قال  حازم عمر المرشح الرئاسي المحتمل، خلال المؤتمر الصحفي، "داخلين تجربة الانتخابات الرئاسية بجدية شديدة ولا نعرف الهزل ولن يكن الهزل يوما في قامسنا ونسعي للنجاح مخلصين لدولتنا ولبلدنا".

وأضاف “عمر”، "النتيجة هي من عند الله سبحان وتعالي وربنا قال في كتابة الكريم: ان الله لا يضيع اجر من احسن عملا" ونحن نظن اننا نحسن عملا قولا وفعلا ونهب حياتنا وكافة مقدراتنا في خدمة وطننا الحبيب حمي الله مصر وحمي شعبها".

وفي سياق اخر قال حازم عمر المرشح الرئاسي المحتمل، إن برنامجه الانتخابي يستهدف عدة إجراءات في التجارة الداخلية والخارجية، موضحا أن الإجراءات التي سيتم اتخاذها في التجارة الداخلية تشمل زيادة الرقابة والدعم وضبط الأسعار.

زيادة التنافسية يؤدي إلى خفض الأسعار

وأضاف عمر: وضعنا برنامج وخطة خاصة بالتجارة الداخلية، لافتا أن زيادة التنافسية يؤدي إلى خفض الأسعار، معقبا:"هنشيل الضرائب والرسوم على الغذاء والدواء.. وذلك يساعد الطبقات أنها تتحمل معايا البرنامج الاقتصادي الذي سيكون مداه 3 سنوات، وبالتالي سيسهم ذلك في خفض  معدلات التضخم".

 

وعن الإجراءات التي ستكون في التجارة الخارجية، أفاد المرشح الرئاسي المحتمل:  لدينا مستهدف هو زيادة حجم الصادرات بالإضافة إلى زيادة الإنتاج حتى تصل الصادرات لـ80%، وحتى تغطي الصادرات احتياجاتنا من الاستيراد.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

نيكوسور دان المؤيد لأوروبا يفوز بالانتخابات الرئاسية في رومانيا

فاز رئيس بلدية بوخارست الوسطي نيكوسور دان بالانتخابات الرئاسية التي أجريت، الأحد، في رومانيا، وفق النتائج النهائية التي صدرت الاثنين، في عملية اقتراع صبّت لصالح العلاقة مع بروكسل ودعم أوكرانيا في مواجهة روسيا.

وفي الانتخابات التي أجريت بعد خمسة أشهر من إلغاء اقتراع سابق شابته شكوك بتدخّل روسي، نال نيكوسور دان البالغ 55 عاما، 53,6 في المئة من الأصوات بعد انتهاء عمليات الفرز.

وشكّلت هذه النتيجة مفاجأة بعدما حلّ دان ثانيا في الدورة الأولى بفارق كبير خلف خصمه جورج سيميون.



وقال دان أمام أنصاره وسط هتافات تشيد بأوروبا وتسخر من روسيا: "هذا هو انتصار آلاف الأشخاص الذين آمنوا بأن رومانيا قادرة على التغيير في الاتجاه الصحيح"، بعد حسم الفوز ليل الأحد.

ووجه أيضا كلمة لأولئك الذين لم يصوتوا له، داعيا إياهم إلى "بدء العمل" و"بناء رومانيا موحدة".

وتابع المجتمع الدولي الانتخابات الرئاسية في رومانيا.

وعقب صدور النتائج الشبه نهائية، أشادت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين باختيار الرومانيين لصالح "أوروبا قوية"، في حين اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن "الديمقراطية" انتصرت "رغم محاولات تلاعب عدة".

بدوره، رأى الرئيس الأوكراني فولوديمي زيلينسكي أن نتيجة الانتخابات في رومانيا هي نجاح "تاريخي" مذكّرا "بأهمية وجود رومانيا كشريك موثوق".

"تلاعب"
وتأمل رومانيا أن تطوي الانتخابات صفحة حالة من عدم اليقين منذ فوز اليميني المتطرف كالين جورجيسكو المفاجئ في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/ نوفمبر، علما أن منتقديه يتهمونه بأنه مؤيد للكرملين. لكن الانقسامات عميقة. وبعدما رفض بداية الإقرار بالهزيمة وندد بحصول "تلاعب" في النتائج، هنأ المرشح اليميني القومي جورج سيميون خصمه، لكنه تعهد "مواصلة القتال".

