حيروت – وكالات

 

كشفت تقارير صحفية أمريكية، عن صدمة أمريكية من موقف عربي حاسم، بشأن فلسطين والعدوان الإسرائيلي على غزة.

 

ونقل مراسل وكالة “أسوشيتدبرس” الأمريكية لدى اليمن، أحمد الحاج، عن تقارير صحفية امريكية، قولها إن وزير الخارجية الأمريكي “بلينكن” أجرى مشاورات صعبة ومعقدة خلال اليومين الماضيين مع عدد من القادة العرب.

 

وأشار الحاج، إلى أن الوزير بلينكن لم يكن يتوقع موقفًا عربيًا يرفض إدانة عملية “طوفان الأقصى” لكنهم اسمعوا الوزير أيضا عدد من المطالب.

 

وأوضح مراسل الوكالة الأمريكية، أن أبرز المطالب التي وجهها الحكام العرب لوزير الخارجية الأمريكي، تتمثل في “رفض سياسة تهجير الفلسطينين وايقاف عملية إبادة المدنيين وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة مقابل السماح بخروج حاملي الجوازات الأجنبية”.

 

وبخصوص مطالب الاحتلال الإسرائيلي وواشنطن بشأن الإفراج عن الرهائن، قال الحاج، إن عددًا من القادة أبدوا استعدادهم لبذل الجهود مع حماس، وخاصة من قبل قطر ومصر.

 

وأكد المراسل اليمني، أن الموقف العربي الجاد والتحرك الروسي والصيني وتحذيرات حزب الله لإسرائيل، كل هذا دفع الرئيس بايدن إلى مراجعة موقف واشنطن من تشجيع إسرائيل في اقتحام غزة… مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة لها مصالح أيضا مع الدول العربية وليس مع إسرائيل فقط، حسب تعبيره.

 

واليوم الإثنين، قال مصدران أمنيان مصريان لوكالة «رويترز»، للأنباء إن هناك اتفاقا بين أميركا وإسرائيل ومصر على وقف لإطلاق النار في جنوب غزة يبدأ في السادسة صباحا بتوقيت غرينتش، بالتزامن مع إعادة فتح معبر رفح الحدودي.

 

وأضاف المصدران أن وقف إطلاق النار سيستمر لعدة ساعات لكن لم يتضح بعد المدة المحددة.، وذكرت أن الدول الثلاث اتفقت على فتح معبر رفح حتى الساعة 1400 بتوقيت غرينتش اليوم الاثنين كإعادة فتح مبدئية ليوم واحد..

 

بدوره قال المكتب الإعلامي لحركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم (الأثنين) إنه لا معلومات لديه بشأن الاتفاق على هدنة إنسانية.

 

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

انقسام داخل الاحتلال.. وضغوط أمريكية بشأن وقف الحرب على غزة

كشف مقترح جديد لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة عن حالة انقسام عميق داخل حكومة الاحتلال الإسرائيلي، في ظل تصاعد الضغوط الدولية ووسط دعم أمريكي واضح للرؤية التي تدعو لتهدئة مؤقتة تستمر 60 يوماً.

ورغم موافقة بعض الوزراء ورجال المعارضة، تعارض قيادات في اليمين المتطرف هذه الخطوة، مما يعقد المشهد السياسي ويزيد من حالة عدم اليقين حول مستقبل الصفقة.

في تصريح على منصته الخاصة "تروث سوشيال"، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إسرائيل قبلت "الشروط اللازمة" لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً في غزة، معربًا عن أمله في موافقة حركة "حماس" على هذه الشروط.

ويعكس هذا الإعلان الدعم الأمريكي المستمر لإنهاء العنف، خصوصاً بعد أشهر من قصف وعنف الاحتلال الإسرائيلي المكثف الذي خلف أكثر من 191 ألف شهيد وجريح فلسطيني، غالبيتهم من المدنيين.

ومع ذلك، يبقى الانقسام داخل الحكومة الإسرائيلية واضحًا، حيث يعارض وزيران رئيسيان من اليمين المتطرف، وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، المقترح بشكل قاطع.

