بسبب ارتفاع أعداد المهاجرين ... ألمانيا تعد لنقاط تفتيش جديدة على الحدود
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أبلغت ألمانيا الاتحاد الأوروبي بخططها لإضافة نقاط تفتيش ثابتة على المعابر مع جمهورية تشيكيا وبولندا وسويسرا لمكافحة تهريب البشر والهجرة غير الشرعية.
مضت ألمانيا في إضافة نقاط تفتيش جديدة على طول حدودها الشرقية والجنوبية في الوقت الذي تتعامل فيه مع وصول المزيد من المهاجرين.
وقالت وزارة الداخلية في بيان إن برلين "أبلغت الاتحاد الأوروبي بخططها لإضافة نقاط تفتيش ثابتة على المعابر مع جمهورية تشيكيا وبولندا وسويسرا لمكافحة تهريب البشر والهجرة غير الشرعية".
في حين أن سويسرا ليست عضوا في الاتحاد الأوروبي فإنها جزء من منطقة شنغن للحدود المفتوحة في أوروبا، إلى جانب ألمانيا وبولندا وتشيكيا.
ضمن منطقة شنغن من غير المسموح القيام بعمليات تفتيش إلاّ في ظروف استثنائية، ويجب ابلاغ بروكسل بها قبل تنفيذها.
ألمانيا تعلّق استقبال المهاجرين القادمين من إيطاليا "حتى إشعار آخر"شاهد: ضبط عصابة لتهريب لاجئين سوريين بعد حملة مداهمات واسعة في ألمانياأبلغت ألمانيا أيضا الاتحاد الأوروبي بتوسيع نطاق ضوابطها الحدودية القائمة مع النمسا، وهو إرث من أزمة المهاجرين عام 2015، عندما تدفق مئات الآلاف من الأشخاص إلى البلاد.
ستطبق عمليات التفتيش الجديدة على الحدود مع تشيكيا وبولندا وسويسرا ضمن مهلة عشرة أيام اعتبارا من الاثنين، ويمكن تمديدها لمدة أقصاها شهران كما أضافت الوزارة.
وسيتم تمديد الضوابط مع النمسا لمدة ستة أشهر اعتبارا من 12 تشرين الثاني/نوفمبر. وقالت فيزر إن شرطة الحدود ستطبق الضوابط الجديدة "بمرونة" و"بناء على الوضع الحالي" على الحدود.
وأضافت "نريد العودة بأسرع وقت ممكن إلى الحدود الداخلية، بحيث لا يتعين علينا إجراء عمليات تفتيش" مشددة على أهمية القواعد الأوروبية المشتركة.
وكانت ألمانيا شددت في نهاية أيلول/سبتمبر الإجراءات الأمنية على طول حدودها مع بولندا وجمهورية تشيكيا وكثفت الدوريات لمواجهة ارتفاع أعداد الوافدين.
سجلت ألمانيا أكثر من 250 ألف طلب لجوء في العام حتى أيلول/سبتمبر، وهو عدد أعلى من كل طلبات عام 2022.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ألمانيا: جدل وانتقادات بعد تأجيل تكريم كاتبة فلسطينية في معرض فرانكفورت للكتب ألمانيا: معلم صفع تلميذا لأنه رفع علم فلسطين.. فما القصة؟ تخريب أكثر من 40 قبراً يهودياً في شرق ألمانيا ألمانيا الهجرة غير الشرعية مراقبة الحدود الهجرةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ألمانيا الهجرة غير الشرعية مراقبة الحدود الهجرة غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة إسرائيل طوفان الأقصى فلسطين قصف اعتداء إسرائيل الشرق الأوسط ضحايا قتل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة إسرائيل طوفان الأقصى الاتحاد الأوروبی طوفان الأقصى یعرض الآن Next أکثر من
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تضغط على إسرائيل.. السلاح مقابل تحسين الوضع الإنساني في غزة
أعلن وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، أن بلاده ستقرر بشأن إرسال شحنات أسلحة جديدة إلى إسرائيل بناءً على تقييم شامل للوضع الإنساني في قطاع غزة، في مؤشر على تحوّل واضح في لهجة برلين تجاه تل أبيب مع تصاعد الانتقادات الدولية.
وفي مقابلة مع صحيفة زود دويتشه تسايتونغ، نُشرت الجمعة، أبدى فاديفول شكوكاً بشأن مدى توافق العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة مع القانون الدولي، مؤكداً أن الحكومة الألمانية تدرس الوضع، وقد تُجيز شحنات أسلحة إضافية بناءً على هذا التقييم.
وتُضاف تصريحات الوزير إلى تحولات ملحوظة في الخطاب السياسي الألماني، وسط غضب شعبي وتنديد دولي واسع بتدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع، حيث أدى الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 11 أسبوعاً وتزايد أعداد الضحايا المدنيين إلى ضغط متصاعد على برلين لإعادة النظر في دعمها العسكري لإسرائيل.
ورغم تأكيده على “المسؤولية الخاصة” التي تتحملها ألمانيا تجاه أمن إسرائيل، شدد فاديفول على أن هذا “لا يعني بالطبع أن الحكومة الإسرائيلية يمكنها أن تفعل ما تشاء”، مشيراً إلى التهديدات التي تواجهها تل أبيب من جماعات إقليمية مثل الحوثيين في اليمن، وحزب الله في لبنان، بالإضافة إلى إيران.
يُذكر أن ألمانيا حظرت أنشطة حزب الله على أراضيها عام 2020 وصنفته كمنظمة إرهابية، إلى جانب دول مثل الولايات المتحدة، وبريطانيا، ومعظم أعضاء الاتحاد الأوروبي.
من جانبه، وجّه المستشار الألماني فريدريش ميرتس الثلاثاء انتقادات غير مسبوقة لإسرائيل، معتبراً أن “إلحاق الأذى بالمدنيين إلى هذا الحد، كما هو الحال في الأيام الماضية، لم يعد مبرراً تحت ذريعة محاربة إرهاب حماس”.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد رفض اتهامات دولية لإسرائيل باستخدام الحصار كأداة لتجويع سكان غزة، واصفاً تلك الاتهامات بـ”المشينة”، في وقت لا تزال فيه الأوضاع الإنسانية تشهد انهياراً واسع النطاق، وفق تقارير أممية.