باحث: مصر تمتلك أوراقا كثيرة للضغط وحل الأزمة في غزة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
قال الدكتور سمير التقي، الباحث في معهد الشرق الأوسط، إنّ مصر لديها أوراق كثيرة للضغط وحل الأزمة في قطاع غزة، موضحًا أنّ دولة الاحتلال الإسرائيلي أو الولايات المتحدة، لم تتوقعا الموقف المصري الأخير، حيث افترض وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أنّ الأمور ستكون سهلة، وأنّه يمكن التغاضي عن جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف التقي، في مداخلة مع الإعلامي محمد جاد، عبر قناة القاهرة الإخبارية: «الموقف المصري كان متميزا، والأهم أنّ مصر تمتلك -ميدانيا- أوراقا كثيرة لتمارس بها الضغوط، حيث لعبت دورا مهما لمنع إطلاق اليد العسكرية الإسرائيلية في غزة، وربما تساهم أكثر فأكثر في صيانة حياة المدنيين وضمان حقهم في البقاء بأرضهم».
وتابع باحث في معهد الشرق الأوسط: «قمة القاهرة للسلام التي تنعقد السبت المقبل ستكون مهمة فيما يتعلق بالهجمة العسكرية الإسرائيلية ضد غزة، وستضع عربة السياسة وراء حصان السلام، أي أنّها ستجعل السلام قضية رئيسية وحقوق الشعب الفلسطيني قضية محورية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل دولة الاحتلال غزة القضية الفلسطينية مصر قمة السبت قمة القاهرة
إقرأ أيضاً:
رئيس “الموساد” السابق: الطريق لإنهاء الحرب التفاوض.. و”حماس” تمتلك بُعدا سياسيا
#سواليف
قال رئيس جهاز ” #الموساد ” السابق، تامير باردو، الخميس، إن #الحرب الجارية على قطاع #غزة “لا تُحقق أي جدوى”.
واعتبر باردو في تصريحات صحفية، أن الحرب في غزة “مضيعة للوقت وإهدار للأرواح والأموال والمستقبل، ولا تلوح في الأفق أي نهاية لها”.
وأضاف أنه “كان قد حذّر في وقت سابق من بدء هذه الحرب”، مشددا على أن “الطريق الأفضل كان #التفاوض من أجل استعادة الرهائن، بدلا من اللجوء إلى الخيار العسكري”.
مقالات ذات صلة مقتل وإصابة جنود إسرائيليين بكمين للمقاومة بخان يونس 2025/06/06وأكد أن “حركة #حماس ليست مجرد قوة عسكرية، بل تمتلك بُعدا سياسيا”.
وأشار إلى أن “محاولة محوها من خلال هجوم عسكري تُعد خطأ استراتيجيا”.
ورأى باردو أن “كل مدني يُقتل اليوم في غزة سيقود مستقبلا أحد أقاربه لحمل السلاح”.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 179 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.