أميري يغادر معسكر ألمانيا بسبب الإصابة
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
نواف السالم
أعلن الاتحاد الألماني لكرة القدم، اليوم السبت، مغادرة نديم أميري معسكر المنتخب بسبب إصابة في العضلة الضامة، دون أن يتم الإعلان عن بديل له.
ويخوض المنتخب الألماني معسكره التدريبي في مدينة هرتسوغن آوراخ، استعدادًا لمنافسات الدور نصف النهائي من بطولة دوري أمم أوروبا، المقرر إقامتها خلال الفترة من 4 إلى 8 يونيو المقبل.
ويواجه منتخب المانشافت نظيره البرتغالي يوم الأربعاء في نصف النهائي، على أن يلتقي الفائز منهما مع المتأهل من مواجهة فرنسا وإسبانيا.
وبسبب التحضيرات، قرر المدرب يوليان ناغلسمان والمدير الرياضي رودي فولر عدم حضور نهائي دوري أبطال أوروبا بين باريس سان جيرمان وإنتر ميلان.
وقال ناغلسمان: “تلقينا دعوة، ولكننا وجهنا الشكر، ولن نحضر، سنبقى مع الفريق لأننا نريد استغلال الوقت مع المجموعة”.
وأضاف: “سأشجع مدافع إنتر يان أوريل بيسيك، وأتمنى أن يعود بنتيجة إيجابية”
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمم أوروبا إصابة الاتحاد الألماني لكرة القدم
إقرأ أيضاً:
قلق في أوروبا بسبب مبادرة ترامب للسلام
أفاد موقع بوليتيكو، أن دبلوماسيين من أوروبا الشرقية قلقون من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يقدم لموسكو تنازلات شاملة وصفقات اقتصادية هائلة لتسوية الصراع في أوكرانيا، هذه المبادرة التي يقودها ترامب قد تتضمن رفع العقوبات المفروضة على قطاع الطاقة الروسي - وهي خطوة وُصفت بأنها مطرقة ثقيلة يمكن أن تحطم الجهود الغربية لعزل موسكو.
الموقع نقل عن مسؤول من أوروبا الشرقية قوله: بالطبع، نحن قلقون بشأن الحديث عن العودة إلى الطاقة الروسية، وعدم الوضوح بشأن موقف الولايات المتحدة.
يذكر أنه منذ تصاعد الصراع في أوكرانيا في عام 2022، فرض الغرب عقوبات شاملة على روسيا - مع التركيز الشديد على الطاقة - في محاولة لشل اقتصادها وعزلها سياسيًا.
كما سعى الاتحاد الأوروبي، الذي كان يعتمد بشكل كبير على الإمدادات الروسية، إلى قطع العلاقات.
مع ذلك، لا تزال روسيا تُشكّل 17.5% من واردات الغاز الطبيعي المُسال الأوروبية، مُحتلةً المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة التي تُمثّل 45.3%.
في مايو الماضي، اقترحت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، التخلص التدريجي من جميع واردات الغاز الروسي المتبقية بحلول نهاية عام 2027، وقد قوبلت هذه الخطة بانتقادات شديدة من عدّة دول أعضاء.
من جهتها، تؤكد روسيا أنها مورد طاقة موثوق، وقد شجبت القيود الغربية ووصفتها بأنها غير قانونية بموجب القانون الدولي.
وقد أعادت موسكو توجيه معظم صادراتها إلى أسواق صديقة، معظمها في آسيا.