علق  الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، على الفيديو المسجل الذي نشرته حركة حماس لرهينة فرنسية إسرائيلية، ووصفه بأنه "مشينا" و"معيبا".

وشدد قصر الإليزيه، في بيان له، على دعوة الرئيس الفرنسي "للإفراج الفوري وغير المشروط عنها".

وأضاف ماكرون أن "فرنسا على أهبة الاستعداد، وتسعى مع شركائها للإفراج عن رهائن فرنسيين تحتجزهم حماس"، بحسب شبكة “سكاي نيوز”.

وكانت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، قد بثت مقطع فيديو يوم الاثنين، يظهر بيانا لرهينة احتجزتها كأسيرة في الهجوم الذي شنته الحركة الأسبوع الماضي على إسرائيل.

وفي اللقطات، عرفت الشابة نفسها باسم ميا شيم وتبلغ من العمر 21 عاما وتطلب إعادتها إلى عائلتها في أسرع وقت ممكن.

وظهرت الشابة بإصابة في ذراعها وكانت تتلقى العلاج على يد عامل طبي.

 


وأكد ممثل لعائلة شيم هويتها لرويترز وكانت أسرتها من بين مجموعة تضم أفرادا من عائلات فرنسية ناشدوا الرئيس إيمانويل ماكرون الأسبوع الماضي المساعدة في إطلاق سراح أقاربهم المفقودين.

واحتجز مسلحو حماس ما لا يقل عن 199 إسرائيليا وأجنبيا كأسرى في الهجوم الذي أسفر عن مقتل 1300 شخص، وهو أكبر عدد من القتلى في يوم واحد في تاريخ إسرائيل الممتد لخمسة وسبعين عاما.

وأصدر الجيش الإسرائيلي بيانا قال فيه إنه على اتصال دائم بأسرة شيم. وأضاف أنه يستخدم "جميع التدابير الاستخباراتية والعملياتية" لإعادة الأسرى.

وفي وقت سابق يوم الاثنين، قالت كتائب القسام إن غير الإسرائيليين الذين اخُتطفوا في السابع من أكتوبر تشرين الأول هم "ضيوف" وسيتم إطلاق سراحهم عندما تسمح الظروف بذلك.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي المقاومة الفلسطينية حماس المقاومة الفلسطينية إيمانويل ماكرون حركة المقاومة الفلسطينية حركة المقاومة حركة المقاومة الفلسطينية حماس قصر الإليزيه

إقرأ أيضاً:

ذكرى انطلاقة حركة حماس.. مسيرة العمل المسلح من أجل فلسطين

توافق اليوم ذكرى انطلاقة حركة حماس عام 1987، إحدى أكبر الفصائل السياسية والعسكرية الفلسطينية، والتي تبنت منذ نشأتها نهج العمل المسلح ضد الاحتلال الإسرائيلي ضمن استراتيجية تحرير فلسطين والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.

مسيرة حماس ونشاطها العسكري

منذ تأسيسها، نفذت حركة حماس عشرات العمليات العسكرية ضد إسرائيل، مستهدفة مواقع الاحتلال ومواجهة الانتهاكات على الأرض الفلسطينية. 

وكانت أبرز عملياتها وأكثرها تأثيرًا ما يُعرف بـ "طوفان الأقصى"، والتي جاءت في سياق مواجهة محاولات تهويد القدس والحفاظ على المسجد الأقصى المبارك، وأسهمت في إبراز قدرة الحركة على تنظيم العمليات العسكرية والدفاع عن الفلسطينيين في مناطق الصراع.

الدور السياسي والاجتماعي

إلى جانب النشاط العسكري، لعبت حركة حماس دورًا سياسيًا واجتماعيًا في قطاع غزة ومناطق أخرى، عبر تقديم خدمات اجتماعية وصحية وتعليمية لسكان القطاع، وهو ما ساهم في تعزيز حضورها الشعبي والسياسي في فلسطين.

وتأتي هذه الذكرى في ظل استمرار التوترات مع الاحتلال، مع تواصل خروقات اتفاقيات وقف إطلاق النار، وعمليات الاعتقال والمداهمات التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدن الضفة الغربية وقطاع غزة.

 

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يربط المرحلة الثانية في غزة بتسليم جثة الرهينة الأخيرة
  • 7 تحديات تواجه حركة حماس في ذكرى انطلاقتها الـ38
  • الرئيس عون يدين الإعتداء الذي وقع في سيدني
  • ذكرى انطلاقة حركة حماس.. مسيرة العمل المسلح من أجل فلسطين
  • 38 عامًا على انطلاقة حركة حماس
  • لجان المقاومة تهنئ حركة حماس بذكرى انطلاقتها الـ38
  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذي ما زالوا في غزة
  • جيش الاحتلال يعلن اغتيال رائد سعد القيادي في حركة حماس
  • عاجل | القناة 14 الإسرائيلية: مسيرة استهدفت قياديا في حركة حماس في غزة
  • الرئيس السيسي لـ ماكرون: يجب تعزيز إدخال المساعدات إلى غزة وبدء إعادة الإعمار