الحارثي يؤكد للسفير الفلسطيني على رفض سلطنة عمان محاولات تهجير سكان غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
مسقط - العمانية
التقى سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية السفير الفلسطيني المعتمد لدى سلطنة عُمان
وأكد الحارثي على موقف سلطنة عُمان الداعم للموقف الفلسطيني وقضيته العادلة، وضرورة السماح بوصول المساعدات الإنسانية ورفض محاولات تهجير سكان قطاع غزة.
وشرح سعادة الشيخ الوكيل الجهود العمانية واتصالاتها مع الدول الشقيقة والصديقة لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم وقتل الأبرياء في غزة و وضرورة السماح بوصول المساعدات الإنسانية ورفض محاولات تهجير سكان القطاع.
ومن جانبه عبر سعادة السفير عن تقدير السلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني لموقف سلطنة عُمان والجهود التي تقوم بها ، وعن ارتياحه لما يشاهده من مبادرات وتضامن المواطنين العمانيين باتجاه ما يتعرض له سكان غزة من قتل وتدمير من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
“الأونروا” تحذر من خطر تهجير بدو فلسطين جراء تصاعد عنف المستوطنين وهدم المنازل
الثورة نت /..
حذر مدير شؤون الأونروا في الضفة الغربية رولاند فريدريك، من التدهور المقلق في الوضع الإنساني في خربة أم الخير ومسافر يطا جنوب الخليل بفلسطين المحتلة، في ظل تصاعد اعتداءات المستوطنين، وتكثيف أوامر الهدم، والإجراءات التي تهدد بتهجير قسري وشيك لمئات العائلات البدوية الفلسطينية.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، عن فريدريك قوله، إنه منذ عدة سنوات، يواجه لاجئو فلسطين في خربة أم الخير، الواقعة في تلال جنوب الخليل وبمحاذاة مستوطنة “كرميئيل”، مضايقات وعنفا من قبل المستوطنين، إضافة لعمليات هدم منازل، وإجراءات إدارية تؤدي جميعها إلى تقويض حياة هذه التجمع البدوي الذي تُقدّم له الأونروا خدماتها.
وأضاف أن التوتر تصاعد خلال الأيام الأخيرة الماضية، بعد أن دخل مستوطنون مسلحون إلى هذا التجمع نهارا وليلا، وقاموا بتخريب الممتلكات، وحاولوا توسيع سياج المستوطنة داخل أراضي أم الخير.
وتابع: “يأتي هذا في وقت تواجه فيه التجمعات الفلسطينية في منطقة (إطلاق النار 918) المجاورة لمسافر يطّا خطر التهجير، ما يؤثر على 200 أسرة، تضم نحو 1,200 شخص، من بينهم 500 طفل، وبحسب القانون الدولي، فإن هذه المستوطنات غير قانونية.
وتواجه المجتمعات البدوية والرعوية النائية، مثل أم الخير وجميع تجمعات مسافر يطّا، خطر تهجير قسري وشيك، ويعكس ما يجري توجها أوسع في الضفة الغربية المحتلة، متمثلا في الاستيلاء على الأراضي في المنطقة (ج)، وتصاعد عنف المستوطنين، وتزايد الإفلات من العقاب، ما يؤدي إلى خلق ظروف قسرية تثير القلق بشأن النقل القسري للسكان.
وشدد فريدريك على أن “إسرائيل” تتحمل بصفتها “قوة احتلال”، مسؤولية حماية هذه التجمعات الفلسطينية من عنف المستوطنين، ومحاسبة الجناة.
وبحسب القانون الدولي، يجب وقف هدم الممتلكات الخاصة، ووضع حد لتصاعد التهجير القسري، كما يجب ضمان حق التجمعات البدوية والرعوية، التي عاشت على هذه الأراضي منذ أجيال، في العيش بكرامة وأمان.