تعتبر المكسرات صاحبة الرقم القياسي بمحتوى العناصر الغذائية النشطة بيولوجيا؛ ولذلك عند تناولها بانتظام يمكن التخلص من مشكلات عديدة وهذا ما أشار إليه الدكتور ألكسندر مياسنيكوف فى إحدى التصريحات الصحفية إلى أن المكسرات تحتوي  على نسبة عالية من البروتين والدهون والألياف الغذائية والكربوهيدرات والفيتامينات والعناصر الدقيقة.

 

وعلى الرغم من احتواء المكسرات على نسبة عالية جدا من السعرات الحرارية تحتوي 100 غرام من المكسرات على 600-700 سعرة حرارية؛ إلا أنها يجب أن تكون موجودة في النظام الغذائي اليومي حيث يجب تناول 50 - 60 غم من المكسرات،على أن تكون غير محمصة أو مملحة ويمكن طحنها ورشها على أي طبق طعام.

وتحتوي جميع أنواع المكسرات على الدهون النباتية المفيدة هذه الدهون تخفض مستوى الكوليسترول في الدم بنفس الطريقة التي تعمل بها 10 ملغم من أتورفاستاتين وبالتالي تمنع تطور تصلب الشرايين.

وتدرج المكسرات في قائمة الأطعمة التي توصف لعلاج الخرف والوقاية منه لأن البروتين النباتي الموجود فيها ضروري لعمل الدماغ والجوز مفيد بصورة خاصة في هذا المجال لذلك ليس من قبيل الصدفة أن يكون شكله مشابها لشكل الدماغ أما اللوز فمفيد لمرضى القلب بحسب الدراسات الأخيرة.

ووفقا لمياسنيكوف تدخل المكسرات في الحمية الغذائية النموذجية التي تتكون من الخضروات والفواكه والأسماك والنبيذ والثوم والمكسرات والشوكولاتة. فمن يريد أن يكون رشيقا وسليما عليه تناول هذه المكونات السحرية السبعة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: دراسة المكسرات العناصر الغذائية الصحة العامة المکسرات على

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف العلاقة بين الحالة الاجتماعية والوزن.. هل يهدد الزواج رشاقة الرجال؟

نشر موقع webmd، دراسة جديدة، جاء فيها أنّ: "الرجل المتزوج يواجه خطر الإصابة بالسمنة بمعدل 3,2 أضعاف مقارنة بالرجل غير المتزوج، استنادا إلى بيانات 2405 أشخاص في بولندا".

وأوضحت الموقع أنّ: "فكرة الزواج دائماً قد ارتبطت بالصحة والحياة الأطول بالنسبة إلى الرجل، قبل أن تأتي دراسة جديدة لتغيّر هذه الفكرة جذرياً". 

وبحسب الدراسة الجديدة فإنّ: "الرجل المتزوج يواجه خطر الإصابة بالسمنة بمعدل 3,2 أضعاف مقارنة بالرجل غير المتزوج، استناداً إلى بيانات أشخاص يبلغون من العمر 50 سنة".

وتابعت: "من اللافت في الدراسة أن هذا الواقع لا ينطبق على المرأة المتزوجة"، في إشارة إلى أنّ الزواج يزيد من سمنة الزوج بنسبة تصل إلى 62 في المئة، مقابل 39 في المئة عند الزوجة. ويؤدي العمر دوراً في ذلك، فيزيد خطر الإصابة بالسمنة في كل سنة زواج بنسبة 3 في المئة عند الرجل، و4 في المئة عند المرأة. 

وفي السياق نفسه، تؤكد الدراسة أن الزواج يؤثر بشكل محتم، وذلك بغض النظر عن العمر والجنس، بعدما كانت عدد من الدراسات السابقة قد أكّدت أن الزواج من العناصر التي تجعل الرجل يعيش حياة صحية، فيكون أقل عرضة للإصابة بالأمراض، بما فيها أمراض القلب والسكري من النوع الثاني والسرطان والحصى في الكلى وانقطاع النفس في أثناء النوم ومتلازمة الأمراض الاستقلابية.

إلى ذلك، تحقّق السمنة انتشاراً واسعاً على مستوى العالم، حتى صنّفها الخبراء بآفة العصر. وفي دراسة لحقبة ما بين عامي 1990 و2021، تبين أن انتشار السمنة زاد بمعدل تخطى الضعف بين من تتجاوز أعمارهم 25 عاماً، وبين أطفال بلغوا الخامسة. 


جرّاء ذلك، بدأ الخبراء يدركون أن السمنة تحصل نتيجة اجتماع عدد من العوامل الجينية والعوامل الأخرى المرتبطة بمحيط الإنسان وسلوكه اليومي. 

ويركز الباحثون  والخبراء على إيجاد الطرق الملائمة لخفض الوزن، فيما يؤكدون أن بينها تجنب النشويات المصنعة، إذ ربطت دراسات عديدة بين الحبوب المكرّرة والسكّر المضاف وزيادة الوزن، وإن كان ثمة جدل حول الأسباب الحقيقية وراء ذلك.

وبينها تناول المزيد من مصادر الألياف من خضراوات وفاكهة وحبوب كاملة وبقوليات، وممارسة الرياضة لتجنب زيادة الوزن، وطلب المساعدة الطبية، إذ تم تصنيف السمنة مرضاً.

مقالات مشابهة

  • Apple Watch تظهر قدرة عالية على التنبؤ بالحالات الصحية بدقة
  • دراسة تكشف مشروع الشرق الأوسط الجديد في رؤية ترامب ونتنياهو
  • دراسة تكشف تورط الجزائر في تقويض أمن تونس وفي رعاية الارهاب 
  • المراعي ومعهد الصناعات الغذائية يعلنان برامج تدريبية منتهية بالتوظيف
  • دراسة تكشف العلاقة بين الحالة الاجتماعية والوزن.. هل يهدد الزواج رشاقة الرجال؟
  • إلهام الفضالة تكشف عن موقفها من دراسة بناتها بالخارج.. فيديو
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول المانجا؟
  • دراسة تكشف فوائد حليب الإبل لمرضى الربو التحسسي
  • رئاسة النيابة العامة تكشف تراجع نسبة الاعتقال الاحتياطي بالمغرب إلى 30 في المئة
  • دراسة حديثة تكشف ارتباط حبوب منع الحمل بسرطان الكبد