رئيس زراعة الشيوخ: دعوة مصر لقمة دولية تضع العالم أمام مسئوليته تجاه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أكد المهندس عبد السلام الجبلى رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، أهمية دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لعقد قمة دولية لبحث مستجدات الأوضاع للقضية الفلسطينية، مشيرا إلي أنها خطوة هامة تضع دول العالم أمام مسئولياتها تجاه تلك القضية الإنسانية الهامة.
وقال الجبلي في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم، أن الدعوة لعقد القمة الدولية تستهدف التوصل إلى حلول سلمية ومستدامة للقضية الفلسطينية، لاسيما وأنها تشغل العالم علي مر السنين الممتدة منذ عام ١٩٤٨ .
وأضاف المهندس عبد السلام الجبلى، أن موقف مصر من القضية الفلسطينية ثابت عبر التاريخ، حيث لها رؤية واضحة وهى أنه لا بديل عن حل الدولتين لأمن كل الأطراف الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، متابعا، وتلك القمة المنتظرة هى استكمال للجهود المصرية لحل القضية حلا سياسيا عادلا وشاملا، مشيرا إلي أن مصر دائما تتبنى الدفاع عن حقوق الشعب الفلسيطيني في تقرير المصير وإقامة دولته وعاصمتها القدس، وكانت صاحبة الريادة الدولية في مختلف الجهود والمحاولات السابقة لحل تلك القضية، انطلاقا من حرصها علي القيام بدورها تجاه أشقائها من الدول العربية والإسلامية وكذلك حرصها على تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة وتعزيز العلاقات السلمية بين الدول.
ورأى الجبلي، أن تلك القمة الدولية المنتظرة الأسبوع المقبل ستكون فرصة كبيرة لإيجاد حلول واقعية للقضية الفلسطينية، وإنقاذ الشعب الفلسطيني، وذلك عبر الحوار والتشاور بين الدول المعنية، وتعزيز التفاهم المشترك بينهم، للتوصل إلي نتائج مرضية وحفظ حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية، وإنقاذه مما يتعرض له من عدوان غاشم من جانب الاحتلال الاسرائيلى.
ودعا عضو مجلس الشيوخ، المجتمع الدولي، لتحمل مسئوليته تجاه ما يجرى الآن في غزة وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان غاشم واستهداف وحشي وعلنى للمدنيين والأطفال والنساء، واعتداء علي المقدسات الدينية وتوسيع الاستيطان، في مخالفة واضحة لكافة المواثيق والمعاهدات والقوانين الدولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس زراعة الشيوخ القضية الفلسطينية قمة دولية
إقرأ أيضاً:
الصين ترفض دعوة البوليساريو إلى منتدى التعاون الصيني الأفريقي
زنقة 20 | الرباط
جدد منتدى التعاون الصيني الإفريقي، الذي انعقدت أشغاله يوم 11 يونيو بمدينة تشانغشا، عاصمة مقاطعة هونان الصينية، والذي أعقبه الافتتاح الرسمي للمعرض الاقتصادي والتجاري الصيني-الإفريقي الرابع، التأكيد بشكل واضح ولا لبس فيه، أن “الجمهورية الصحراوية” المزعومة ليست لها أية شرعية ولا مكان لها في آليات التعاون الصيني الإفريقي.
فعلى غرار الدورات السابقة للمنتدى، لا سيما قمة بكين في شتنبر 2024، عرف هذا الحدث مشاركة حصرية للدول الإفريقية ذات السيادة، الأعضاء في الأمم المتحدة والمعترف بها من قبل المجتمع الدولي، وكذا جمهورية الصين الشعبية ومفوضية الاتحاد الإفريقي.
وفي توافق تام مع مبادئ السيادة والشرعية الدولية، فإن حضور الكيان الانفصالي لم يكن مرة أخرى لا مطلوبا ولا مرتقبا. وهذا المعطى يأتي ليعزز الموقف الثابت للشريك الصيني، الذي يعتبر أن الدول كاملة السيادة فقط هي التي تشارك في إطارات التعاون القاري والدولي.
وهكذا، فإن تكرار غياب “الجمهورية الصحراوية” المزعومة عن المحافل الدولية الجادة يضحد الادعاءات التي لا أساس لها بشأن مشاركة ما لهذا الكيان في الشراكات الاسترتيجية للقارة الإفريقية.
كما يؤكد أن هذا الكيان لم يكن له أبدا ولن يكون له مكان، لا داخل إفريقيا الموحدة ولا في علاقاتها الدولية القائمة على الشرعية والتعاون وسيادة الدول.