وزير خارجية فلسطين: منع الاحتلال دخول المساعدات لغزة «كارثة إنسانية»
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أكد وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، اليوم الثلاثاء، أن تصريحات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بعدم السماح بدخول المساعدات الطبية إلى قطاع غزة خطيرة جدًا وتعني حدوث كارثة إنسانية، وقال إن قيادة الاحتلال تقوم بتدمير الاستقرار في الشرق الأوسط، والفلسطينيون هم من يدفعون الثمن.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير الفلسطيني مع سفير جمهورية الصين الشعبية لدى دولة فلسطين تسنغ جيشن، لبحث التطورات الخطيرة والمستمرة في قطاع غزة، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم الـ11 على التوالي.
وأكد المالكي -خلال اللقاء الذي عُقد بمقر الوزارة برام الله- أن ما يحدث هناك من قتل وتدمير وتهجير يمكن تصنيفه كإبادة جماعية وجريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، وآخرها استشهاد أكثر من 80 مدنيا فلسطينيا جنوب قطاع غزة منذ صباح اليوم.
وأشار إلى أنه في الوقت الذي تدعو فيه إسرائيل المدنيين إلى اللجوء من شمال القطاع ووسطه إلى الجنوب، لا تزال تقصف الجنوب وتستهدف الفلسطينيين في محاولة لتهجيرهم وخلق نكبة جديدة.
وثمن المالكي موقف الصين الدائم والثابت في دعم دولة فلسطين، وسعيها المستمر في المحافل الدولية إلى دعم إقامة الدولة الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، مؤكدا تقديره وأهمية التصريحات الصادرة من الجانب الصيني، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وأكد أن الأولوية الآن هي وقف العدوان الإسرائيلي وإنقاذ الفلسطينيين المدنيين العزل، وتوفير ممر آمن لإدخال المستلزمات والفرق الطبية، خصوصا مع استهداف الاحتلال للطواقم الطبية والمستشفيات، ما أدى إلى استشهاد العديد منهم، وعدم مقدرة الطواقم على استيعاب الأعداد الكبيرة من الجرحى، وشدد على ضرورة الضغط على المجتمع الدولي والولايات المتحدة لإقناع إسرائيل والضغط عليها لإعادة توفير المياه والكهرباء والوقود لأهل غزة.
بدوره، قدم تسنغ جيشن تعازي الصين الحارة لدولة فلسطين وكل الأبرياء المدنيين الذين راحوا ضحية العدوان الإسرائيلي على غزة، مؤكدا موقف بلاده الدائم والثابت في دعم العدالة والسلام والقانون الدولي، ودعم مبدأ حل الدولتين.
وأكد ضرورة تهدئة الوضع وضمان سلامة المدنيين في قطاع غزة، مضيفا أن السلاح لن يحل أي مشكلة.
وأعلن السفير جيشن نيابة عن الحكومة الصينية عن تقديم مساعدة عاجلة وفورية لدعم الفلسطينيين المدنيين في القطاع بقيمة مليون دولار أمريكي، ودعم مالي طارئ بقيمة مليون دولار إلى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، استجابة للاحتياجات الطارئة للوكالة في غزة.
اقرأ أيضاًيا وجع القلب.. فلسطيني يبحث عن أبنائه وسط الركام (فيديو)
جامعة جنوب الوادي الأهلية تُطلق حملة للتبرع بالدم لدعم الأشقاء في فلسطين
مدحت العدل عن أطفال فلسطين: حلمهم بسيط.. أرض وأمان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية الشعب الفلسطيني اخبار فلسطين عاصمة فلسطين قضية فلسطين فلسطيني فلسطينية فلسطين اليوم إسرائيل وفلسطين استشهاد صحفية فلسطينية العدوان الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مصر والبحرين تطالبان بوقف العدوان: غزة تواجه كارثة إنسانية
غزة – حذرت مصر والبحرين من خطورة التصعيد الجاري بين إسرائيل وإيران وتأثيره على اتساع دائرة الصراع من حيث تبعاته الجسيمة بالنسبة لدول المنطقة بأكملها.
فقد أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي امس السبت اتصالا هاتفيا بالملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، تناولا فيه مستجدات الأوضاع الإقليمية.
وأكد الرئيس المصري وملك البحرين على ضرورة تحلي جميع الأطراف بالمسئولية، والعمل على حل الأزمة الجارية بالتفاوض والوسائل السلمية، وعلى أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته في هذا الصدد.
وأشار بيان الرئاسة المصرية إلى أن الزعيمين شددا على أن التصعيد الجاري في المنطقة يرتبط بشكل أساسي باستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مؤكدين على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار بالقطاع.
وحذر الزعيمان من الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها قطاع غزة، وجددا المطالبة بضرورة الإنفاذ الفوري والعاجل للمساعدات الإنسانية لإنقاذ أهالي غزة، وشددا على أن إقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو 1967 بحيث تكون عاصمتها القدس الشرقية يعد الضمان الوحيد للاستقرار الإقليمي.
وتأتي هذه المباحثات في أعقاب الهجمات الإسرائيلية على منشآت نووية إيرانية، تلك التي أثارت مخاوف دولية من انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة.
وتشير التقارير إلى أن مصر والبحرين تسعيان إلى تنسيق موقف عربي موحد في إطار جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لمواجهة التصعيد.
وتشهد منطقة الشرق الأوسط تصعيدا غير مسبوق منذ أكتوبر 2023 مع استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة، بجانب الهجمات الإسرائيلية على إيران، سوريا، ولبنان، بما في ذلك استهداف منشآت نووية إيرانية زادت من التوترات، مما أثار مخاوف من حرب إقليمية شاملة.
المصدر: RT