البوابة نيوز:
2025-06-01@16:54:24 GMT

الرصاصة لا تزال في جيبي

تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT

لئن نسيت فلن أنسى ما حييت هذا العمل الفني العملاق (الرصاصة لا تزال في جيبي) بطولة الفنان القدير محمود ياسين وآخرين من الفنانين الكبار الذين قاموا ببطولة هذا العمل الكبير .

هذا المنتج الفني الذي شاهدته أيام الطفوله فارتسمت ملامح العسكرية المصرية ببسالتها وفروسيتها في داخلي فكبرت وكبرت معي روح الانتماء لهذه المؤسسة العريقة مصنع الرجال وعرين الأبطال التي لا تعرف المستحيل ولا تعرف للهزيمة طعما او لونا او رائحه.

وإذا كانت البطولات تخلدها صفحات التاريخ فإن العالم يتقدم وبتقدم العالم الملحوظ أضحت التقنية الحديثة  لها الدور الكبير في رصد الأحداث ومن أساسيات هذا التقدم في وقتنا المعاصر «السينما والدراما» اللذان أضحى لهما أيضًا دور كبير في تسجيل هذه الوثائق والملاحم التاريخية ونقلها للمشاهدين تعزيزا لروح الانتماء وثقلا للجانب المعنوي والوجداني للأجيال عبر الأزمنة والعصور .

وإن من الحقائق  الرصينة أن قواتنا المسلحه المصريه هي أعرق المؤسسات العسكريه عبر التاريخ منذ عصر الفراعنه وحتى إعادة تأسيس جيش الدولة الحديثة في عهد محمد علي باشا وإلى وقتنا الحاضر  وسيظل بأمر الله تعالى تتجدد دماء بطولاته الزكية جيلا بعد جيل إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها وهو خير الوارثين .

كيف لا ورسولنا الأعظم عليه وآله افضل الصلاه والسلام قال:«إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا منها جندا كثيفا فإنهم وأهليهم في رباط الى يوم القيامه».

فجيش مصر جيشًا حرا  لم يبن على مرتزقه او مليشيات وانما بني عبر عصوره المتواليه على وطنيين هم ابناء هذا الوطن شربوا من نيله الفياض وتربوا على ترابه الطاهر فاختلطت دماؤهم الزكيه بروح الانتماء والعقيده القتاليه دفاعا عن الأرض والعرض ودفاعا عن سيادة الوطن ومقدراته وسلامة أراضيه .

فكان هذا هو حال العسكريه المصريه عبر القرون والدهور ثوابت تاريخيه لا تقبل الشك أو المزايدة .

ولقد رأينا عبر هذا التاريخ الطويل كيف أن مصر قدمت الغالي والنفيس دفاعا عن امتها العربية والإسلامية فلم تتأخر لحظة أو تتقاعس عن تقديم يد العون والدفاع والدعم  والمساعدة .

ولذا حق لنا أن نقرر أن تاريخ مصر هو أطول تاريخ مستمر لدولة في العالم لما يزيد عن 7000 عام قبل الميلاد..

حيث تميزت مصر بوجود نهر النيل الذي يشق أرضها والذي اعتبر عامل مساعد لقيام حضارة عريقة بها، كما تقع مصر بموقع جغرافي متميز يربط بين قارتي آسيا وإفريقيا ويرتبط بقارة أوروبا عن طريق البحر الأبيض المتوسط..

 كل هذا أدى إلى قيام حضارة عرفت بأنها من أقدم الحضارات في التاريخ الإنساني ...

مرت مصر بالكثير من العصور بداية من العصر الفرعوني ومرورا بالعصر اليوناني ثم الروماني والقبطي والإسلامي والأسرة العلوية والعهود الجمهورية.

كل هذه الحضارات والعصور دليل أن مصر دولة كبيرة متفردة فهي دولة لم تولد بميثاق أو بوعد بل وجودها ومركزيتها ممتد في الأرض وضارب بجذوره عبر آلاف السنين .

مخططات ومؤامرات لا تتوقف عبر وكلاء ينفذون أجندة الهدف منها كان ومازال حصار الدولة المصرية ومحاولة إسقاطها وتفكيك مؤسساتها الوطنية.

ولذا كانت مصر مطمعا للقاصي والداني وكم حيكت لها المؤامرات ولم تزل  بظلام ليل بهيم ولكنها بحراس معبدها عبر العصور وبسدنة عرشها الكبير  تتغلب فتنتصر إرادتها عبر كل جولة في حلبة الصراع الإقليمي والدولي مفوتة الفرصة على كل من نوى لها شرا أو كيدا فكم قصمت من عدا وكم ضربت من عتاة وكم زلزلت من عروش فقوضت أركانها لتظل مصر هي فرس الرهان هنا وهناك ...

ورغم دعوة مصر للسلام ودعوتها دائما بضرورة التغلب على لغة الحرب والدمار إلا ان الرصاصة لا تزال في جيبها وحتمًا ستطلقها حين تحتاج إلى ذلك.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مصر

إقرأ أيضاً:

مجلة عبرية: القوات اليمنية أفشلت آلة الحرب الأمريكية والمبادرة لا تزال بيد صنعاء

يمانيون | تقرير
كشفت مجلة Australia/Israel Review، التابعة لما يُعرف بمجلس الشؤون الأسترالية/الإسرائيلية واليهودية، عن حجم الإخفاق الذي مُنيت به الولايات المتحدة خلال عمليتها العسكرية الواسعة في اليمن.

