ياسمين صبري في مرمى الانتقادات مجددًا.. ما السبب هذه المرة؟
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
متابعة بتجــرد: رغم خطوتها الإنسانية التلقائية لدعم الأهالي في قطاع غزة، تعرضت الفنانة ياسمين صبري لهجوم ساخر وانتقادات قاسية بسبب حقيبة يدها.
وعلى الرغم من ظهورها بملابس كاجوال وبالسترة الخاصة بالهلال الأحمر، في محاولة منها لتقديم الدعم على الأرض، لم تسلم ياسمين من بعض الانتقادات بسبب حقيبة اليد الحمراء التي حملتها، وهي صغيرة الحجم من علامة Hermes، ويتخطى سعرها الـ 12 ألف دولار أميركي، فاتّهمها البعض بأن ما تقوم به هو استعراض وأنها تعاني من “هوس البرندات”.
وشاركت الفنانة المصرية عبر “إنستغرام” مقطع فيديو يوثّق مشاركتها الميدانية في تقديم المساعدة الى جمعية الهلال الأحمر المصري، لتوصيل مساعدات طبية وغذائية لأهالي قطاع غزة. وحرصت ياسمين على التطوع من خلال حضورها الى الجمعية، والوقوف في صفوف المتطوعين… وأرفقت المقطع بالتعليق: “شكراً جزيلاً لجمعية الهلال الأحمر، على فرصة المشاركة والتطوع. أتبرع لجمعية الهلال الأحمر المصري لتوصيل المساعدات الطبية والغذائية الى غزة”.
View this post on InstagramA post shared by Yasmine Sabri (@yasmine_sabri)
main 2023-10-17 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
10,5طن مساعدات عاجلة إلى غزة .. 73 ألف خيمة وبطانية وملابس شتوية
أطلق الهلال الأحمر المصري، صباح اليوم الباكر، قافلة «زاد العزة .. من مصر إلى غزة» الـ 93، والتي تحمل عددا من شاحنات المساعدات الإنسانية العاجلة في اتجاه قطاع غزة، وذلك في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة.
ونظرا لسوء الأحوال الجوية التي يشهدها قطاع غزة، كثف الهلال الأحمر المصري إمدادات الشتاء الأساسية لتخفيف معاناة الأهالي، حيث تضمنت القافلة نحو 12,900 بطانية، 40,700 قطعة ملابس شتوية، وأكثر من 19 ألف خيمة لإيواء المتضررين، وذلك في إطار الجهود المصرية المتواصلة لتقديم الدعم الإغاثي لأهالي غزة.
كما حملت قافلة «زاد العزة» في يومها الـ 93، نحو 10,500 طن من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت: نحو 4,800 طن سلال غذائية، وأكثر من 4,200 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، وأكثر من 1,500 طن مواد بترولية.
يذكر أن، قافلة «زاد العزة .. من مصر إلى غزة»، التي أطلقها الهلال الأحمر المصري، انطلقت في 27 يوليو، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات التي تنوعت بين: سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة، على الحدود منذ بدء الأزمة حيث لم يتم غلق معبر رفح من الجانب المصري نهائيا، وواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات التي بلغت أكثر من نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثة، وذلك بجهود 35 ألف متطوع بالجمعية.