وكان سيميون الذي يبدي إعجابا بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمشكك في جدوى الاتحاد الأوروبي، تصدّر الدورة الأولى بفارق كبير، بحصوله على حوالي 41 في المئة من الأصوات، ضعف ما ناله منافسه.

لكن رومانيين كثرا ضاعفوا الجهود لقلب الموازين في انتخابات تم تقديمها على أنها حاسمة لمستقبل البلاد المجاورة لأوكرانيا.

وسجّلت نسبة المشاركة ارتفاعا إذ بلغت 65%، مقارنة بـ53% في الدورة الأولى.

وقال المحلل السياسي سيرجيو ميسكويو لـ"فرانس برس" إن دان استفاد من "خطوات ناقصة" قام بها المعسكر المنافس بين دورتي الاقتراع، ومن "تحشد غير مسبوق تقريبا مرتبط برد فعل مضاد من قبل مؤيدي الديمقراطية".

وأضاف: "لم يسبق لانتخابات أن كانت حاسمة بشأن مستقبل البلاد إلى هذا الحد... مع مضاعفات جيوسياسية".

ورومانيا التي يقطنها 19 مليون نسمة، هي عضو في الاتحاد الأوروبي، ودولة مجاورة لأوكرانيا اكتسبت أهمية متزايدة في حلف شمال الأطلسي منذ بدء الغزو الروسي في العام 2022.

وللرئيس صلاحية تعيين الموظفين الكبار وتمثيل بوخارست في اجتماعات الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.

وغالبا ما انتقد سيميون "السياسات العبثية للاتحاد الأوروبي".

وكان نيكوسور دان قال الأحد: "هذه نقطة تحوّل، انتخابات حاسمة. رومانيا تختار مستقبلها ليس فقط للسنوات الخمس المقبلة، بل لفترة أطول بكثير".

وكان سيميون يطالب بوقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وبـ"تعويض مالي" عما تمّ تقديمه حتى الآن، داعيا إلى "الحياد"، ويدافع عن كونه "صديقا (للرئيس الروسي) فلاديمير بوتين".



وكرّر سيميون موقفه، الأحد، مجددا وقوفه مع كالين جورجيسكو الذي فاجأ الجميع بحصوله على المركز الأول في انتخابات 24 تشرين الثاني/ نوفمبر.

كان مفتاح نجاح سيميون في الجولة الأولى، هو فوزه الاستثنائي بين الناخبين المغتربين بالخارج في أوروبا الغربية، بما في ذلك المملكة المتحدة.

وقد تظاهر أنصاره بقوة مجدداً، الأحد، حيث أظهرت النتائج الجزئية حصوله على 68.5 في المئة من الأصوات في إسبانيا و 66.8 في المئة في إيطاليا و67 في المئة في ألمانيا. كما أنه حصل على أصوات كثيرة في المملكة المتحدة.

ومع ذلك، فقد خرج المُصوتون لدان بأعداد أكبر في رومانيا وخارجها. ففي دولة مولدوفا المجاورة، أيد 87 في المئة من الرومانيين رئيس بلدية بوخارست.

ويستغل اليمين المتطرّف في رومانيا استياء السكان، خصوصا في المناطق الريفية، من "السياسيين اللصوص" الذين يمسكون بالسلطة منذ العام 1989. كما يستفيد من الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها إحدى أفقر دول الاتحاد الأوروبي.

مقالات مشابهة

  • جلالة السُّلطان يهنئ الرئيس الروماني بفوزه في الانتخابات الرئاسية
  • انطلاق تصويت الكوريين الجنوبيين بالخارج في الانتخابات الرئاسية
  • القيادة تهنئ نيكوسور دان بفوزه في الانتخابات الرئاسية في رومانيا
  • نيكوسور دان المؤيد لأوروبا يفوز بالانتخابات الرئاسية في رومانيا
  • سمو ولي العهد يهنئ السيد نيكوسور دان بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية في رومانيا
  • خادم الحرمين الشريفين يهنئ السيد نيكوسور دان بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية في رومانيا
  • عمدة بوخارست يفوز بالانتخابات الرئاسية في رومانيا
  • مشاركة ضعيفة.. ترزاسكوفسكي وناوروكي إلى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في بولندا
  • انطلاق الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في بولندا
  • مدير إدارة التجارة الداخلية بشمال كردفان يؤكد وفرة السلع الغذائية باسواق الأبيض