إحالة المتغيبين في ٣ مستشفيات حكومية إلى التحقيق بدمياط
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قامت لجان المتابعة التابعة لمكتب وكيل وزارة الصحة في دمياط بالمرور على كلا من مستشفى الزرقا المركزي ومستشفى فارسكور المركزي ومستشفى الروضه المركزي ومستشفى السرو المركزي حيث تم المرور لمتابعةالانضباط الاداري وتواجد كافة الاطقم الطبية على رأس العمل بالاضافة الي ذلك تم التأكد من توافر المستلزمات الطبية والادويه والأكسجين وأدوات السلامة و الصحة المهنية وكذلك المرور على الأمن والنظافه وتقديم الخدمه للمرضي.
تم حصر جميع الملاحظات والمتغيبين وعمل تقرير يرفع الى الدكتور وكيل الوزاره للاطلاع و تحويل المخالفين للتحقيق.
ونظمت ادارة الاعلام والتعليم والاتصال الصحي بإدارة فارسكور الصحية تحت إشراف الدكتور فاطمة كمال مدير الادارة الصحية بفارسكور والدكتورة باكينام شكرى رئيس قسم التثقيف الصحي وفريق التثقيف بالإدارة فعاليات اليوم العالمي لغسل الايدى حيث تضمن اليوم تقديم التوعية و التثقيف للطلبة بالمدارس والحضانات ، بضرورة غسل الايدى حيث ان الميكروبات بتوصلنا بسهولة عن طريق أيدينا من خلال العادات السيئة زي لمس الأنف أو الفم باستمرار وخصوصاً عند لمس الأسطح في الأماكن العامة زي المدرسة والعمل والأماكن العامة ، بقا لتوجيهات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة برفع درجة الوعي والتثقيف الصحي للمواطنين ،بناءا علي توجيهات الدكتور السيد عبد الجواد وكيل وزارة الصحة بدمياط بتفعيل الايام العالمية ،و تحت إشراف الدكتورة رشا رشوان مدير الإدارة وبالتزامن مع اليوم العالمي لغسل الايدى تحت شعار حافظ على نظافة ايديك طول الوقت عن طريق غسلها بالطريقة الصحيحة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صحة دمياط مديرية صحة دمياط دمياط
إقرأ أيضاً:
الاستشاري في الصحة الحيوانية الدكتور محمد الضوراني لـ»الثورة«:الثروة الحيوانية قطاع اقتصادي حيوي وتنميتها أولوية ضرورية للأمن الغذائي
الثورة /يحيى الربيعي
أكد الدكتور محمد الضوراني، الاستشاري في الصحة الحيوانية بوزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، أن الثروة الحيوانية في اليمن تمثل قطاعاً اقتصادياً حيوياً وشريان حياة لملايين اليمنيين ومصدراً رئيسياً للأمن الغذائي، مشدداً على أنها تواجه تحديات جسيمة تستدعي وضع استراتيجيات عاجلة وفعالة لتنميتها وحمايتها.
وأوضح الدكتور الضوراني في تصريح لـ«الثورة» أن الثروة الحيوانية تُعد مكوناً أساسياً في النسيج الاجتماعي والثقافي للمجتمع اليمني، حيث يعتمد جزء كبير من السكان على الزراعة والرعي. وتمثل الماشية بأنواعها (الأغنام، الماعز، والإبل) رأس مال متحركاً، ومصدراً للدخل، ووسيلة نقل، ومخزناً للقيمة يمكن اللجوء إليه في أوقات الشدة.
ولفت إلى أن واقع الثروة الحيوانية اليوم، في ظل الظروف الراهنة، يطرح تحديات مضاعفة تضاف إلى التحديات التقليدية مثل الأمراض الوبائية، ندرة الأعلاف والمياه، وتدهور المراعي. مؤكداً أن الحديث عن تنمية وحماية هذه الثروة يتجاوز مجرد الجانب الاقتصادي ليمس جوهر الأمن الإنساني والاقتصادي في البلاد.
وعرض الدكتور الضوراني نهجاً متكاملاً ومتعدد الأبعاد لتنمية وحماية الثروة الحيوانية يرتكز على ستة محاور رئيسية. يبدأ هذا النهج بـ «تعزيز الصحة الحيوانية»: كخط دفاع أول من خلال التحصين الشامل والمستدام ضد الأمراض الوبائية، وتفعيل نظام الترصد الوبائي والإنذار المبكر، ودعم وتوسيع نطاق الخدمات البيطرية لتصل إلى المناطق النائية، وتعزيز إجراءات الأمن الحيوي على مستوى المزارع.
ويشمل النهج أيضاً «تحسين التغذية والموارد الرعوية: عبر تشجيع زراعة الأعلاف وإدارة المراعي الطبيعية بفعالية وتوفير مصادر المياه، إلى جانب «تحسين السلالات والإنتاجية»: من خلال برامج التحسين الوراثي ودعم المربين الصغار وتطوير تقنيات التناسل.
كما أكد على ضرورة «تنظيم الأسواق والتسويق»: بإنشاء أسواق منظمة للمواشي وتطوير سلاسل القيمة للمنتجات الحيوانية وتوعية المستهلك. وتتطلب التنمية أيضاً «بناء القدرات والتشريعات»: من خلال تدريب الكوادر البيطرية والفنية وتحديث القوانين المنظمة للقطاع ودعم البحث العلمي. وأخيراً، شدد على أهمية «الشراكة والتعاون»: بين القطاعين العام والخاص وتفعيل دور المجتمع المدني والجمعيات التعاونية للمربين.
واختتم الدكتور الضوراني بالتأكيد على أن تنمية وحماية الثروة الحيوانية في اليمن يعد من أولويات الضرورات الحتمية لضمان استقرار البلاد وأمنها الغذائي، وتمثل استثماراً في المستقبل وفي صمود الشعب اليمني. وتتطلب هذه المهمة جهوداً متضافرة من الجميع، مع رؤية واضحة وإرادة قوية لتحويل هذه الثروة من مجرد مورد إلى محرك حقيقي للتنمية والازدهار.