منطقة اليورو تحقق فائضا تجاريا مع تراجع واردات النفط في أغسطس
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أظهرت بيانات وكالة الإحصاء الأوروبية (يوروستات)، الصادرة اليوم، تحقيق منطقة اليورو فائضًا تجاريًا خلال أغسطس الماضي، مع تراجع قيمة واردات النفط.
وذكرت وكالة الإحصاء، أن المنطقة التي تضم 20 دولة من دول الاتحاد الأوروبي سجلت خلال أغسطس فائضا بقيمة 6.7 مليار يورو مقابل عجز قدره 54.4 مليار يورو خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وتراجعت قيمة واردات منطقة اليورو بنسبة 24.6% سنويا، في حين تراجعت الصادرات بنسبة 3.9%، وعلى أساس شهري زادت صادرات منطقة اليورو بنسبة 1.6%، في حين تراجعت الواردات بنسبة 2% خلال أغسطس الماضي.
ومع وضع المتغيرات الموسمية في الحساب ارتفع فائض الميزان التجاري، في ظل زيادة الصادرات وتراجع الواردات، ووصل إجمالي هذا الفائض إلى 11.9 مليار يورو، وهو ما يزيد عن الفائض المسجل في يوليو الماضي وكان 3.5 مليار يورو.
وخلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي زادت صادرات الاتحاد الأوروبي ككل بنسبة 2% في حين تراجعت الواردات بنسبة 13.6% سنويا.
ونتيجة لذلك سجل العجز التجاري للاتحاد الأوروبي 9.8 مليار يورو مقابل عجز بقيمة 311.4 مليار يورو خلال الفترة نفسها من العام الماضي.|
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يوروستات منطقة اليورو واردات النفط الاتحاد الأوروبي منطقة الیورو ملیار یورو
إقرأ أيضاً:
ترامب يضاعف الرسوم الجمركية على واردات الصلب بنسبة 50%
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، عن قراره رفع الرسوم الجمركية على واردات الصلب إلى الولايات المتحدة من 25% إلى 50%، في خطوة قال إنها تهدف إلى حماية صناعة الصلب الوطنية وتعزيز أمنها الاستراتيجي.
جاء الإعلان خلال كلمة ألقاها ترامب في منشأة تابعة لشركة "يو إس ستيل" في بلدة ويست ميفلين بمدينة بيتسبرج بولاية بنسلفانيا، حيث حظي بتصفيق حاد من مئات العاملين في قطاع الصلب الأمريكي.
وقال ترامب أمام الحضور: "سنرفع الرسوم الجمركية على واردات الصلب إلى الولايات المتحدة من 25% إلى 50%... لن نسمح بانهيار صناعة الصلب الأمريكية، ولن نترك عمالنا دون حماية". وأكد أن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية أوسع "لإعادة بناء الطبقة العاملة الأمريكية واستعادة الصناعات الوطنية التي دمرتها الاتفاقات التجارية غير العادلة".
وأشار إلى أن الرسوم الجديدة من شأنها أن تعزز الاستثمارات المحلية وتدعم المصانع المهددة بالإغلاق، مؤكداً أن القرار تم اتخاذه بعد تقييم دقيق لمستقبل القطاع الحيوي الذي يُعدّ أساسياً للدفاع الوطني والصناعات الثقيلة.
وكان ترامب قد فرض في 12 مارس الماضي رسوماً جمركية بنسبة 25% على واردات الصلب والألومنيوم، وهو ما أثار موجة من الردود الدولية، حيث ردت كندا بإجراءات انتقامية، كما أعرب الاتحاد الأوروبي عن استيائه قبل أن يُقدم لاحقاً على تعليق إجراءاته.
وأثار القرار حينها جدلاً داخلياً، خاصة من جانب قطاع صناعة السيارات الأمريكي الذي اعتبر الرسوم عبئاً إضافياً على سلاسل التوريد وسبباً مباشراً في رفع التكاليف النهائية.
وأشاد ترامب، خلال خطابه، بتأثير الرسوم الجمركية السابقة على قطاع الصلب، قائلاً إنها "أنقذت الصناعة من الانهيار الكامل"، وأكد أن الكثير من المصانع عادت للعمل نتيجة تلك الإجراءات.
ورغم هذا التفاؤل، يحذّر اقتصاديون من أن مضاعفة الرسوم إلى 50% قد تؤدي إلى ارتفاع أسعار الصلب في السوق المحلية، ما ينعكس على كلفة البناء والبنية التحتية والتصنيع، ويزيد الضغوط على المستهلكين والمستثمرين في القطاعات الأخرى.