ماذا سيحدث للشرق الأوسط؟.. بايدن يتخيل القادم من الأيام إن ظفر بولاية جديدة ونجح في “وضع حد لبوتين”
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
الولايات المتحدة – صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن لدى الولايات المتحدة “فرصا هائلة لجعل العالم أفضل”.
جاء ذلك في مقابلته مع المذيع سكوت بيلي لبرنامج “60 دقيقة” الأمريكي، حيث تابع الرئيس الأمريكي: “تخيّل لو تمكنّا من النجاح في وضع الشرق الأوسط في مكان يتم فيه تطبيع العلاقات. أعتقد أن بإمكاننا أن نفعل ذلك.
يأتي ذلك في الوقت التي تخوض فيها الولايات المتحدة الأمريكية حربين بالوكالة، وعلى خلفية خلل وظيفي في الكونغرس الأمريكي بسبب المساعدات الأوكرانية، إلا أن بايدن، كما قال ردا على سؤال سكوت بيلي بشأن ترشحه في الانتخابات الرئاسية، إنه سوف يترشح لمنصب الرئاسة مرة أخرى.
المصدر: CBS
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
كتلة حرارية عملاقة تتحرك في صمت .. منطقة ساخنة هائلة | إيه الحكاية؟
كشفت دراسة حديثة لجامعة ساوثهامبتون عن وجود كتلة واسعة من الصخور الشديدة السخونة على عمق يقارب 200 كيلومتر تحت منطقة نيو إنغلاند في الولايات المتحدة وتشير النتائج إلى أن هذه الكتلة ربما تكونت عقب انفصال غرينلاند عن أمريكا الشمالية قبل نحو 80 مليون عام.
الدراسة تؤكد أن ما يُعرف بـ"شذوذ الآبالاش الشمالي" (NAA)، الممتد لمسافة 350 كيلومتراً، ليس كما كان يعتقد سابقا بقايا تمزق قديم بين أمريكا الشمالية وإفريقيا، بل أثر لصدع أحدث عمرا وأكثر عمقا في تأثيره الجيوديناميكي.
رحلة بطيئة عبر ملايين السنينووفقا للفريق العلمي من ساوثهامبتون ومركز هلمهولتز لعلوم الجيولوجيا وجامعة فلورنسا، لم ينشأ هذا الشذوذ الحراري في موقعه الحالي، بل تشكل قرب بحر لابرادور على بعد 1,800 كيلومتر، ثم تحرك ببطء نحو الجنوب الغربي بمعدل 20 كيلومتراً لكل مليون سنة، قبل أن يستقر تحت الولايات المتحدة.
البروفيسور توم غيرنون، المؤلف الرئيسي للدراسة، أوضح أن وجود هذه الكتلة الحرارية في منطقة تُعد تكتونيا هادئة منذ 180 مليون عام ظل لغزاً يثير تساؤلات العلماء.
وتشير النتائج الجديدة إلى أن الشذوذ يشكل جزءا من عملية جيوديناميكية بطيئة تساهم في تفسير استمرار ارتفاع جبال الآبالاش، إذ تعمل الحرارة المرتفعة في قاعدة القارة على إضعاف جذورها العميقة وزيادة طفوها.
مفهوم موجة الوشاح آلية الهجرة العميقةاعتمدت الدراسة على نموذج "موجة الوشاح"، الذي يوضح كيفية انفصال كتل الصخور الساخنة عن أسفل الصفائح التكتونية عقب تباعد القارات.
وقد استخدم الباحثون نماذج محاكاة جيوديناميكية متقدمة وبيانات تصوير زلزالي لتتبع تطور هذا الشذوذ الحراري عبر عشرات ملايين السنين.
البروفيسور زاشا برونه شبه العملية بقطرات من الوشاح تنفصل وتتحرك تباعاً كأحجار الدومينو ويرجح أن الشذوذ الواقع أسفل نيو إنغلاند هو إحدى هذه القطرات التي بدأت رحلتها مع انفصال غرينلاند عن كندا.
شذوذ مماثل تحت غرينلاندكما كشفت الدراسة عن وجود شذوذ حراري مشابه تحت شمال وسط غرينلاند، يعتقد أنه تشكل في الفترة ذاتها، ما يجعله نظيراً جيولوجياً للشذوذ الموجود تحت الولايات المتحدة وتشير التقديرات إلى أن هذا المصدر الحراري يؤثر بدوره على حركة الغطاء الجليدي في غرينلاند.
تمزق قاري قديم ما زال ينبض في الأعماقتخلص الدراسة إلى أن آثار التمزق القاري القديم لا تزال نشطة في عمق الأرض رغم هدوء السطح، وأن العمليات الجيولوجية العميقة تواصل تشكيل ملامح القارات وترسيخ دينامياتها لملايين السنين بعد انتهاء النشاط التكتوني الظاهر.