الفنان هادي بن شملان يكشف عن دوره في «سـاقية عـلام»
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
شارك الفنان هادي بن شملان مسلسل "ساقية اعلام " مؤكدا أنه خطوة جديدة من نوعها، وهو عمل درامي يتناول قضايا ومشاكل الشباب في المجتمعات العربية.
وقال الفنان هادي بن شملان يستعرض مجموعة من شباب الجامعات قضايا مجتمعية تثري في جنبات الحياة ، حيث يشارك فى أداء دور هادف في مسرحية "سـاقية عـلام"، وهي عمل درامي اِجتماعي يسلط الضوء على قضايا وتحديات الـشباب في المجتمعات العربية.
جدير بالذكر أن الفنان هادي بن شملان يقوم بأداء دور الشاب "رضوان"، الذي يعمل في مستشفى، ويواجه تجارب مختلفة مع زملائه والمرضى، كما يدخل في علاقة عاطفية مع ممرضة تسمي "سـارة"، وبعدها يكملان حلمهما ويتزوجا ويعيشان فى سعادة ، ولكن تنقلب حياتهما بعد انجابهما ولدين وينفصلا بسبب عدم الاعتناء بالأولاد واصرار سـارة على العمل وعدم الخضوع لرغبات زوجها بتربية الأبناء وتقديم الاستقالة من عملها.
يذكر أن الفنان هادي بن شملان بدأ حياته الفنية في ساحات مراكز الشباب الرياضية، وأعرب عن سعادته بالمشاركة في هذا العمل المسرحي، وأشار إلى أنه وجد تفاعلاً كبيراً من الجمهور، كما يفضل التنوع في أدواره والتحدي في فن التمثيل.
مشيداً بأنه تعامل مع فريق عمل محترف وماهر، كما تعلم الكثير من زملاء العمل الفنى ويرغب في تقديم المزيد من الأعمال التي تلبي أذواق المشاهدين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمل درامي مشاكل الشباب المجتمعات العربية
إقرأ أيضاً:
التعليم والمهارات يفتحان آفاق العمل أمام اللاجئين
دبي: «الخليج»
أصدرت مؤسسة عبدالله الغرير تقريرها الجديد بعنوان «تأثير العمل الخيري الاستراتيجي في الشباب المهمّشين والمحرومين في لبنان والأردن»، والذي يطرح رؤية مبنية على البيانات حول كيفية إتاحة فرص عيش كريمة ومستدامة للشباب عبر التعليم وتنمية المهارات.
تسلّط المؤسسة الضوء عالمياً على سؤال جوهري وهو: كيف نضمن عدم تهميش اللاجئين الشباب في ظل أزمات متفاقمة في المنطقة؟
ويوثّق التقرير الصادر عن صندوق عبدالعزيز الغرير لتعليم اللاجئين، الوصول إلى أكثر من 100,000 لاجئ ولاجئة منذ عام 2018، مع نسبة 53% منهم من الإناث، وقد ارتفعت قيمة الصندوق لتصل إلى نحو 165 مليون درهم (45 مليون دولار أمريكي)، ما أسهم في تأسيس 585 مشروعاً جديداً ودعم 380 مؤسسة صغيرة ومتوسطة في بيئات تواجه تحدّيات اقتصادية ومعيشية معقّدة.
وقال عبدالعزيز الغرير، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، إنّ التعليم هو السبيل لكي يستطيع الشباب تنمية عقولهم، وصقل شخصياتهم، وبناء نظرة متفائلة للمستقبل. وعلينا نحن، أصحاب العطاء والعمل الخيري ومعنا المعلّمين، أن نمنحهم الوسائل التي تمكّنهم من رسم مساراتهم نحو الارتــقـــاء بسُبل عــــيشهــم نــحـــو أفـــضــل.
ويستعرض التقرير ستة نماذج لبرامج محلية ناجحة تدمج بين التدريب على المهارات التقنية والحياتية واللغة الإنجليزية والتوجيه المهني، والتواصل المباشر مع أصحاب العمل.
فيما قالت الدكتورة سونيا بن جعفر، الرئيسة التنفيذية للمؤسسة: «نحن نزوّد الشباب بالمهارات ونمنحهم الثقة والقدرة على اتخاذ القرارات وبناء شبكات علاقات تدعمهم لتحقيق النجاح والازدهار.
إذاً هذا ليس حلاً مؤقتاً، بل استثمار مستدام في مستقبلهم».
وأظهر المشاركون في الأردن ولبنان نتائج إيجابية، حيث أفاد 94% منهم في الأردن بتحسُّن أدائهم الوظيفي بعد التدريب، بينما حصل 65% على وظائف.كما يشير التقرير إلى دور الزكاة كأداة لتمكين الشباب على المدى الطويل، ومن القصص الملهمة، تقول إحدى المشاركات من الأردن: «أنا أدرس حالياً تخصُّص تكنولوجيا المعلومات في الجامعة بفضل دورة برنامج نشر وإدارة المحتوى ومهارات رقمية والكمبيوتر المحمول الذي حصلت عليه ضمن البرنامج».
وفي بيروت، قالت شابّة أخرى: «كنتُ أعتقد أنني فاشلة.
لم أكن أعرف كيف أقرأ أو أكتب، ولم يكن لديّ الحافز لأتعلّم.
لكنهم شجّعوني، والآن أرغب في التعلُّم ومعنوياتي مرتفعة».