نوع خضار غير متوقع يحمي من السرطان وامراض العيون
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
ازداد انتشار مرض السرطان في السنوات الأخيرة بشكل واضح بين جميع الاعمار حتى الشباب
ويلعب الغذاء دور كبير في الوقاية من مرض السرطان وغيره الكثير من الأمراض الخطيرة المزمنة لذا يجب اختياره بعناية
ووفقا لما جاء في موقع فوربس فإن الكوسة من أفضل أنواع الخضروات التي تساعد في الوقاية من السرطان وأمراض الجهاز الهضمي والعيون
يروج لفوائد محتملة مضادة للسرطان.
تشمل مضادات الأكسدة الأخرى التي قد تلعب أيضًا دورًا في الوقاية من السرطان الفينولات، والكاروتينات، والكلوروفيل، وفيتامين سي وقد يرتبط انخفاض خطر الإصابة بسرطانات المريء والمعدة والفم والبلعوم والحنجرة بهذه المركبات النشطة بيولوجيًا.
وله فوائد لصحة العين. تحتوي الكوسة أيضًا على الكاروتينات، وهو نوع آخر من مضادات الأكسدة، وتحديدًا اللوتين وزياكسانثين، والتي ارتبطت بشكل إيجابي بصحة العين".
قد تعمل مركبات زياكسانثين واللوتين المضادة للأكسدة الموجودة في الكوسة على تعزيز تقليل مخاطر مشاكل العين مثل إعتام عدسة العين والضمور البقعي المرتبط بالعمر
تقلل الالتهاب. أن الزياكسانثين واللوتين، جنبًا إلى جنب مع البوليفينول، يمكن أن يساعدوا في تقليل الالتهاب وتظهر الدراسات أيضًا أن الخضروات من عائلة القرعيات تمتلك خصائص بيولوجية مضادة للالتهابات ولها تأثير علاجي دوائي على الالتهاب.
يمكن أن يعزز صحة العظام وتشير الدراسات إلى أن البوتاسيوم قد يحسن حالة المعادن في العظام ويكون مفيدًا لكثافة المعادن في العظام بالإضافة إلى ذلك، يرتبط تناول كميات أكبر من المغنيسيوم، الموجود أيضًا في الكوسة، بارتفاع كثافة المعادن في العظام، مما يشير إلى انخفاض خطر الإصابة بكسور العظام وهشاشة العظام
إن الكوسة مفيدة بشكل عام للجميع ويمكن دمجها في معظم خطط النظام الغذائي ومع ذلك، لا يوجد نبات أو فيتامين أو معدن يمكن أن يكون علاجًا أو علاجًا لأي حالة صحية أو مرض."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكوسة السرطان الضمور البقعي المرتبط بالعمر الضمور البقعي الوقاية من السرطان امراض العيون أمراض الجهاز الهضمي صحة العظام صحة العين عدسة العين
إقرأ أيضاً:
جيش جنوب السودان يحمي حقل هجليج واشتباكات في كردفان
قال قائد جيش دولة جنوب السودان بول نانق إن بلاده أرسلت قوات إلى السودان لحماية حقل هجليج النفطي الإستراتيجي قرب الحدود بعد أيام من سيطرة قوات الدعم السريع عليه، في الوقت الذي تتواصل في الاشتباكات في كردفان.
وأكد الجنرال نانق أن نشر القوات تم بموافقة رئيس جنوب السودان سلفا كير، ورئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي).
وقال في تصريحات أدلى بها لإذاعة جنوب السودان الحكومية "اتفق الثلاثة على ضرورة حماية منطقة هجليج لأنها منطقة إستراتيجية مهمة للغاية بالنسبة للبلدين.. الآن قوات جنوب السودان هي الموجودة في هجليج".
وحسب تلفزيون جنوب السودان، فإن الاتفاق يقضي بانسحاب الجيش السوداني، يليه انسحاب قوات الدعم السريع من المنطقة، بهدف ضمان عدم حدوث تخريب للمنشآت النفطية، مشيرا إلى أن مهمة "جيش دفاع شعب جنوب السودان" هي حماية هذه المنشآت النفطية.
وتشير مصادر تحدثت للجزيرة عن وجود اتفاق تعاون نفطي أمنّي موقّع بين الخرطوم وجوبا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وُقع بمدينة بورتسودان إبان زيارة وزير خارجية دولة جنوب السودان ماندي كومبا.
ويتعلق الاتفاق بحماية الحقول وخطوط الأنابيب ومحطات الضخ المركزية لنفط جنوب السودان. ويُمثل انتشار جيش جنوب السودان بحقل هجليج أول تطبيق عملي للاتفاق.
وأعلنت قوات الدعم السريع الاثنين الماضي السيطرة على منطقة هجليج "بعد فرار الجيش السوداني".
وحسب جوبا، فإن الجنود الذين فروا من مواقعهم في الموقع النفطي سلموا أسلحتهم لجنوب السودان.
ويُعد هجليج أكبر حقول النفط في السودان، وهو كذلك المنشأة الرئيسية لمعالجة صادرات جنوب السودان النفطية، والمصدر الوحيد تقريبا لكل إيرادات حكومة جوبا.
وعند انفصال جنوب السودان عام 2011، استحوذ على 75% من احتياطات النفط السودانية. وبقي حقل هجليج موضع نزاع بين البلدين، لكنه يعتمد على البنى التحتية السودانية لتصدير النفط عبر بورتسودان، لعدم امتلاكه منفذا بحريا.
قصف متبادل
وعلى الصعيد الميداني في السودان، قال مصدر عسكري للجزيرة إن الجيش قصف مواقع للدعم السريع في بلدة "أم عدارة" جنوبي كردفان. كما قال إن قوات الدعم السريع قصفت مدينة "أم روابة" مما أدى إلى إصابات بين المدنيين.
إعلانوأضاف المصدر أن طائرة مسيّرة لقوات الدعم استهدفت مواقع للجيش في مدينة كوستي بولاية النيل الأبيض جنوبي البلاد، مشيرا إلى أن الاستهداف أدى إلى تدمير عربة قتالية للجيش وإصابة ركابها.
وتشهد ولايات إقليم كردفان الثلاث (شمال وغرب وجنوب) اشتباكات ضارية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أسابيع، أدت إلى نزوح عشرات الآلاف في الآونة الأخيرة.
وتتفاقم المعاناة الإنسانية في السودان جراء حرب بين الجيش السوداني والدعم السريع اندلعت منذ أبريل/نيسان 2023 بسبب خلاف بشأن توحيد المؤسسة العسكرية، مما تسبب في مقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليون شخص.