز متماثل للقوات المتفوقة”، في إشارة إلى سباق تسلّح محتمل.
وكان الرئيس ترامب قد أعلن مؤخراً اختيار التصميم الهندسي لهذا النظام، متعهداً بنشر أجهزة استشعار وصواريخ اعتراضية في الفضاء، إلى جانب مكونات بحرية وأرضية، على أن يبدأ تشغيل النظام قبل نهاية ولايته الرئاسية الثانية.
ويأتي هذا التطور وسط تصاعد التوترات الدولية بشأن سباق التسلح الفضائي، حيث عبّرت كل من موسكو وبكين سابقاً عن مخاوف مشابهة من عسكرة الفضاء وتحويله إلى ساحة مواجهة استراتيجية.
وتضاف تحذيرات كوريا الشمالية إلى موجة انتقادات متزايدة لمشروع “القبة الذهبية”، الذي ترى فيه دول عدة تهديداً لمعادلة الردع النووي، وقد يؤدي إلى انهيار التوازن الاستراتيجي القائم، ويفتح الباب أمام مرحلة جديدة من السباق نحو التسلح الفضائي.