 ونقلت صحيفة "هآرتس" عن مصادر إسرائيلية أن الوزيرين يخططان لعقد اجتماع عاجل لمناقشة سبل منع إتمام الصفقة، مؤكدين رفضهم لوقف إطلاق النار أو أي انسحاب من غزة، وداعين بدلاً من ذلك إلى احتلال القطاع وفرض مزيد من السيطرة.


في المقابل، أبدى وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر دعمه للخطة، موضحًا عبر منصة "إكس" أن "هناك أغلبية كبيرة داخل الحكومة والشعب تؤيد إطلاق سراح الأسرى"، مؤكدًا على ضرورة استغلال الفرصة في حال توفرت.

كما تعهدت المعارضة الإسرائيلية، بقيادة يائير لابيد، بتوفير شبكة أمان برلمانية تضمن بقاء نتنياهو في السلطة في حال أقدم على توقيع الاتفاق، مما يعزز فرص نجاح الصفقة رغم الانقسامات.

المقترح الذي تمت مناقشته يحتوي، بحسب مصادر إسرائيلية لم تسمها صحيفة "هآرتس"، على ضمانات أقوى لإنهاء الحرب، لكنه لا يتضمن وعدًا قاطعًا بذلك، حيث أبدت إسرائيل مرونة فيما يتعلق بعمق الانسحاب الإسرائيلي وتوزيع المساعدات الإنسانية من خلال الأمم المتحدة، كما يشمل مقترح وقف إطلاق النار آلية للوسطاء لضمان استمرار المفاوضات إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي خلال 60 يومًا.

على الجانب الفلسطيني، طالبت حركة "حماس" بإدخال تعديلات على مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، مطالبين بضمانات أمريكية أقوى لإنهاء الحرب، إلى جانب انسحاب كامل لجيش الاحتلال الإسرائيلي من القطاع، وهو ما لم يتلقَ ردًا رسميًا بعد.

ومرارا، أعلنت "حماس" استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين مقابل إنهاء الإبادة وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين، لكن نتنياهو يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية.


أما ملف الأسرى، فيتضمن المقترح إطلاق 10 أسرى أحياء وإعادة 15 جثة خلال فترة الشهرين، فيما يرفض الاحتلال الإسرائيلي أي تنازلات بشأن نزع سلاح الفصائل الفلسطينية أو الإبقاء على "حماس" في السلطة، ما يثير تساؤلات حول مستقبل إدارة غزة بعد الاتفاق المحتمل.

منذ بداية تشرين الأول / أكتوبر 2023، يشن الاحتلال الإسرائيلي حملة عسكرية واسعة في غزة خلفت دمارًا هائلًا وعددًا مهولًا من الضحايا المدنيين، وسط اتهامات دولية بارتكاب جرائم حرب، ورفض للنداءات الدولية بوقف العمليات العسكرية.

مع استمرار حالة الجمود السياسي، تتجه الأنظار إلى تحركات نتنياهو الداخلية والخارجية، ومحاولات بناء تحالفات داخلية وخارجية، لتأمين صفقة تبدو حاسمة في محاولة لإنهاء هذا الصراع المستمر.

مقالات مشابهة

  • عرض شعبي لقوات التعبئة في أفلح الشام لخريجي “طوفان الأقصى”
  • نتنياهو يقدم طلبا خاصا للجيش بشأن معبر رفح
  • تدشين المرحلة الثانية من دورات “طوفان الأقصى” في مديرية الوحدة
  • كاف يوجه صدمة مدوية لـ بيراميدز ويزف بشرى سارة لـ الأهلي.. تفاصيل
  • فعالية ثقافية بذكرى عاشوراء وتدشين الجولة الثانية لدورات طوفان الأقصى في اللحية
  • تدشين الجولة الثانية من دورات “طوفان الأقصى” في مديرية المراوعة
  • الكشف عن موقف مبابي من المشاركة أمام دورتموند في كأس العالم للأندية
  • لقاءات موسعة في عبس للتحشيد للدورات ” طوفان الأقصى”
  • إحصائيات صادمة عن سياسة الهدم الإسرائيلية بالضفة منذ طوفان الأقصى
  • انقسام داخل الاحتلال.. وضغوط أمريكية بشأن وقف الحرب على غزة