وأكدت المجلة، في تقرير تحليلي حمل عنوان “نهاية قاسية لفيلم رايدر في اليمن”، أن العملية التي أطلق عليها اسم “رايدر العنيف” انتهت إلى فشل ذريع، رغم التصعيد الأمريكي الهائل على مدار قرابة شهرين.

ووفقًا للتقرير، الذي كتبه محللون عسكريون واستخباراتيون بتوجه صهيوني، فإن الحملة الجوية التي ضمت أكثر من ألف غارة جوية، لم تفلح في تقويض قدرات القوات المسلحة اليمنية، التي بقيت – بحسب تعبير المجلة – “متماسكة، وفعّالة على جميع المستويات”.

وأضاف التقرير: “رغم القصف المتواصل والاستعراض الناري الكبير، فإن نهاية العملية كشفت أن المبادرة لا تزال بيد صنعاء”.

ترامب قلّص العملية… والمخابرات الأمريكية في مأزق
تقرير المجلة أشار إلى أن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، تدخّل شخصيًا لتقليص مدة الخطة الأصلية التي اقترحها قائد القيادة المركزية الأمريكية من ثمانية أشهر إلى ثلاثين يومًا فقط، تحت ضغوط تتعلق بالتكاليف والخسائر المتزايدة. ووفقًا لما نشر، فإن العملية كلفت واشنطن أكثر من مليار دولار، وشهدت فقدان طائرات مسيّرة ومقاتلات، دون تحقيق نتائج ملموسة على الأرض.

وأقرت المجلة أن الاستخبارات الأمريكية لم تستطع تقديم مقياس واقعي للنجاح خلال الحملة، باستثناء ما وصفته بـ”العدد الضخم من الذخائر التي تم إسقاطها”. وبناءً عليه، اعتُبر قرار وقف إطلاق النار بمثابة انسحاب غير معلن من معركة لم تحقق أهدافها، بحسب لغة التقرير.

إرباك داخل التحالف وصدمة لدى الكيان الصهيوني
اللافت في التقرير هو تسليطه الضوء على حالة من الارتباك والتخبط داخل معسكر الحلفاء، إذ كشفت المجلة أن بريطانيا لم يتم إبلاغها مسبقًا بقرار وقف إطلاق النار، فيما تلقّى كيان الاحتلال الإسرائيلي ما وصفته المجلة بـ”الصفعة السياسية”، بعدما تُرك وحيدًا في مواجهة عمليات الرد اليمني، التي تواصلت بالصواريخ والطائرات المسيّرة، من دون أي غطاء أمريكي مباشر.

ونقل التقرير عن السفير الأمريكي لدى كيان الاحتلال أن بلاده “لن تتدخل مجددًا في اليمن إلا إذا تعرض مواطنوها لخطر مباشر”، وهو ما اعتبرته المجلة ضربة قاصمة لصورة التحالف الأمريكي–الإسرائيلي، وتآكلًا للثقة في ما كانت تعتبره “الضمانة الأمريكية الدائمة”.

صنعاء: لا تنازلات… والمبادرة بأيدينا
وفي لهجة توحي باعتراف نادر، أكدت المجلة أن القوات المسلحة اليمنية لم تقدم أي تنازلات خلال المفاوضات التي سبقت وقف إطلاق النار، ولم تتراجع عن إعلانها باستمرار العمليات العسكرية في البحر الأحمر، خصوصًا تلك التي تستهدف السفن المرتبطة بكيان الاحتلال.

وأشارت إلى أن القرار بوقف استهداف الملاحة “لا يصدر من الضغوط أو التهديدات، بل من صنعاء وحدها”، في إشارة إلى أن ميزان المبادرة انتقل بالكامل إلى اليمن.

الوضع في البحر الأحمر لم يتغير… والخوف مستمر
وفي نهاية تقريرها، حذّرت Australia/Israel Review من وهم استعادة الأمن في البحر الأحمر، مؤكدة أن شركات الشحن ما تزال تتجنب المرور من هناك، وأن خطر التصعيد لم ينته، بل إنه قد يتجدد في أي لحظة.

وأظهرت المجلة، بلغة تغلب عليها المرارة والإحباط، أن واشنطن فشلت في فرض شروطها، وأن حلفاءها تلقّوا ضربة قاسية على المستويين السياسي والعسكري، في وقت ما تزال فيه صنعاء تردد رسالتها بصوت واضح: لا تراجع عن فلسطين، ولا مساومة على سيادة القرار في البحر الأحمر.

مقالات مشابهة

  • هل ينخفض الذهب أكثر؟.. خبير مالي يحذر ويكشف عن السعر المتوقع للجرام
  • الهيئة النسائية في حجة تنظم وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني
  • العالم يحذر من أسوأ مجاعة في التاريخ الحديث.. وإسرائيل تتوعد باجتياح سامل
  • هدنة غزة .. حماس لا تزال تشاور حول المقترح الأخير والرد اليوم أو غدا
  • العالم على صفيح ساخن: حرارة غير مسبوقة تضرب الأرض حتى 2029
  • خبير عسكري: المقاومة لا تزال تقاتل بخان يونس وهذه خطة الاحتلال لإشغالها
  • ميتشل: تهديدات داعش لا تزال تهدد أمن سوريا
  • مجلة عبرية: القوات اليمنية أفشلت آلة الحرب الأمريكية والمبادرة لا تزال بيد صنعاء
  • المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية : تهديدات داعش لا تزال تهدد أمن سوريا
  • واشنطن: إسرائيل وافقت على خطتنا لوقف إطلاق النار وحماس ما تزال تدرسها