منح دراسية بالجامعات لأوائل الخريجين بمدرسة "وي" للتكنولوجيا التطبيقية
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أعلنت المصرية للاتصالات "وي" عن توفير منح دراسية بالجامعات المصرية لأوائل الخريجين من طلاب مدرسة "وي" للتكنولوجيا التطبيقية بمدينة نصر، وذلك استمرارا للدور الريادى الذى تقوم به الشركة للاستثمار في الموارد البشرية في مصر، وتوطين صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من خلال توفير مسارات دراسية للمتميزين من خريجي مدرسة "وي" للتكنولوجيا التطبيقية لإثراء مهاراتهم ودعمهم بالتخصصات التي تخدم صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وإعداد جيل من الكوادر المؤهلة والقادرة على التعامل مع تحديات العصر وكذلك تلبيه احتياجات سوق العمل من المهن والتخصصات الجديدة، وذلك تحت رعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
سيتم توفير منح دراسية لحوالى 20% من الطلاب المتفوقين من خريجي مدرسة "وي" للتكنولوجيا التطبيقية بمدينة نصر لعام 2023 وعددهم 190 خريجا؛ بواقع 20 منحة لتخصص اتصالات بالإضافة إلى 20 منحة لتخصص تكنولوجيا المعلومات بإجمالي عدد 40 منحة دراسية في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالكليات والمعاهد المختلفة، منها على سبيل المثال لا الحصر: جامعة السويدي للتكنولوجيا، وكلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية، وكلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة جامعة 6 أكتوبر التكنولوجية، وكلية التكنولوجيا والتعليم الصناعي جامعة حلوان، وكلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة بالقاهرة جامعة مصر الدولية التكنولوجية، ومعهد أكتوبر العالى للهندسة والتكنولوجيا، ومعهد الأهرامات العالى للهندسة والتكنولوجيا، ومعهد الألسن العالى لنظم المعلومات الإدارية.
ويتم اختيار الطلاب الفائزين بالمنح الدراسية وعددهم 40 طالبا وطالبة وفق معايير تضمن إتاحة الفرصة للمتميزين منهم، حيث تم الاختيار بناءً على معايير التفوق الدراسي، ومجموع الدبلوم الفني، والتميز السلوكي والانضباطي، والشهادات المتخصصة والدورات التدريبية وعددها، بالإضافة إلى المشاركة فى الأنشطة المجتمعية والتطوعية لضمان اختيار أفضل العناصر المتميزة من الطلبة لاستكمال مساراتهم التعليمية.
وقالت نجلاء نصير رئيس قطاع المسئولية المجتمعية بالمصرية للاتصالات "أن الشركة تولي اهتماما كبيرا بقطاع التعليم والتعليم الفني لإعداد جيل من الكوادر المؤهلة والقادرة على التعامل مع تحديات العصر تماشيا مع خطة الدولة في التنمية المستدامة لتطوير منظومة التعليم الفني والتدريب المهني وسد الفجوة بين العملية التعليمية النظرية والاحتياجات الفعلية لسوق العمل، مشيرة إلى أن دعم الشركة للطلاب لا يتوقف عند التخرج، بل تواصل الشركة دعمها من خلال إتاحة الفرصة للطلاب المتميزين لاستكمال مساراتهم التعليمية بالتعاون مع الجامعات المصرية المختلفة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات للتکنولوجیا التطبیقیة تکنولوجیا المعلومات
إقرأ أيضاً:
نائب محافظ البنك المركزي المصري يشهد فعاليات إسناد إدارة صندوق إنكلود للتكنولوجيا المالية لشركة دي بي آي العالمية
في إطار الحرص المتواصل على دعم الشركات العاملة في مجال التكنولوجيا المالية والابتكار، ووفقًا لأفضل الممارسات الدولية، وتعزيزًا للتحول الرقمي وتحقيق معدلات أعلى من الشمول المالي؛ وافق البنك المركزي المصري على طلب المساهمين الرئيسيين في صندوق "إنكلود" للتكنولوجيا المالية بإسناد إدارة الصندوق لشركة دي بي آي العالمية (Development Partners International "DPI").
كما شهد رامي أبو النجا، نائب محافظ البنك المركزي المصري، فعاليات توقيع عقد إسناد إدارة الصندوق لشركة " دي بي آي" العالمية، وتهدف هذه الخطوة إلى اجتذاب المزيد من الاستثمارات الأجنبية الجديدة في مجال التكنولوجيا المالية، تماشيًا مع الرؤية الطموحة للصندوق لأن يصبح أكبر صندوق تمويلي في مجال التكنولوجيا المالية على المستوى الإقليمي، برأس مال مُستهدف 150 مليون دولار أمريكي.
وقد ساهم الصندوق في تشجيع وجذب الاستثمارات الأجنبية الموجهة إلى هذا القطاع الحيوي، حيث أن رأس المال الذي قام الصندوق باستثماره على مدار الفترة السابقة في الشركات الناشئة بالسوق المصري، ساهم في جذب خمسة أضعافه من المستثمرين الأجانب في تلك الشركات.
ومن جانبه صرح رامي أبو النجا – نائب محافظ البنك المركزي المصري "إن مساهمة البنوك المصرية في صندوق انكلود، تعكس مدى حرص القطاع المصرفي على الاستثمار في مجالات التكنولوجيا المالية الناشئة ومواكبة التطورات العالمية في تلك المجالات الواعدة، ولاسيما تهيئة البيئة الداعمة لرواد أعمال التكنولوجيا المالية لإطلاق تطبيقاتهم بالسوق المصري على النحو الذي يساعد على تحقيق معدلات الشمول المالي المستهدفة".
وتجدر الإشارة إلى أن إطلاق صندوق "إنكلود" جاء بمساهمة عدد من البنوك الرائدة في السوق المصري، ممثلة في بنك مصر، والبنك الأهلي المصري، وبنك القاهرة، وكذا شركة بنوك مصر للتقدم التكنولوجي، وشركة إي فاينانس، وشركة ماستركارد وذلك في إطار تنفيذ استراتيجية البنك المركزي المصري للتكنولوجيا المالية والابتكار، والتي يُعَد محور التمويل أحد أهم ركائزها.
كما يهدف الصندوق إلى رعاية الكوادر الشابة، وتوجيه الاستثمارات إلى الشركات الناشئة العاملة في مجال التكنولوجيا المالية والقطاعات المغذية لها، سواء المحلية منها أو الدولية التي تعتزم إطلاق أعمالها داخل السوق المصري.