إجرام الاحتلال.. استشهاد العشرات في قصف إسرائيلي على مستشفى المعمداني وسط غزة
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أفادت السلطات في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، بأن قصف إسرائيلي أودي بحياة العشرات في مستشفى المعمداني وسط مدينة غزة.
وأكدت أن “إسرائيل قصفت مستشفى المعمداني مع أنه يضم مئات المرضى والجرحى والنازحين وقتلت العشرات”.
وفي وقت سابق من اليوم، طالبت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، بزيادة الضغط العالمي لإدخال الدعم لقطاع غزة الذي يشهد أوضاعا صحية كارثية.
وقالت الكيلة، إن “القطاع الصحي في قطاع غزة قد ينهار خلال ساعات جراء العدوان الإسرائيلي”.
بدورها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، إن المستشفيات دخلت مرحلة الإنهيار الفعلي بسبب انقطاع الكهرباء وشح الوقود.
كما أصدر مسؤولو الصحة في قطاع غزة، “نداء استغاثة عاجل” لجميع مالكي محطات الوقود وكل من لديه أي ديزل لإنقاذ حياة “الجرحى والمرضى”.
وقطعت إسرائيل جميع إمدادات الوقود، إلى جانب المياه والغذاء والكهرباء، كجزء من حصارها الكامل منذ أكثر من أسبوع، تاركة النظام الصحي في القطاع على حافة الانهيار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مستشفى المعمداني إسرائيل قطاع غزة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لبنان.. استشهاد 3 أشخاص جراء غارة من طائرة مسيرة لقوات الاحتلال
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد 3 أشخاص جراء غارة من طائرة مسيرة لقوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مركبة في قضاء النبطية جنوب البلاد.
وفي وقت لاحق؛ زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل عنصر من جماعة حزب الله اللبنانية في غارة جوية نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت بلدة برعشيت الواقعة في قضاء النبطية جنوب لبنان.
ووفق المعلومات فإن القتيل يُدعى حسين ضاهر، وكان يستقل دراجة نارية في وسط البلدة عندما تم استهدافه بشكل مباشر.
وأكدت وزارة الصحة اللبنانية في بيان رسمي سقوط قتيل واحد نتيجة هذه الغارة، موضحة أن الطائرة المسيرة الإسرائيلية أطلقت صاروخاً موجهاً استهدف الدراجة النارية، ما أدى إلى مقتل الشخص الذي كان يستقلها وإصابة محيط المكان بأضرار مادية.
وتأتي هذه الغارة في سياق التصعيد المستمر على الجبهة الجنوبية للبنان، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي.
منذ ذلك الحين، لم تتوقف الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق متفرقة في جنوب لبنان، وسط اتهامات إسرائيلية متكررة لحزب الله بمحاولة إعادة بناء قدراته العسكرية في المنطقة الحدودية.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار قد نص صراحة على انسحاب مقاتلي حزب الله من جنوب نهر الليطاني، أي ضمن نطاق جغرافي يمتد نحو 30 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل.
كما تضمن الاتفاق تعزيز وجود الجيش اللبناني وقوات "يونيفيل" الدولية في هذه المناطق، بهدف منع إعادة تسليح حزب الله، مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية التي توغلت إليها خلال المواجهات الأخيرة.