شاب تركي يقتل والده بسبب عشيقته
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
في مقاطعة عثمان غازي بمدينة بورصة التركية، أقدم الشاب هاكان ديميريل على قتل والده، مصطفى ديميريل، بسبب خلاف نشب بينهما حول زواج الابن من صديقته.
كان مصطفى ديميريل قد استقر في الطابق السفلي للعمارة التي يعمل فيها بعد انفصاله عن زوجته. وبعد غياب الأخبار عن مصطفى لمدة ثلاثة أيام، قام هاكان وشقيقه بزيارة المكان، ليجدا جثة والدهما متوفيًا بعيار ناري من بندقية.
كشفت التحقيقات الأولية أن مصطفى توفي بعد أن أطلق عليه ابنه النار في الظهر. وبعد استعراض الشرطة للتسجيلات المرئية وتحليل بيانات الهاتف المحمول والبصمات في موقع الحادث، تم توجيه الشبهة نحو هاكان.
اعتقل هاكان وخلال التحقيقات الأولية نفى ارتكابه للجريمة، مدعيًا أن أحد أقاربه قد يكون الفاعل. ولكنه فيما بعد اعترف بجريمته، وأوضح أنه أطلق النار على والده بعد خلاف حاد بسبب نية هاكان الزواج من صديقته، حيث كان والده يعارض هذه الفكرة بشدة وسب صديقته.
تشير التفاصيل الأخرى إلى أن هاكان حاول إخفاء جريمته بعدم الابتعاد عن منزل والده بعد الحادث، وكان قد تظاهر بالحزن والبكاء، وحتى استقبل التعازي من الأقارب والأصدقاء.
واعترف هاكان قائلا: “لدي صديقة أتحدث معها منذ فترة طويلة وأحبها كثيرًا. نتحدث كل يوم لساعات. استقلت من عملي في المصنع منذ أسبوع. كنت عاطلًا عن العمل. ذهبت إلى والدي في يوم الحادث وتحدثنا. عندما تحدثت عن صديقتي، قلت له أنني أرغب في الزواج منها. فرد والدي بسباب وشتائم تجاه صديقتي، قائلاً: ‘لن تجلب لك أي خير، لن تتزوجها’. بدأت بيننا مشاجرة فأطلقت النار عليه بالبندقية، ثم أخذت بطاقات الائتمان وغادرت. لكي لا يظهر أنني قتلته، أرسلت له رسالة بعد الحادث بحوالي 30-40 دقيقة. بعد ثلاثة أيام، قلت ‘لا أستطيع الوصول إلى والدي’ وذهبت إلى مكان إقامته مع أخي. وكأني لا أعلم شيئًا، وجدت جثته.”
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا بورصا تركيا الان جريمة جريمة قتل
إقرأ أيضاً:
مجلس الأئمة الوطني الأسترالي يدين حادث إطلاق النار في سيدني
أدان مجلس الأئمة الوطني الأسترالي حادث إطلاق النار في سيدني الذي وقع خلال احتفالات عيد الحانوكا مؤكدا رفضه القاطع لأي أعمال عنف تهدد الأمن العام.
شدد المجلس على ضرورة محاسبة جميع مرتكبي الحادث داعيا السلطات إلى اتخاذ الإجراءات القانونية كافة لضمان تحقيق العدالة وحماية المجتمع من أي تهديدات مشابهة.
حادث إطلاق النار في سيدني يثير استنفار أمني شامل في أسترالياأثار حادث إطلاق النار في سيدني صدمة واسعة في أستراليا وأدى إلى استنفار أمني مكثف وتحرك عاجل من السلطات ومجلس الأئمة الوطني لضمان محاسبة المتورطين وحماية المجتمع من أي تهديد مماثل.
عقد رئيس الوزراء الأسترالي اجتماعا عاجلا للجنة الأمن القومي لمناقشة تداعيات حادث إطلاق النار في سيدني وتنسيق الإجراءات الأمنية الطارئة، في ظل استنفار أمني واسع انتشر في أنحاء المدينة لتأمين موقع الحادث ومتابعة التحقيقات بشكل دقيق.
تواصل وزير الشتات الإسرائيلي مع قادة الجالية اليهودية في أستراليا عقب حادث إطلاق النار في سيدني الذي استهدف احتفالات عيد الحانوكا، مؤكدا متابعة إسرائيل المستمرة لمستجدات الوضع وحرصها الكامل على سلامة أفراد الجالية.
نفذت السلطات الأسترالية عمليات أمنية مكثفة في مدينة سيدني عقب الحادث، حيث شهد شاطئ بوندي سقوط عدد من القتلى والجرحى نتيجة إطلاق النار، ما دفع الأجهزة المختصة لتكثيف جهود التحقيق والمتابعة لضمان عدم تكرار مثل هذه الأعمال العنيفة.
أوضح المجلس أن حادث إطلاق النار في سيدني يمثل تهديدا مباشرا لأمن المجتمع، مطالبا بضرورة تعزيز إجراءات الحماية على نطاق واسع وتفعيل الخطط الطارئة لمنع وقوع أي أحداث مشابهة.
تابع المسؤولون الأستراليون حالة الضحايا بعد حادث إطلاق النار في سيدني، مع تكثيف التنسيق بين الأجهزة الأمنية والطبية لضمان تقديم الرعاية اللازمة للجرحى ومعالجة تداعيات الحادث على المستوى المحلي والدولي.
أعلن مكتب رئيس الوزراء الأسترالي أن لجنة الأمن القومي ستواصل اجتماعاتها لتقييم الوضع بعد حادث إطلاق النار في سيدني وتقديم توصيات عاجلة لرفع مستوى التأمين وتأمين الأماكن العامة الحيوية في المدينة.
ركزت الجهود الإسرائيلية على دعم الجالية اليهودية في أستراليا بعد حادث إطلاق النار في سيدني، مع توجيه فرق خاصة لمتابعة كافة التفاصيل وضمان حماية الاحتفالات الدينية من أي تهديدات مستقبلية.